في الوقت الذي وصفت به الجمعية العامه للأمم المتحده بأن المستوطنات في الأراضي الفلسطينيه المحتله عباره عن احتلال اجنبي غير متوافق مع الديمقراطية وحقوق الانسان وأشارت الى أهمية وجود «توافق عالمي حول الحاجة الملحة لانهاء مستوطنات اسرائيل»، كان الرد الإسرائيلي سريعا باعلان مزيدا من المخططات الإستيطانيه كان آخرها الإعلان عن الخطة الاسرائيلية لإقامة إحدى عشرة شبكة سكة حديد بطول475 كم ، لخدمة الاستيطان والمستوطنين في أراضي الضفة الغربية.
ويقضم مشروع السكك الحديدية المقترح آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية،في كافة المحافظات الفلسطينيه من جنين شمالا وصولا الىبيت لحم و الخليل جنوبا، ويهدد رزق آلاف الفلسطينيين المعتاشين على الزراعة،خاصة وأنه يطال مساحات من أراضي الفلسطينيين في مناطق (أ و ب) الخاضعتين للسيطرة الفلسطينية، ناهيك عن دنمات أخرى شاسعة في المناطق المصنفة (جـ) بالضفة الغربية حسب اتفاقية أوسلو، والخاضعة لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية.والذي يحدد المساحات الفلسطينية، ويحاصر السكان في كانتونات منفصلة بالضفة الغربية المحتلة، وبتالي ترسيخا لمشروع إنهاء حل الدولتين.
وفي نمط تهويدي جديد أعلنت حكومة اسرائيل الإستيطانيه عن مخطط بناء مقبرة يهودية في القدس المحتلة والتي ستتألف من ستة طوابق وتضم 35 ألف قبر، وسيقام مبنى المقبرة الحديثة على مساحة 25 دونما في خطوة لإقامة معلم يهودي جديد في مدينة القدس ، في الوقت نفسه تزايدت اعادد المتطرفين اليهود الذين يدعون الى إعادة بناء "الهيكل الثالث" مكان المسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدس الشرقيةوتصريحات صادرةعنرئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات "إننا سنواصل البناء في جميع أنحاء المدينة ، ونرفض التجميد ،كما أمر ا لمستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فينشتاين ر باقامة فريق خاص مهمته تنفيذ وتسريع أوامر هدم لمساكن الفلسطينين في القدس الشرقية و دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى تعزيز الاستيطان في منطقة غور الأردن.
وفي انتهاك جديد وصارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الإعلام ومؤسساته، إقدام جيش الاحتلال ومخابراته ، على اقتحام مقري تلفزيوني وطن والقدس التربوي في مدينتي رام الله والبيرة ومصادرة محتوياتهما ووثائقهما الخاصة في محاولة منه لإسكات الصوت الفلسطيني عن الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، والمخالفة للقانون الدوليحيث تسعى اسرائيل بهذه الخطوه للسيطرة على موجات البث لصالح المستوطنين.
وقد تمثلت اعتاءات المستوطنين والإحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير على النحو التالي :
القدس: هدمت سلطات الاحتلال ،منزلين مأهولين في قرية جبع شمال القدس المحتلة يعودان لشقيقين من عشيرة الكعابنة دون منحهما مهلة لإخراج الأمتعة والممتلكات من البيتين المنكوبين حيث أقدمت قوت احتلالية على تطويق منطقة تعرف محليا باسم "الكويرة "من أراضي قرية جبع المتاخمة لحدود مستوطنة «آدم» الجاثمة على أراضي المواطنين وعملت على إزالتها الواحد تلو الآخر بذريعة إقامتها دون ترخيص ،كما أودعت "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في القدس المحتلة ، مخططا هيكليا لمركز يهودي في ساحة البراق من الجهة الجنوبية للمسجد الاقصى المبارك باسم "بيت هليبا" تبلغ مساحته نحو أربعة آلاف متر مربع. ويشتمل المركز في الطابق الأعلى على مكتبة وقاعات وغيرها، وفي الطابق الثاني حديقة أثرية ، بالإضافة لمخطط آخر لبناء مركز يهودي في الجهة الغربية لساحة البراق مقابل باب المغاربة،بالإضافة إلى ممر تحت الأرض أسفل سور البلدة القديمة عند باب المغاربة الخارجي.
وعلَّق موظفو بلدية الاحتلال وسلطة الطبيعة الإسرائيليين أمرًا بهدم خيمة لإيواء الخيول ومحطة بنزين في ملعب وادي حلوة بقرية سلوان بالقدس المحتلة.وحاولوا مصادرة معدات كانت موجوده في أرض الملعب.
الخليل : أصيب المواطن علي أحمد عبد الحميد اخليل (25 عاما)، بجروح ورضوض في أنحاء مختلفة من جسمه، إثر دهسه من قبل مستوطن على شارع القدس- الخليل بالقرب بلدة بيت أمر، ومنعتقوات الاحتلال المزارع يوسف يونس غياض العلامي، من العمل في أرضه الواقعة في منطقة شعب أبو سارة، المقابلة لمستوطنة "مجدال عوز" المقامة على أراضي المواطنين من الناحية الشرقية لبلدة بيت أمر والمحاذية لمدخل بلدة بيت فجار، كماأطلق مستوطن يهودي ، الرصاص صوب رعاة الأغنام قرب قرية حنبا جنوب محافظة الخليل بالضفة الغبية وطاردهم بجبال خربة جنبا جنوب الخليل، واستولى جنود الاحتلال على 20 رأس غنم يملكها المواطن خالد أحمد الجبارين، وأفرجوا عنه بعد تغريمه 7000 شيقل، لرعيه الأغنام في منطقة (محظورة)، حسب التهمة، أقام جنود الاحتلال خيمة عسكرية في حي تل الرميدة بمنتصف الطريق بين شارع الكرنتينا وبيوت سكان الحي الفلسطينيين بمدينة الخليل، الذين يمنعهم الاحتلال من الوصول إلى بيوتهم بسياراتهم ويضايقهم خلال عبورهم مشيا عبر شارع الشهداء القريب ما يجبرهم على سلوك الطريق الخلفي القريب من الكرنتينا للوصول بسياراتهم للحي والذي أقام الجيش فيه الخيمة واعتدى عشرات المستوطنين من مستوطنة "حافات ماعون" شرق يطا وبحماية جيش الاحتلال، ، على رعاة الأغنام في منطقة الخروبة،وأقامت مجموعة كبيرة من المستوطنين ، صلاة تلمودية في مسجد النبي يونس في بلدة حلحول شمال الخليل،ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تسييج لأراض في المنطقة الشرقية لبلدة صوريف غرب محافظة الخليل ، بحجة أنها مناطق للألغام، وأحاطها بمكعبات إسمنتية، وتقدر مساحتها حوالي (4 دنمات) في منطقة مأهولة بالسكان.
سلفيت: أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا جديدا بالاستيلاء على أراضي في موقع "خلة حديدة"، التابعة للبلدة ولبلدة سرطة، في محافظة سلفيت.علما أن الأراضي المستهدفة بقرار الاستيلاء، تبلغ مساحتها، حسب القرار، 21 دونما، وتقع في محيط مستوطنة " بركان الصناعية "،
نابلس: هاجم عشرات المستوطنين المتطرفين من مستوطنة ايتسهار،منزل ام ايمن صوفان جنوب قرية بورين بالحجارة والزجاجات الفارغة وقاموا بتقطيع عدد من اشجار الزيتون في محيط المنزل قبل انسحابهم.
قلقيليه:اقتحم عشرات المستوطنين، قرية فرعتا شرق محافظة قلقيلية، وداهموا منزل المواطن عواد الطويل، واعتدوا على أسرته.
جنين: صادرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مولدي كهرباء وماء وسلمت اخطارا بوقف تأهيل بئر مياه خيري في منطقة الحفيرة في قرية تعنك غربي مدينة جنين.
كماهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة زراعية في قرية زبدة بمنطقة يعبد في محافظة جنين،تعود ملكيتها للمزارع محمود جلال حمدان، تحتوي على معدات زراعية.علما أن الغرفة المهدومة مقامة على أراضي متاخمة لجدار الفصل العنصري.
الأغوار: في إطار الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الأغوار الفلسطينية والهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من الأغوار الفلسطينية لصالح النشاطات الاستيطانية هناك سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 18 عائلة من خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس إخطارات عسكرية تتضمن وقف البناء لمنشآتهم الزراعية هناك بحجة البناء دون و تتزامن تلك الإخطارات مع عملية تدريبات عسكرية واسعة في الأغوار والتي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث نتج عنها تدمير ما لا يقل عن 400 دونماً من المزروعات الشتوية الغورية.