قضية إنسانية ونداء استغاثة من شابة فلسطينية في لبنان تطلب العلاج
حنان أحمد فلسطينية من سكان مخيم عين الحلوة كانت في السادسة من عمرها مفعمة بالحيوية والذكاء حين عادت من المدرسة لبيتها في احد مخيمات الجنوب لتفاجئ بسقوط الصواريخ والقذائف من حولها أثناء الاجتياح الإحتلال الإسرائيلي للبنان في العام 1982، ومنذ هذه اللحظة اصبحت حنان فريسه مرض ..لم يجد له اطباء الجامعة الأميركية في بيروت سببا ولا دواء شافيا .
وهي لا زالت حتى اليوم تعاني من تقرحات في جسدها من اخمس قدميها حتى راسها.. وبسبب اختلاف الاطباء وتنوع الأدوية اصبحت عاجزه حتى عن السير على قدميها، وكأنها لا يكفيها ما تعانيه حتى حرب تموز2006 وتجعل بيتها وامها العجوز محطم الجدران وايل للسقوط باي لحظة فوق رؤوسهن والذي يقل حجما عن زنزانة سته متر طول بعرض3 امتار يحتويان المطبخ والحمام وغرفة نوم حنان وغرفة نوم امها بمعدل مترين لكل منهم.
ورغم وجود الأونروا وخمسون جمعيه خيريه في المخيم وقيام الأونروا والفرنسين والأوربيين بترميم كافه المنازل حولهم الا انه لسبب مجهول لم يرمموا منزل حنان وامها وتركوهم يتحرقان صيفا ويغرقان شتاء، بل بخلوا عليهما حتى بكرسي متحرك يساعد حنان على الخروج للشمس او الوصول الى عيادة الأونروا لمراجعه الاطباء الذين تعددوا لتشخيص مرضها.
ورغم البؤس والحرمان الذي تعيشه وامها تتساءل الا يعقل وسط كل هذا التطور والحضارة؟؟ اخذ عينه من دمي الى احد المختبرات في فرنسا وامريكا واعادة حياتي وشبابي وطفولتي التي سرقت مني لحظة رعب اصابتني وانا طفله في حرب لا ناقة لي فيها ولا جمل.
يعلو صوتها قائلاً: ايعقل ان كل ما يدعونه من حقوق الانسان...ومطالبة بحقوق المرآه هو مجرد شعارات ولماذا اترك هكذا لقدري وانا مجرد ضحيه لواقع فرض علي من اين استطيع تامين ثمن الأدوية والفحوصات واجور الاطباء الاختصاصين الذي يستطيعون معرفة مرضي في المستشفيات التخصصية والتي لا تتعاقد معها الأونروا او الهلال الأحمر الفلسطيني، وانا وامي بالكاد نجد قوتنا .
فهل من مجيب على حنان يمد لها يد العون وهل من طبيب حقيقي ذو ضمير يأتي ليعالج حنان ويعيد لها حقها بالحياة والفرح؟؟؟.
لذلك نتوجه لكافة المسؤولين الفلسطينيين ولكل من يهمه الأمر بالتدخل العاجل لمساعدة الشابة حنان أحمد و الإتصال على رقم هاتف. (0096170114781)