الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

- بينهم "عميد الأسرى الفلسطينيين" محمد الطوس

- 107 أسرى إلى الضفة الغربية و16 إلى قطاع غزة و70 مبعدين إلى خارج الوطن

- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم الدفعة الثانية، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 200 معتقل، من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، 121 أسيرا من المؤبدات، و79 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية، حيث جرى الإفراج عن 107 أسرى من سجن "عوفر" إلى رام الله، واثنين من أم الفحم داخل أراضي الـ48، و5 من القدس المحتلة، و16 أسيرا إلى قطاع غزة، وإبعاد 70 منهم إلى خارج فلسطين.

ومن بين المفرج عنهم، "عميد الأسرى الفلسطينيين" محمد الطوس (67 عاما)، من قرية الجبعة جنوب بيت لحم، والذي أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال.

وأفرج الاحتلال عن المعتقل رائد السعدي (57 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم معتقل في محافظة جنين.

كما أفرج الاحتلال عن الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، وسيتم إبعادهم خارج الوطن، وهم من بين أربعة أشقاء يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر أبو حميد، نهاية عام 2022، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن "عوفر" إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.

واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى الـ107 المفرج عنهم من سجن "عوفر"، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية.

ورفع الحشود الأعلام الفلسطينية ورايات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، داعين إلى إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية.  

وأكدت غنام، أن لحظة الإفراج عن أسرى المؤبدات وذوي الأحكام العالية، محطة تاريخية تُجسد وحدة شعبنا وإصراره على نيل حريته، مشددة على أن شعبنا سيبقى وفيا للأسرى والاسيرات الذين يواجهون أبشع جرائم الإرهاب والقتل والتجويع.

وقالت: "هذه اللحظة تختزل عقودا من النضال الممتزج بالألم والأمل، هي لحظة تُعيد لنا مشاهد التضحيات الكبرى التي قدمها شعبنا على طريق الحرية، من دماء الشهداء التي روت الأرض، إلى صبر الأمهات اللواتي حملن أثقال الوجع على أكتافهن".

وأشارت إلى أن أجيال نشأت دون أن تحتضن أحباءها بسبب سجون الاحتلال، وأخرى غيّبها التراب بينما الأسرى خلف القضبان، ورغم الألم الذي حاول الاحتلال نشره في كل بيت فلسطيني، إلا أن إرادة الحياة والتحدي لدى شعبنا كانت أقوى، فأنبتت الأمل من عمق المعاناة.

وأضافت: "هؤلاء الأسرى الذين أمضوا عقودا خلف قضبان الاحتلال هم رمز للصمود والتحدي، ورغم معاناتهم الطويلة، فإن معنوياتهم العالية هي رسالة أمل لشعبنا أن الحرية قادمة لا محالة".

من جهته، أعرب أحمد قاسم العارضة، شقيق الأسير محمد العارضة، الذي أعيد اعتقاله بعد انتزاع حريته عام 2021 ضمن عملية "نفق الحرية"، عن سعادته بهذه اللحظة التي تدخل السرور على عائلته وعلى الشعب الفلسطيني بأكمله.

وفي حديثه لـ"وفا"، وجه العارضة الشكر لكل من ساهم في تهيئة الظروف المناسبة للإفراج عن الأسرى، كما ترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية، داعيا إلى تحرير بقية الأسرى من سجون الاحتلال.

من جانبها، عبرت أم شادي الجعبري، والدة الأسير المحرر أحمد يقين يوسف الجعبري، عن مشاعرها المختلطة خلال لحظة وصول ابنها بعد سنوات من الأسر.

وقالت أم شادي لـ"وفا": "شعور لا يوصف وأنا أرى أحمد بيننا بعد غياب منذ اعتقاله عام 2015، مشاعر الفرح والحزن معا".

وتضم القائمة كلا من:

1- إبراهيم خليل احمد صلاح

2- محمود عيسى/ محمود احمد أسعد

3- عبد اللطيف محمد لطفي أحمد حمادة

4- أحمد مصطفى أحمد الشيباني

5- محمد عودة اسحق شحادة عودة

6- نصر محمد يوسف ناجي

7- شريف محمد يوسف ناجي

8- وائل نعيم أحمد الجاغوب

9- وسام سعيد موسى العباسي

10- صالح صبحي داوود دار موسى

11- محمد نصر الدين صالح الملح

12- سليم محمد سليم حجي

13- ثابت عزمي سليمان مرداوي

14- محمد نبيل عامر محمد عرقان

15- عماد راشد عبد الرحمن كميل

16- ربيع رفيق شريف أبو الرب

17- جاد إبراهيم موسى معلا

18- إبراهيم محمد أحمد حلبية

19- محمود صدقي سليمان رضوان

20- سعيد عبد الله سعيد البنا

21- رمضان عيد رمضام مشاهرة

22- خليل مسلم محمد براقعة

23- إياد ياسر محمود مسالمة

24- ثائر خالد عمر عويدات

25- ليلي أيوب محمد أبو ارجليه

26- ياسر محمد عبيد ربايعة

27- جهاد يوسف إسماعيل النجار

28- جاسر عفيف محمد رداد

29- سمير عبد الفتاح رضا طوباسي

30- باسل عاطف محمد مخلوف

31- زيد إبراهيم أحمد بسيسي

32- ياسر محمود أبو بكر

33- محمود علي عبد الردايده

34- نافذ نايف سليم الحج حسين

35- ناجي إبراهيم حسن بشارات

 اسعد يوسف حميد زعرب

37- رائف رامز حلمي الفرا

38- محمد قاسم احمد عارضة

39- محمد محمد يوسف ناجي

40- منيف محمد محمود جناديه

41- شادي عبد السميع سليمان زيد

42- وائل محمود محمد علي قاسم

43- فهمي عيد رمضان مشاهرة

44- خالد صابر محمد أبو عمشة

45- صلاح الدين محمد إبراهيم أبو جلبوش

46- محمود حماد محمود شريتح

47- إيهاب زياد عبد الفتاح الشرفا

48- إبراهيم عيسى خليل إبراهيم

49- إياد محمود عبد الرحيم نصار

50- علي حسن عبد الله الرجبي

51- محمد شاكر علان معلا

52- أحمد مصفى ياسين فني

53- فهد عبد الله محمد صوالحي

54- محمود عطية حسن كليبي

55- نور محمد شكري جابر

56- إياد إبراهيم حسن جرادات

57- يحيى هاشم عبد الفتاح الهيموني

58- سامر عبد السميع احمد الاطرش

59- محمد نعيم سلمان قواسمة

60- محمد حسين فايز جرادات

61- أحمد ذيب عبد الرحمن دهيدي

62- عبد الرحمن غسان محمود وشاح

63- يوسف عبد اللطيف خضر مهداوي

64- خالد ذيب حسن أبو حمد

65- عمار عاهد بديع الشوبكي

66- إبراهيم يوسف إبراهيم عطية

67- يوسف عطا ذياب احمد الحاج محمد حمدان

68- حسام عدنان توفيق عابد

69- سائد عبد السميع سليمان زيد(الكيلاني)

70- فايز عبد المجيد جبر حامد

71- نصر محمد يوسف داود

72- محمد حسين عودة البرغوثي

73- محمد سمير احمد رجبي

74- محمد عمر عبد الله احمد زايد

75- محمد سامي عبد الحميد العزة

76- أحمد صالح احمد موسى

77- سعيد ناصر محمود عرار

78- معتصم محمد سليم سالم

79- عطا سعيد يعقوب أبو رموز

80- حمزة سلامة سليمان أبو صواوين

81- أحمد بديع مصطفى حسين

82- نعمان علي احمد ريحان

83- محمد زهير سالم أبو دراز

84- محمود كامل محمد عطاونة

85- محمد عبد الخالق احمد أبو سعدة

- معتز صبحي حسن زعرور

87- إيهاب حسني السيد الجزار

88- صلاح رياض محمد مغادبا

89- رياض عبد القادر راضي عرفات

90- إبراهيم سلميم موسى أبو سنينية

91- تامر راجح عيسى رجبي

92- محمد جميل حسن كفاية

93- شادي سمير عبد الوهاب حلاوة

94- محمد محمود طباب

95- منصور وجيه فريز بشارة

96- بكر محمد سليم خرويش

97- نصر فيصل محمد بدوي

98- محمد إسماعيل حسن الحروب

99- أحمد إبراهيم محمد أبو حمده

100- محمد يونس علي أبو حنك

101- محمود سامر توفيق جبارين

102- عز الدين موسى ديرية

103- عبد الله محمد احمد هاديا

104- ثائر جمال محمد تعامرة

105- محمد مراد ياسر فرحات

106- حسام محمد جمعة خليل زعانين

107- عمر إسماعيل عمر وادي

108- بهاء داود إبراهيم عويسات

109- سعيد أسامة عيسى هرماس

110- مهدي اياد طالب عكاش

111- موسى فواز موسى قبيطات

112- محمد زويد حمدي الاغا

113- عبد الرحمن طه عبد الرحمن بعلوشة

114- أيمن محمد علي فواجرة

115- محمد احمد عبد الحميد الطوس

116- رائد محمد شريف السعدي

117- علي سليمان سعيد السعدي

118- حمزة محمد حسن متروك

119- صدقي سامر صدقي جبر

120- رامي إبراهيم نعيم نجار

121- يونس علي عبد المنعم الجعبري

122- محمد عيسى محمود البربري

123- أنس قاسم فلاح اقرع

124- زيد زياد جميل عامر

125- عبد العزيز حمد محمود مرعي

126- أحمد محمد عبدالله حدرج

127- جواد زياد عبد المعطي شلختي

128- عرفة عبد الرحمد رشيد أبو سرور

129- تامر يونس احمد وريدات

130- مقداد محمد إبراهيم الحيح

131- محمد موسى محمد بدر

132- ياسر ياسين موسى الطروة

133- صهيب جبارة احمد الفقيه

- أشرف جمال عبد القادر عمار

135- محمد فهيم محمود شلالدة

136- همام جمال بدوي مسالمة اكرم فيصل محمد بدوي

137- أكرم فيصل محمد بدوي

138- علاء رائد صالح زغير

139- بلال احمد اديب أبو زيد

140- محمود سعيد محمد أبو اصبع

141- مدحت فوزي موسى أبو سنيمة

142- طارق عبد الفتاح خالد يحيى

143- تامر شوكت احمد خضير

144- رائد محمد إبراهيم بدوان

145- طاهر خميس احمد مطر

146- إبراهيم جمال محمود حمد

147- عبد العزيز يحيى حامد مساعد

148- عمر محمد شوكت محاجنة

149- علي عبد الناصر احمد محاميد

150- وائل حسن فهيد أبو ريدة

151- أشرف منير حامد الزغير

152- يونس علي محمد مساعيد

153- أحمد خالد داود حامد

154- عمر صالح محمد فائق الشريف

155- نسيم راشد عبد الودود الزعتري

156- عبد الله عدنان يحيى الشرباتي

157- مراد وليد خالد البرغوثي

158- مؤيد شكري عبد الحميد حماد

159- هاشم ناصر أحمد الصوص

160- عمار صدقي سليم أبو غلوس

161- ساجد أحمد سليم أبو غلوس

162- جعفر فوزي قاسم أبو حناني

163- بهجت محمود جميل شقيرات

164- عبد المعز ذيب إبراهيم الجعبة

165- لؤي شاهر شكيب العويوي

166- نائل محمد سليمان ياسين

167- علاء جبريل محمد دمنهوري

168- مضر موسى أحمد أبو دية

169- موسى آدم سالم اخليل

170- عبد الناصر محمد محمود رزق

171- علاء الدين جميل عيد غنيم

172- محمد جبر عودة الحروب

173- خالد زهير نجم الدين قطينة

174- بهاء الدين علي حسن العدم

175- عبد الله منير صالح اسحق

176- اسحق طاهر صلاح عارفه

177- محمد محمود عبد الرزاق سلايمة

178- أمجد مصطفى صالح حامد

179- أيهم باسم إبراهيم صباح

180- مالك أحمد موسى حامد

- حمزة فايز فوزي أبو الفيلات

182- أحمد ياقين يوسف جعبري

183- زياد رضا أحمد (طاهر) مرعي

184- علي محمود عبد الله أبو حسن

185- عبد الرحمن عبد المهدي محمد عز الدين برقان

186- أحمد أمين أحمد حامد

187- عزام عزات شعبان شلالدة

188- عزمي سهل عزمي نفاع

189- إسماعيل موسى محمد الحديدي

190- أحمد محمد محمود المشايخ

191- عودة سامي عودة سواعدة

192- باسل سالم محمد شوامرة

193- ثائر جمال محمود خلف

194- عبادة عزيز مصطفى أبو راس

195- محمود فيصل محمود بشارات

196- محمد عبد الحليم عبد الحميد سالم

197- إسماعيل إبراهيم إسماعيل أبو عرام

198- عماد درار عبد الله أغبر

199- علي أحمد محمد عروج

200- عماد الدين تيسير موسى طردة

عميد الأسرى محمد الطوس

ومن بين المفرج عنهم، "عميد الأسرى الفلسطينيين" محمد الطوس (67 عاما)، من قرية الجبعة جنوب بيت لحم، والذي أمضى 39 عاما في سجون الاحتلال.

وقال نادي الأسير إن طوس، اعتقل في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 1985 على خلفية نضاله ضد الاحتلال وانتمائه لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة.

الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 معتقلا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري صفقة التبادل عام 2011 المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى الإفراج عنهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم المعتقل نائل البرغوثي.

وخلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، فعدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات، كما رفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم.

وبعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها.

الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد على موعد مع الحرية

كما أفرج الاحتلال عن الأشقاء نصر ومحمد وشريف أبو حميد (ناجي) من مخيم الأمعري للاجئين في رام الله، وسيتم إبعادهم خارج الوطن، وهم من بين أربعة أشقاء يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال، فيما استشهد شقيقهم الخامس القائد ناصر أبو حميد، نهاية عام 2022، وما يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم.

نصر البالغ من العمر (51 عاما)، تعرض للاعتقال منذ أن كان طفلًا، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال 30 عاما، وهو محكوم بالسّجن خمس مؤبدات، وشقيقه شريف (49 عاما) كذلك تعرض للاعتقال عدة مرات قبل عام 2002، وأمضى قبل هذا الاعتقال تسع سنوات، وهو محكوم بالسّجن أربع مؤبدات، بالإضافة إلى محمد (42 عاماً)، المعتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسّجن المؤبد مرتين و30 عاما.

وفي نهاية عام 2022 استشهد شقيقهم القائد ناصر أبو حميد، نتيجة للجرائم الطبية التي نفذت بحقه، وما يزال الاحتلال يحتجز جثمانه حتى اليوم، وهم كذلك أشقاء الشهيد عبد المنعم أبو حميد الذي قتله الاحتلال عام 1994، فيما يواصل الاحتلال اعتقال شقيقهم إسلام المعتقل منذ عام 2018 والمحكوم بالسجن المؤبد.

ومن الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت على مدار العقود الماضية جميع أبناء عائلة أبو حميد، بالإضافة إلى والدهم، وهدمت منزلهم خمس مرات، كان آخرها عام 2019، كما حرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

أقدم معتقل في محافظة جنين

وأفرج الاحتلال عن المعتقل رائد السعدي (57 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، والمعتقل منذ عام 1989، وهو أقدم معتقل في محافظة جنين.

تعرض للمطاردة والاعتقال منذ بداية انتفاضة عام 1987، وحكم عليه الاحتلال لاحقًا بالسّجن المؤبد مرتين و20 عامًا، ويعتبر السعدي من المعتقلين الفاعلين في سجون الاحتلال على مستويات عدة، وله أثر كبير بين رفاقه المعتقلين، وكتب رواية (أمي مريم الفلسطينية).

خلال سنوات اعتقاله فقدَ والدته وشقيقه، ووالده الذي فقد بصره خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد قادراً على زيارته.

وفي رسالة سابقة وجهها المعتقل السعدي بعد دخوله عامه الـ 35 في سجون الاحتلال قال فيها: أشتاق لأبي؛ ولرؤية بريق عينيه الذي اختطف منها نظره وهو يبكي حزناً وكمداً، أشتاق لتربة أمي؛ أن أقف على قبرها معتذرا على عمر أمضته جالسة على عتبة الدار، ومع كل حركة تنادي اسمي على أمل أن أكون أنا، أشتاق لإخوتي وأخواتي ولأبنائهم الذين لا أعرف عنهم سوى الاسم والصورة".