9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

نازحون في غزة يفترشون العراء والبرد يهدد حياتهم

محمد دهمان

قضى النازحون في مخيمات الإيواء بقطاع غزة ليلة قاسية تحت تأثير منخفض جوي شديد تخللته أمطار غزيرة ورياح عاتية أدت إلى غرق خيامهم واقتلاع بعضها، ما زاد معاناتهم في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشونها بعد تدمير منازلهم جراء الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

لم يدخل قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار أي كرافانات أو خيام جديدة توفر الحد الأدنى من الحماية من الظروف الجوية القاسية، ما زاد معاناة النازحين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بين السيول والرياح العاتية، ما زاد صعوبة الأوضاع الإنسانية للمواطنين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

مشاهد مأساوية في المخيمات

في مخيم الشاطئ شمال قطاع غزة، قالت المواطنة تغريد عبدو لمراسلنا: "السيول والأمطار أغلقت الشوارع، والمياه تحاصر الخيام، ولا توجد أي وسائل لإنقاذ الناس من هذه الفيضانات. الأطفال يرتجفون من البرد، ولا نعلم كيف سنُمضي الليلة المقبلة".

وفي منطقة العطار جنوب قطاع غزة، قال المواطن صلاح موسى: "الأمطار جرفت خيامنا، وأمضينا الليلة في العراء تحت السماء المفتوحة. الأطفال يبكون من البرد، ولا نملك ما نحميهم به من الأمطار الغزيرة."

واقع كارثي يتفاقم

لم تكن هذه الليلة استثناءً، بل هي جزء من واقع مأساوي تعيشه آلاف الأسر النازحة منذ أشهر، في ظل غياب حلول عاجلة تحميهم من تقلبات الطقس القاسية. ومع استمرار المنخفضات الجوية، تتزايد المخاوف من وقوع كوارث إنسانية جديدة، في ظل شح المساعدات وانعدام البدائل المناسبة للإيواء.

وتكشف المنخفضات الجوية عن حجم معاناة النازحين، إذ تزداد الأوضاع سوءًا في ظل قلة الإمكانيات وانعدام وسائل الإنقاذ، فإن تدمير المباني والبنية التحتية بالكامل يجعل من المستحيل تقديم المساعدة اللازمة.

وفي مناطق متفرقة في قطاع غزة، يقيم النازحون في منطقة المواصي وبين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.

إلى جانب ذلك، يقيم المواطنون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

وتمتد منطقة المواصي من غربي مدينة رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وغربي مدينة خان يونس (جنوب)، حيث يعيش المواطنون في أوضاع إنسانية متدهورة تزيد معاناتهم، وسط ظروف قاسية وصعوبات يومية في تأمين الاحتياجات الضرورية.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، دمر الاحتلال نحو 88% من البنى التحتية بالقطاع، بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

ــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House