"الصيد" في غزة مهنة محفوفة بالمخاطر
صيادون في غزة بانتظار فرصة للخروج إلى البحر
وفا- طارق الأسطل
قالت نقابة الصيادين في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق على الصيادين الفلسطينيين، وتشن حربا شرسة وممنهجة تستهدف لقمة عيشهم.
وأوضح نقيب الصيادين في المحافظة فؤاد العامودي لـ"وفا" أن الاحتلال يمارس صنوفا شتى من الإرهاب والتنكيل ضد الصيادين من جنوب القطاع إلى شماله، ويستهدفهم بشكل متعمد بنيران زوارقه الحربية ويعتقلهم ويصادر قواربهم ويمزق شباك الصيد خاصتهم.
وقال: "ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق الصيادين تدفعهم إلى وداع أهلهم وأحبتهم قبل التوجه إلى رحلة الصيد التي أصبحت بالنسبة لهم رحلة تحفها المخاطر، فقد يتعرضون بكل بساطة لإطلاق النار أو الاعتقال".
وأضاف العامودي أن "آمال الصيادين بالعمل بحرية في مهنة الصيد تبددت بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة هام 2005، فمنذ ذلك التاريخ بدأت قوات الاحتلال بتضييق الخناق على الصيادين ومحاربتهم بشتى الوسائل، فتارة تطلق النار عليهم، وتارة أخرى تحدد لهم مسافة معينة للصيد، ومرة أخرى تصادر قواربهم وتتلف شباك الصيد".
وأشار إلى أن عشرة صيادين استشهدوا في عرض البحر أربعة منهم في مدينة رفح وستة في مدينة غزة، وأصيب واعتقل أكثر من 150 صيادا منذ العام 2005.
وبيّن أن سلطات الاحتلال صادرت في ذات الفترة 120 محركا خاصا بقوارب الصيد 35 منها في خان يونس ورفح، إضافة إلى تدمير عشرات القوارب، ولفت إلى أن قوات الاحتلال صادرت منذ بداية العام الجاري ست "حسكات".
وقال العامودي إن "الاحتلال لم يكتف بمطاردة الصيادين وإطلاق النار عليهم، لكنه حدد المسافة المسموح بها للصيد داخل البحر بـ3 أميال بحرية فقط، ورغم ذلك فإن الزوارق الإسرائيلية "الطرادات" تلاحقهم وتفتح النار صوبهم إذا تجاوزوا مسافة ميلين بحريين".
وأضاف "رغم المخاطر التي تهدد حياة 3500 صياد جراء هذه الممارسات إلا أنهم يصرون على الاستمرار بمهنة الصيد التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد".
وأشار العامودي إلى أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع الصيد في قطاع غزة بلغ 27 مليون دولار، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وختم العامودي بالقول "رغم إطلاق مشروع قارب (أوليفا) قبل نحو شهرين لخدمة وسلامة المدنيين في غزة، ومراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في عرض البحر، إلا أن الحرب الشرسة ضد الصيادين ما زالت مستعرة".
بدوره، قال الصياد خالد رضوان اللحام إن "قوات الاحتلال تنغص عيش الصيادين وتطاردهم ليل نهار ولم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لتضييق الخناق عليهم فتارة تصادر شباك الصيد ومرة أخرى تطلق النار باتجاههم".
وأضاف أن "قوات الاحتلال صادرت قبل نحو ثلاثة أسابيع شباك الصيد خاصته ومنعته من الصيد رغم أنه مصدر رزقه الوحيد،"، وأشار إلى أنه منذ ذلك اليوم عاطل عن العمل لأنه لا يقدر توفير المال لشراء شبكة صيد جديدة لأن ثمنها يتجاوز 5 آلاف دولار.
أما الصياد صقر رياض منصور، قال إن "قوات البحرية الإسرائيلية تعترض قواربهم بشكل يومي وتعتقل الصيادين وتعتدي عليهم بالضرب المبرح وتنكل بهم في غالب الأوقات، وتفرض عليهم غرامات مالية باهظة لأتفه الأسباب".
وأضاف "رغم كل هذه المخاطر والتهديدات الإسرائيلية إلا أن الصيادين يصرون على مواصلة مهنة الصيد لإعالة أسرهم وتوفير لقمة العيش".
قالت نقابة الصيادين في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق على الصيادين الفلسطينيين، وتشن حربا شرسة وممنهجة تستهدف لقمة عيشهم.
وأوضح نقيب الصيادين في المحافظة فؤاد العامودي لـ"وفا" أن الاحتلال يمارس صنوفا شتى من الإرهاب والتنكيل ضد الصيادين من جنوب القطاع إلى شماله، ويستهدفهم بشكل متعمد بنيران زوارقه الحربية ويعتقلهم ويصادر قواربهم ويمزق شباك الصيد خاصتهم.
وقال: "ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق الصيادين تدفعهم إلى وداع أهلهم وأحبتهم قبل التوجه إلى رحلة الصيد التي أصبحت بالنسبة لهم رحلة تحفها المخاطر، فقد يتعرضون بكل بساطة لإطلاق النار أو الاعتقال".
وأضاف العامودي أن "آمال الصيادين بالعمل بحرية في مهنة الصيد تبددت بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة هام 2005، فمنذ ذلك التاريخ بدأت قوات الاحتلال بتضييق الخناق على الصيادين ومحاربتهم بشتى الوسائل، فتارة تطلق النار عليهم، وتارة أخرى تحدد لهم مسافة معينة للصيد، ومرة أخرى تصادر قواربهم وتتلف شباك الصيد".
وأشار إلى أن عشرة صيادين استشهدوا في عرض البحر أربعة منهم في مدينة رفح وستة في مدينة غزة، وأصيب واعتقل أكثر من 150 صيادا منذ العام 2005.
وبيّن أن سلطات الاحتلال صادرت في ذات الفترة 120 محركا خاصا بقوارب الصيد 35 منها في خان يونس ورفح، إضافة إلى تدمير عشرات القوارب، ولفت إلى أن قوات الاحتلال صادرت منذ بداية العام الجاري ست "حسكات".
وقال العامودي إن "الاحتلال لم يكتف بمطاردة الصيادين وإطلاق النار عليهم، لكنه حدد المسافة المسموح بها للصيد داخل البحر بـ3 أميال بحرية فقط، ورغم ذلك فإن الزوارق الإسرائيلية "الطرادات" تلاحقهم وتفتح النار صوبهم إذا تجاوزوا مسافة ميلين بحريين".
وأضاف "رغم المخاطر التي تهدد حياة 3500 صياد جراء هذه الممارسات إلا أنهم يصرون على الاستمرار بمهنة الصيد التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد".
وأشار العامودي إلى أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع الصيد في قطاع غزة بلغ 27 مليون دولار، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وختم العامودي بالقول "رغم إطلاق مشروع قارب (أوليفا) قبل نحو شهرين لخدمة وسلامة المدنيين في غزة، ومراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في عرض البحر، إلا أن الحرب الشرسة ضد الصيادين ما زالت مستعرة".
بدوره، قال الصياد خالد رضوان اللحام إن "قوات الاحتلال تنغص عيش الصيادين وتطاردهم ليل نهار ولم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لتضييق الخناق عليهم فتارة تصادر شباك الصيد ومرة أخرى تطلق النار باتجاههم".
وأضاف أن "قوات الاحتلال صادرت قبل نحو ثلاثة أسابيع شباك الصيد خاصته ومنعته من الصيد رغم أنه مصدر رزقه الوحيد،"، وأشار إلى أنه منذ ذلك اليوم عاطل عن العمل لأنه لا يقدر توفير المال لشراء شبكة صيد جديدة لأن ثمنها يتجاوز 5 آلاف دولار.
أما الصياد صقر رياض منصور، قال إن "قوات البحرية الإسرائيلية تعترض قواربهم بشكل يومي وتعتقل الصيادين وتعتدي عليهم بالضرب المبرح وتنكل بهم في غالب الأوقات، وتفرض عليهم غرامات مالية باهظة لأتفه الأسباب".
وأضاف "رغم كل هذه المخاطر والتهديدات الإسرائيلية إلا أن الصيادين يصرون على مواصلة مهنة الصيد لإعالة أسرهم وتوفير لقمة العيش".