عائلة خضر عدنان ..فرحة لا توصف بانتصاره على السجان
ابنة الأسير خضر عدنان توزع الحلوى على المهنئين بانتصاره على ظلم السجان
رنا خلوف
فرحة لا توصف عمت بيت الأسير المناضل خضر عدنان في بلدة عرابة، الذي انتصر بمعركة الأمعاء الخاوية التي خاضها على مدار 66 يوما مسجلا أطول إضراب فردي عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة، على ظلم السجان الإسرائيلي وقوانينه التعسفية القمعية.
وقالت زوجة الأسير، رندة موسى لـ"وفا": "فرحتنا بانتصاره لا توصف، حتى لو لم يتحقق مطلبه بالإفراج الفوري عنه، لكنه تغلب على إدارة السجون الإسرائيلية ومحاكمها التعسفية العنصرية، وعلى الحكم الإداري المخالف لكافة القوانين والشرائع".
وأضافت: "عشنا أياما عصيبة أثناء فترة إضراب خضر عن الطعام والسوائل، خاصة بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى، إلا أن حالة القلق والتوتر زالت بعد الانتصار الذي حققه على سجانيه، نحمد الله على كل شيء".
وأوضحت موسى أن حالة زوجها الصحية تدهورت كثيرا في الفترة الأخيرة بحسب تقارير الأطباء والمحامين ممن كانوا يتابعون حالته، مشيرة إلى أن صحته بحاجة للوقت حتى تتحسن بعد وقف الإضراب، وبدئه بتناول الطعام تدريجيا.
ولفتت إلى أنه كان من المقرر أن تقوم بزيارته اليوم، إلا أن سلطات الاحتلال ألغت الزيارة بعد أن أوقف إضرابه المفتوح عن الطعام. وقالت: "يبدو أن سلطات الاحتلال كانت قد سمحت لنا بالزيارة بهدف الضغط عليه وإقناعه بفك الإضراب".
يذكر أن الأسير عدنان أب لطفلتين هما: معالي (4 سنوات)، وبيسان سنة ونصف، وينتظر مولودا جديدا، وكان اعتقل 8 مرات وحكم عليه خلالها 3 مرات بالسجن الإداري.
من جانبها، قالت والدة الأسير إن "فرحتها بوقف إضراب نجلها خضر لا توصف، وإن أهالي البلدة والجيران شاركوها هذه الفرحة، بزيارتها وتهنئتها بالانتصار الذي حققه ولدها".
وأضافت: "الأيام الماضية مرت وكأنها دهر، لم نكن نملك سوى الدعاء والتضرع لله تعالى، حتى لا يصيب خضر أي مكروه وأن يعود لنا ولبناته بخير، والحمد لله استجاب الله لدعائنا".
وما زالت الوفود تؤم منزل عائلة الأسير عدنان وخيمة الاعتصام، لتقديم التهاني بانتصاره على ظلم السجن والسجان، وتجول ابنته معالي بين المهنئين توزع الحلوى فرحا بأبيها، الذي تنتظر الإفراج عنه ورؤيته بفارغ الصبر.
وكان الأسير خضر عدنان (33 عاما) أوقف إضرابه عن الطعام مساء أمس الثلاثاء، بعد اتفاق بين محاميه ونيابة الاحتلال على عدم قيام الأخيرة بتجديد اعتقاله الإداري، وإطلاق سراحه في 17 نيسان المقبل، واحتساب فترة التحقيق والاعتقال من بدايتها.
ومن الجدير ذكره أن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أعلن أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي ببلدة عرابة مسقط رأس الأسير عدنان، أن الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان سيكون من أمام منزله وفي خيمة الاعتصام المنصوبة أمامه.
ـــ
فرحة لا توصف عمت بيت الأسير المناضل خضر عدنان في بلدة عرابة، الذي انتصر بمعركة الأمعاء الخاوية التي خاضها على مدار 66 يوما مسجلا أطول إضراب فردي عن الطعام في تاريخ الحركة الأسيرة، على ظلم السجان الإسرائيلي وقوانينه التعسفية القمعية.
وقالت زوجة الأسير، رندة موسى لـ"وفا": "فرحتنا بانتصاره لا توصف، حتى لو لم يتحقق مطلبه بالإفراج الفوري عنه، لكنه تغلب على إدارة السجون الإسرائيلية ومحاكمها التعسفية العنصرية، وعلى الحكم الإداري المخالف لكافة القوانين والشرائع".
وأضافت: "عشنا أياما عصيبة أثناء فترة إضراب خضر عن الطعام والسوائل، خاصة بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى، إلا أن حالة القلق والتوتر زالت بعد الانتصار الذي حققه على سجانيه، نحمد الله على كل شيء".
وأوضحت موسى أن حالة زوجها الصحية تدهورت كثيرا في الفترة الأخيرة بحسب تقارير الأطباء والمحامين ممن كانوا يتابعون حالته، مشيرة إلى أن صحته بحاجة للوقت حتى تتحسن بعد وقف الإضراب، وبدئه بتناول الطعام تدريجيا.
ولفتت إلى أنه كان من المقرر أن تقوم بزيارته اليوم، إلا أن سلطات الاحتلال ألغت الزيارة بعد أن أوقف إضرابه المفتوح عن الطعام. وقالت: "يبدو أن سلطات الاحتلال كانت قد سمحت لنا بالزيارة بهدف الضغط عليه وإقناعه بفك الإضراب".
يذكر أن الأسير عدنان أب لطفلتين هما: معالي (4 سنوات)، وبيسان سنة ونصف، وينتظر مولودا جديدا، وكان اعتقل 8 مرات وحكم عليه خلالها 3 مرات بالسجن الإداري.
من جانبها، قالت والدة الأسير إن "فرحتها بوقف إضراب نجلها خضر لا توصف، وإن أهالي البلدة والجيران شاركوها هذه الفرحة، بزيارتها وتهنئتها بالانتصار الذي حققه ولدها".
وأضافت: "الأيام الماضية مرت وكأنها دهر، لم نكن نملك سوى الدعاء والتضرع لله تعالى، حتى لا يصيب خضر أي مكروه وأن يعود لنا ولبناته بخير، والحمد لله استجاب الله لدعائنا".
وما زالت الوفود تؤم منزل عائلة الأسير عدنان وخيمة الاعتصام، لتقديم التهاني بانتصاره على ظلم السجن والسجان، وتجول ابنته معالي بين المهنئين توزع الحلوى فرحا بأبيها، الذي تنتظر الإفراج عنه ورؤيته بفارغ الصبر.
وكان الأسير خضر عدنان (33 عاما) أوقف إضرابه عن الطعام مساء أمس الثلاثاء، بعد اتفاق بين محاميه ونيابة الاحتلال على عدم قيام الأخيرة بتجديد اعتقاله الإداري، وإطلاق سراحه في 17 نيسان المقبل، واحتساب فترة التحقيق والاعتقال من بدايتها.
ومن الجدير ذكره أن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أعلن أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي ببلدة عرابة مسقط رأس الأسير عدنان، أن الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان سيكون من أمام منزله وفي خيمة الاعتصام المنصوبة أمامه.
ـــ