النبي صاموئيل: قرية مقدسية بلا مقومات حياة، يهددها إجتياح الإستيطان
مفوضية الاعلام والثقافة- النبي صمؤيل، قرية وادعة، جبالها عالية، محاطة بأشجار السرو الطويل، هواؤها عليل، موقعها الجغرافي إستراتيجي، ترتفع عن مستوى سطح البحر 900م، وتاريخها عميق، طالته الجروح الفلسطينية (تدمير، تهجير، حصار، مراقبة، قتل، تضييق).
تقع القرية شمال غرب القدس، وفيها معلم تاريخي شهير (مسجد وقبر النبي صموئيل)، وقد كانت من قبل قلعة بيزنطية، وما إن استولى عليها الإحتلال حتى حوّل 81% من المسجد إلى كنيس إسرائيلي يزوره المستوطنون من المستوطنات القريبة من القرية.
يفاجأ كل من ينجح في محاولة دخول القرية، هذا إذا سمح له جنود الإحتلال في برجهم المرفوع على مدخل القرية، يفاجأ بندرة مقومات الحياة فيها، فلا محال تجارية إلا واحداً لا يوجد فيه من المواد الأساسية إلا ما ندر، وشوارع القرية ترابية هي الأماكن التي يلوذ إليها الأطفال في ألعابهم، أما الخدمات الصحية فمعدومة حتى من عيادة أو مشفى أو دكتور يعاين أهالي القرية.
يعيش في القرية -التي تقع فيما يسمى بـمنطقة "ج"- قرابة 300 مواطن، يعانون من حصار المستوطنين لهم من ثلاث جهات.
المواطن محمد يشرح لـ "فتح ميديا" فيقول: "منذ عام 1967 منعت قوات الإحتلال الإسرائيلي النمو الطبيعي للقرية، هدمت ما نسبته 72% من بيوتها حيث يعيش فيها الآن 250-300 مواطن، وبقيت نسبة الزيادة فيها محدودة جداً.
يحاول الإحتلال بكل وسائله تهجير سكان القرية، فهي تقع في منطقة يتسارع فيها الإستيطان، ويتوغل الإحتلال لإستخدام كل وسائل الإكراه لطردهم منها، وإستكمال مشروعه الإستيطاني في المنطقة.
أما بالنسبة للمدرسة الوحيدة في القرية، فقد قام السكان ببناء غرفة لـ"حمام المدرسة"، لكن جرافات الإحتلال هدمتها، ولا يوجد في القرية سوى سيارة نقل عمومية واحدة تنقلهم منها وإليها، فيما الشارعين المحيطين بها تعج بعشرات الحافلات الإسرائيلية لنقل المستوطنين.
كل هذا يحدث في غياب عدسات الصحفين الفلسطينين والأجانب، الذين يجب أن يرصدوا ما يحدث في هذه القرية المقدسية الصغيرة، التي تعاني من الإستيطان والإحتلال، فنقل مأساة المواطنين فيها إلى العالم، وحث المؤسسات الفلسطنية الرسمية وغير الرسمية واجب أخلاقي يعمل على تعزيز صمود المواطنين المقدسين.
تقع القرية شمال غرب القدس، وفيها معلم تاريخي شهير (مسجد وقبر النبي صموئيل)، وقد كانت من قبل قلعة بيزنطية، وما إن استولى عليها الإحتلال حتى حوّل 81% من المسجد إلى كنيس إسرائيلي يزوره المستوطنون من المستوطنات القريبة من القرية.
يفاجأ كل من ينجح في محاولة دخول القرية، هذا إذا سمح له جنود الإحتلال في برجهم المرفوع على مدخل القرية، يفاجأ بندرة مقومات الحياة فيها، فلا محال تجارية إلا واحداً لا يوجد فيه من المواد الأساسية إلا ما ندر، وشوارع القرية ترابية هي الأماكن التي يلوذ إليها الأطفال في ألعابهم، أما الخدمات الصحية فمعدومة حتى من عيادة أو مشفى أو دكتور يعاين أهالي القرية.
يعيش في القرية -التي تقع فيما يسمى بـمنطقة "ج"- قرابة 300 مواطن، يعانون من حصار المستوطنين لهم من ثلاث جهات.
المواطن محمد يشرح لـ "فتح ميديا" فيقول: "منذ عام 1967 منعت قوات الإحتلال الإسرائيلي النمو الطبيعي للقرية، هدمت ما نسبته 72% من بيوتها حيث يعيش فيها الآن 250-300 مواطن، وبقيت نسبة الزيادة فيها محدودة جداً.
يحاول الإحتلال بكل وسائله تهجير سكان القرية، فهي تقع في منطقة يتسارع فيها الإستيطان، ويتوغل الإحتلال لإستخدام كل وسائل الإكراه لطردهم منها، وإستكمال مشروعه الإستيطاني في المنطقة.
أما بالنسبة للمدرسة الوحيدة في القرية، فقد قام السكان ببناء غرفة لـ"حمام المدرسة"، لكن جرافات الإحتلال هدمتها، ولا يوجد في القرية سوى سيارة نقل عمومية واحدة تنقلهم منها وإليها، فيما الشارعين المحيطين بها تعج بعشرات الحافلات الإسرائيلية لنقل المستوطنين.
كل هذا يحدث في غياب عدسات الصحفين الفلسطينين والأجانب، الذين يجب أن يرصدوا ما يحدث في هذه القرية المقدسية الصغيرة، التي تعاني من الإستيطان والإحتلال، فنقل مأساة المواطنين فيها إلى العالم، وحث المؤسسات الفلسطنية الرسمية وغير الرسمية واجب أخلاقي يعمل على تعزيز صمود المواطنين المقدسين.