باب الأسباط ووفاة الطفل صلاح دويك وعنصرية الإسرائيليين
فايز عباس
على مدخل باب الأسباط أحد مداخل المسجد الأقصى وقفت دورية إسرائيلية لـ"حرس الحدود" ومنعت المركبات من دخول محيط المسجد، إلا أنها سمحت للمواطنين بالدخول سيرا على الأقدام، غير مكترثة بالمسافة الطويلة بين الشارع الرئيسي حتى باب الأسباط.
وفي المكان الذي لا يبعد سوى 50 مترا عن المسجد الأقصى يراقب أفراد الوحدات الخاصة المدججون بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بدقة كل من يدخل ويخرج، إلا أن تجاوز هذه القوة ليس نهاية الطريق، فهناك قوة ثانية ترابط بعد المدخل، وثالثة عند مدخل المسجد.
داخل المسجد كان الهدوء سيد المكان بعد مصادمات وقعت بين شبان فلسطينيين تواجدوا داخل المسجد منذ صلاة الفجر واعتصموا في الساحة لمنع دخول المتطرفات الإسرائيليات اللواتي كن أعلن عن نيتهن اقتحام المسجد "من أجل إقامة الهيكل المزعوم مكانه" كما جاء في البيانات التي وزعت على وسائل الإعلام الإسرائيلية.
المتطرفات لم يصلن إلى البلدة القديمة، والشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب الحرم القدسي، وسمحت فقط لمن هم فوق ســن الخمســــــين من الدخول من أجل الصلاة، بعد أن تم احتجاز هوياتهم الشخصية.
وقال أحد العاملين في الحرم: "في ساعات الصباح كانت هناك محاولة من بعض المتطرفين الدخول إلى باحة المسجد، لكن تم صدهم". وأضاف: "خلال المواجهات تم ضرب ضابط شرطة ففقد صوابه وحاول الإمساك بالشبان لكنهم تمكنوا من الهرب".
أفراد الشرطة بحثوا عن شبان ربما تكون لهم علاقة بضرب الضابط، لكنهم لم يتمكنوا من إلقاء القبض على أحد. سائق جرار حذر الشبان من الاقتراب من "الحي اليهودي" لأن الضابط يبحث عنهم "للأخذ بالثأر" ممن ضربوه وأهانوا كرامته أمام العشرات من المواطنين الذين صفقوا لهم.
بعد صلاة الظهر في المسجد الأقصى خرجت جنازة الطفل صلاح كايد الدويك الذي توفي في حادث جبع يوم الخميس الماضي، ليدفن في مقبرة باب الأسباط. الطفل صلاح كان أصيب بجروح بليغة في الحادث، وتوفي أمس متأثرا بجروحه في المستشفى.
حادث جبع المأساوي كشفت مدى عنصرية الإسرائيليين الذين كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي كم هم فرحون لأن الأطفال القتلى هم من الفلسطينيين، هذه العبارات كتبت على موقع شرطة إسرائيل وموقع نتنياهو، ولم يتم إزالتها حتى بعد الضجة الشعبية والإعلامية ولم نسمع نتنياهو أو وزراء في حكومته أدانوا هذه الشعارات.
الطفل صلاح دفن في المقبرة على بعد أمتار من الأقصى، لكن بموته كشف مدى الحقد والكراهية لكل ما هو فلسطيني حتى للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة والسادسة.
دفن صلاح وأفراد شرطة الاحتلال يقفون أمام باب الأسباط لمنع المسلمين دون سن الخمسين من دخول المسجد للصلاة، ويسمحون للمتطرفين اليهود والسياح الأجانب بالدخول إلى باحة الأقصى.
على مدخل باب الأسباط أحد مداخل المسجد الأقصى وقفت دورية إسرائيلية لـ"حرس الحدود" ومنعت المركبات من دخول محيط المسجد، إلا أنها سمحت للمواطنين بالدخول سيرا على الأقدام، غير مكترثة بالمسافة الطويلة بين الشارع الرئيسي حتى باب الأسباط.
وفي المكان الذي لا يبعد سوى 50 مترا عن المسجد الأقصى يراقب أفراد الوحدات الخاصة المدججون بالعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بدقة كل من يدخل ويخرج، إلا أن تجاوز هذه القوة ليس نهاية الطريق، فهناك قوة ثانية ترابط بعد المدخل، وثالثة عند مدخل المسجد.
داخل المسجد كان الهدوء سيد المكان بعد مصادمات وقعت بين شبان فلسطينيين تواجدوا داخل المسجد منذ صلاة الفجر واعتصموا في الساحة لمنع دخول المتطرفات الإسرائيليات اللواتي كن أعلن عن نيتهن اقتحام المسجد "من أجل إقامة الهيكل المزعوم مكانه" كما جاء في البيانات التي وزعت على وسائل الإعلام الإسرائيلية.
المتطرفات لم يصلن إلى البلدة القديمة، والشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب الحرم القدسي، وسمحت فقط لمن هم فوق ســن الخمســــــين من الدخول من أجل الصلاة، بعد أن تم احتجاز هوياتهم الشخصية.
وقال أحد العاملين في الحرم: "في ساعات الصباح كانت هناك محاولة من بعض المتطرفين الدخول إلى باحة المسجد، لكن تم صدهم". وأضاف: "خلال المواجهات تم ضرب ضابط شرطة ففقد صوابه وحاول الإمساك بالشبان لكنهم تمكنوا من الهرب".
أفراد الشرطة بحثوا عن شبان ربما تكون لهم علاقة بضرب الضابط، لكنهم لم يتمكنوا من إلقاء القبض على أحد. سائق جرار حذر الشبان من الاقتراب من "الحي اليهودي" لأن الضابط يبحث عنهم "للأخذ بالثأر" ممن ضربوه وأهانوا كرامته أمام العشرات من المواطنين الذين صفقوا لهم.
بعد صلاة الظهر في المسجد الأقصى خرجت جنازة الطفل صلاح كايد الدويك الذي توفي في حادث جبع يوم الخميس الماضي، ليدفن في مقبرة باب الأسباط. الطفل صلاح كان أصيب بجروح بليغة في الحادث، وتوفي أمس متأثرا بجروحه في المستشفى.
حادث جبع المأساوي كشفت مدى عنصرية الإسرائيليين الذين كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي كم هم فرحون لأن الأطفال القتلى هم من الفلسطينيين، هذه العبارات كتبت على موقع شرطة إسرائيل وموقع نتنياهو، ولم يتم إزالتها حتى بعد الضجة الشعبية والإعلامية ولم نسمع نتنياهو أو وزراء في حكومته أدانوا هذه الشعارات.
الطفل صلاح دفن في المقبرة على بعد أمتار من الأقصى، لكن بموته كشف مدى الحقد والكراهية لكل ما هو فلسطيني حتى للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الخامسة والسادسة.
دفن صلاح وأفراد شرطة الاحتلال يقفون أمام باب الأسباط لمنع المسلمين دون سن الخمسين من دخول المسجد للصلاة، ويسمحون للمتطرفين اليهود والسياح الأجانب بالدخول إلى باحة الأقصى.