السعودية تعلن عن ترتيبات وإجراءات جديدة استعدادا لموسم الحج    189 مستعمرا يقتحمون الأقصى    الاحتلال يقتحم سلوان ويفرض مخالفات على المركبات    بطاركة ورؤساء كنائس القدس: قصف مستشفى المعمداني في أحد الشعانين يُعدّ إهانة لجميع المسيحيين    "تذكير": تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم    قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس    الاحتلال يقصف مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    إصابة مواطن برصاص الاحتلال غرب الخليل    ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال77 على التوالي    قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0  

وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0

الآن

القول ما قالت المملكة...

بكلمات لا تقبل أي التباس، ولا أي تأويل، ولا أي مخاتلة، أعلنت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أنها "لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، وأن هذا الموقف راسخ، وثابت، ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات".

واستندت الخارجية السعودية في بيانها هذا إلى تأكيد هذا الموقف الذي أعلنه وسجله "بشكل واضح، وصريح لا يحتمل التأويل، بأي حال من الأحوال، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في افتتاح أعمال السنة الأولى، من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، في الثامن عشر من أيلول سنة 2024"، الذي أعاد ولي العهد تأكيده "خلال القمة العربية الاسلامية غير العادية، التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني 2024".

المملكة العربية السعودية، مع المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، قد وضعوا بهذا الشأن، وكما يقال "الحصان أمام العربة"، دون دولة فلسطين الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، لن يتحقق السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وأن دعوات الضم والتهجير والاستيلاء على قطاع غزة لن تكون غير دعوات لتعميم الفوضى، والعنف، في هذه المنطقة، وهذا ما لا يحقق أي مصالح لأي أحد فيها، كما أنها دعوات تنتهك وعلى نحو خطير القانون الدولي، مثلما تهدد أبسط وأوضح الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، بالنسف والتدمير، ولهذا أعرب الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لهذه الدعوات الأميركية الرامية للاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، وهذا رفض كما أكد الرئيس أبو مازن في هذا الاطار، لا يعني غير أننا "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لانجازها".

كما أعرب الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن تقديرهما للمواقف العربية الثابتة والراسخة الرافضة لدعاوات الضم والتهجير والمتمسكة بضرورة تجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس ورحب الرئيس في بيان منفصل "بالمواقف الاخوية الصادقة التي تصدر تباعا عن قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الامير محمد بن سلمان، والحكومة السعودية الداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة".

وثمن الرئيس أبو مازن في بيانه هذه "المواقف السعودية الشجاعة" التي من شأنها ولا شك أن تجعل من طريق السلام العادل والشامل في هذه المنطقة، طريقا ممكنة، حين هي الطريق التي تفضي إلى دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وقد شكلت السعودية التحالف الدولي لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام في حزيران المقبل، ولهذا فلسطين اليوم في حاضرة الإقليم العربي، هوية التحدي، ومستقبل الحرية والسيادة .

رئيس التحرير

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House