تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين    بيان صادر عن الرئاسة    "المجلس المركزي" يعقد السبت المقبل اجتماعا لمناقشة سبل التصدي لمخططات الإدارة الأميركية    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,583 والإصابات إلى 111,633 منذ بدء العدوان    ردًا على الدعوات الأميركية لتهجير شعبنا.. "فتح": شعبنا سيبقى صامدًا على أرض وطنه ولن يساوم على حقوقه المشروعة    الرئيس والقيادة الفلسطينية يعربون عن رفضهم لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم    قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم  

"ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم

الآن

القول ما قالت المملكة...

بكلمات لا تقبل أي التباس، ولا أي تأويل، ولا أي مخاتلة، أعلنت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أنها "لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية"، وأن هذا الموقف راسخ، وثابت، ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات".

واستندت الخارجية السعودية في بيانها هذا إلى تأكيد هذا الموقف الذي أعلنه وسجله "بشكل واضح، وصريح لا يحتمل التأويل، بأي حال من الأحوال، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في افتتاح أعمال السنة الأولى، من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، في الثامن عشر من أيلول سنة 2024"، الذي أعاد ولي العهد تأكيده "خلال القمة العربية الاسلامية غير العادية، التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني 2024".

المملكة العربية السعودية، مع المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، قد وضعوا بهذا الشأن، وكما يقال "الحصان أمام العربة"، دون دولة فلسطين الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، لن يتحقق السلام والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وأن دعوات الضم والتهجير والاستيلاء على قطاع غزة لن تكون غير دعوات لتعميم الفوضى، والعنف، في هذه المنطقة، وهذا ما لا يحقق أي مصالح لأي أحد فيها، كما أنها دعوات تنتهك وعلى نحو خطير القانون الدولي، مثلما تهدد أبسط وأوضح الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، بالنسف والتدمير، ولهذا أعرب الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لهذه الدعوات الأميركية الرامية للاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، وهذا رفض كما أكد الرئيس أبو مازن في هذا الاطار، لا يعني غير أننا "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لانجازها".

كما أعرب الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن تقديرهما للمواقف العربية الثابتة والراسخة الرافضة لدعاوات الضم والتهجير والمتمسكة بضرورة تجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس ورحب الرئيس في بيان منفصل "بالمواقف الاخوية الصادقة التي تصدر تباعا عن قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الامير محمد بن سلمان، والحكومة السعودية الداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة".

وثمن الرئيس أبو مازن في بيانه هذه "المواقف السعودية الشجاعة" التي من شأنها ولا شك أن تجعل من طريق السلام العادل والشامل في هذه المنطقة، طريقا ممكنة، حين هي الطريق التي تفضي إلى دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وقد شكلت السعودية التحالف الدولي لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام في حزيران المقبل، ولهذا فلسطين اليوم في حاضرة الإقليم العربي، هوية التحدي، ومستقبل الحرية والسيادة .

رئيس التحرير

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025