في غزة... إذا توفرت الكهرباء انقطعت المياه!
بدأت أزمة الوقود وانقطاع التيار الكهربائي تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، بعد ستة أيام من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.
ويعيش سكان الجيب الساحلي منذ فرض الحصار الإسرائيلي قبل أكثر من خمسة أعوام الأزمة تلو الأزمة، جميعها تشل كل مناحي الحياة الصحية والاقتصادية والبيئية والتعليمية.
وأضحى المواطنون الغزيون الذين يعانون الفقر والبطالة، غير قادرين على إنارة منازلهم في ساعات الليل، ولو من خلال المولدات الكهربائية الصينية الصنع، لنفاد الوقود المهرب من مصر من المحطات التي أغلقت أبوابها.
كما يعانى المواطنون منذ بداية الأزمة، من عدم وصول المياه إلى منازلهم، الأمر الذي تسبب بأزمة صحية جديدة فيها.
ويشتكي الغزيون من عدم وجود جدول ينسق بين قدوم التيار الكهربائي وضخ المياه إلى منازلهم، سيما ممن يقطنون في البنايات المرتفعة.
وقال المواطن "أبو علي سلمان" من سكان مدينة غزة:"منذ خمسة أيام لم تصل المياه إلى منزلي... الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، وفي حال توفر التيار الكهرباء تنقطع المياه".
وأضاف سلمان الذي يعمل مدرسا حكوميا، أنه يضطر إلى شراء المياه لتعبئة خزانات المياه أعلى منزله.
وفي هذا الصدد، أكدت مصلحة مياه الساحل، أن تواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى عدم تمكن المصلحة من إيصال المياه للمواطنين بالكميات المناسبة، كما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة جدا من الوقود لضمان استمرار مرافق التزود بالمياه التي تعمل على مدار الساعة، الأمر الذي يؤدى إلى استنفاد الموارد المالية للمصلحة.
وقالت المصلحة في تصريح صحفي سابق:"إنه على الرغم من عمل المصلحة الدائم على تشغيل الآبار ومحطات الضخ خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن ذلك لا يحل المشكلة بشكل كامل، بسبب عدم إمكانية التوافق ما بين جداول توزيع المياه وجداول الكهرباء في المناطق المختلفة، في حال انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، حيث إن الالتزام بضخ المياه بالتزامن مع تواجد الكهرباء، يؤدي إلى زيادة الوقت اللازم لتزويد المناطق بالمياه، وبالتالي إلى تأخير برنامج توزيع تزويد المياه".
وتنقطع الكهرباء عن منازل المواطنين مدة 12 ساعة، وعندما تصلها لمدة ست ساعات تنقطع خلالها عشرات المرات بسبب الضغط الكبير على الشبكة، ما يحدث إرباكا لدى المواطنين خاصة ربات البيوت، اللواتي ينتظرن قدوم الكهرباء على أحر من الجمر، من أجل غسل الملابس وعجن الخبز والقيام بأعمال المنزل المختلفة.
واشتكت ربة البيت "أم أحمد" من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، ومدى تأثير ذلك على عملها المنزلي"، كما اشتكت من عدم التنسيق بين الكهرباء والمياه.
وطالت أزمة الكهرباء قطاع الصرف الصحي أيضا، حيث تضطر البلديات إلى ضخ مياه المجاري في البحر، ما يتسبب بمكرهة صحة.
ويعاني طلبة المدارس والجامعات هم الآخرون من انقطاع الكهرباء، وذلك لعدم تمكنهم من الدراسة، سيما في ساعات المساء، الأمر الذي يؤثر على تحصيلهم العلمي، كما يؤكد العديد منهم.
ويعيش سكان الجيب الساحلي منذ فرض الحصار الإسرائيلي قبل أكثر من خمسة أعوام الأزمة تلو الأزمة، جميعها تشل كل مناحي الحياة الصحية والاقتصادية والبيئية والتعليمية.
وأضحى المواطنون الغزيون الذين يعانون الفقر والبطالة، غير قادرين على إنارة منازلهم في ساعات الليل، ولو من خلال المولدات الكهربائية الصينية الصنع، لنفاد الوقود المهرب من مصر من المحطات التي أغلقت أبوابها.
كما يعانى المواطنون منذ بداية الأزمة، من عدم وصول المياه إلى منازلهم، الأمر الذي تسبب بأزمة صحية جديدة فيها.
ويشتكي الغزيون من عدم وجود جدول ينسق بين قدوم التيار الكهربائي وضخ المياه إلى منازلهم، سيما ممن يقطنون في البنايات المرتفعة.
وقال المواطن "أبو علي سلمان" من سكان مدينة غزة:"منذ خمسة أيام لم تصل المياه إلى منزلي... الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، وفي حال توفر التيار الكهرباء تنقطع المياه".
وأضاف سلمان الذي يعمل مدرسا حكوميا، أنه يضطر إلى شراء المياه لتعبئة خزانات المياه أعلى منزله.
وفي هذا الصدد، أكدت مصلحة مياه الساحل، أن تواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى عدم تمكن المصلحة من إيصال المياه للمواطنين بالكميات المناسبة، كما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة جدا من الوقود لضمان استمرار مرافق التزود بالمياه التي تعمل على مدار الساعة، الأمر الذي يؤدى إلى استنفاد الموارد المالية للمصلحة.
وقالت المصلحة في تصريح صحفي سابق:"إنه على الرغم من عمل المصلحة الدائم على تشغيل الآبار ومحطات الضخ خلال فترات انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن ذلك لا يحل المشكلة بشكل كامل، بسبب عدم إمكانية التوافق ما بين جداول توزيع المياه وجداول الكهرباء في المناطق المختلفة، في حال انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، حيث إن الالتزام بضخ المياه بالتزامن مع تواجد الكهرباء، يؤدي إلى زيادة الوقت اللازم لتزويد المناطق بالمياه، وبالتالي إلى تأخير برنامج توزيع تزويد المياه".
وتنقطع الكهرباء عن منازل المواطنين مدة 12 ساعة، وعندما تصلها لمدة ست ساعات تنقطع خلالها عشرات المرات بسبب الضغط الكبير على الشبكة، ما يحدث إرباكا لدى المواطنين خاصة ربات البيوت، اللواتي ينتظرن قدوم الكهرباء على أحر من الجمر، من أجل غسل الملابس وعجن الخبز والقيام بأعمال المنزل المختلفة.
واشتكت ربة البيت "أم أحمد" من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، ومدى تأثير ذلك على عملها المنزلي"، كما اشتكت من عدم التنسيق بين الكهرباء والمياه.
وطالت أزمة الكهرباء قطاع الصرف الصحي أيضا، حيث تضطر البلديات إلى ضخ مياه المجاري في البحر، ما يتسبب بمكرهة صحة.
ويعاني طلبة المدارس والجامعات هم الآخرون من انقطاع الكهرباء، وذلك لعدم تمكنهم من الدراسة، سيما في ساعات المساء، الأمر الذي يؤثر على تحصيلهم العلمي، كما يؤكد العديد منهم.