9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

نزوح جديد يفرضه عدوان الاحتلال على الأهالي في قطاع غزة

حاتم أبو دقة

لم يمض سوى بضعة أيام على عودة عشرات الأسر إلى بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة، ليجدوا أنفسهم اليوم مضطرين إلى النزوح من جديد بعد أن أطلقت حكومة الاحتلال نداءً طالبتهم بالإخلاء والتوجه إلى مدينة خان يونس غربا.

وقال المهندس عاطف أبو دقة (62 عاما) من منطقة الفراحين شمال عبسان الكبيرة، إنه ذاق ويلات النزوح منذ بدء الحرب، خاصة أن والده مسن وذو إعاقة حركية ووضعه الصحي لا يحتمل حياة الخيام.

وتابع، أنه لم يتسرع في العودة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل شهرين، ولكنه وجد نفسه عاجزا أمام إصرار والده المريض على العودة إلى مسقط رأسه مع بداية شهر رمضان.

ونوه أبو دقة، إلى أنه استأجر منزلا قرب المنطقة التي تم تدميرها بالكامل ولم يمكث فيه سوى أسبوع، حتى بدأت قوات الاحتلال بالتصعيد وإطلاق النار بشكل متواصل، لتسقط شهيدة وعدة إصابات قرب المنزل الذي يقطن فيه، الأمر الذي اضطره إلى استئجار منزل آخر في منتصف عبسان الكبيرة ليفاجأ بعودة الحرب ومطالبتهم بالإخلاء الفوري والنزوح من جديد.

ولا يختلف حال أبو دقة عن حال المواطن محمد قديح من بلدة خزاعة الذي استُشهد ابنه قبل شهر تقريبا، جراء إطلاق النار العشوائي على البلدة التي تستهدفها بشكل متواصل قوات الاحتلال على الحدود الشرقية.

وأكد قديح، أنه مهما استخدم الاحتلال من أساليب للضغط على المواطنين فلن يفلح في إجبارهم على الإخلاء والنزوح من جديد، لأنهم يفضلون الموت في بلدتهم على النزوح.

وولّد ضغط الاحتلال المتكرر خلال الفترة التي سبقت وقف إطلاق النار إصرارا لدى كل المواطنين على البقاء وعدم النزوح، ولو كلفهم ذلك أرواحهم، لعدم إعطاء الاحتلال الفرصة لابتزازهم كلما أراد.

ومنذ إعلان الاحتلال إنهاء وقف إطلاق النار والعودة إلى الحرب منتصف الليلة الماضية، انتابت أوساط المواطنين في أنحاء القطاع كافة حالة من الخوف والرعب.

وانعكست أجواء الحرب على مناحي الحياة كافة في القطاع، حيث بدأ المواطنون التهافت على المحلات وشراء المواد التموينية التي نفد معظمها وأخذت تختفي من الأسواق، في ظل مواصلة إغلاق الاحتلال المعبر منذ بدء شهر رمضان الذي شارف على الانتهاء.

وكانت قوات الاحتلال، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن استئناف الحرب على قطاع غزة، وأن دائرتها ستتوسع تدريجيا خلال الساعات المقبلة.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House