الامراض تفتك بالاسير مصباح والاحتلال يرفض علاجه
الاسير خليل مصباح
علي سمودي -طريح الفراش في سجن "مجدو " يعيش الاسيرخليل مصباح خليل موسى ( 29 عاما) من مخيم جنين اصعب اللحظات مع اشتداد نوبات الالم جراء مضاعفات المرض الذي حول حياته لمعاناة افقدته القدرة على الطعام والشراب وحتى النوم، بينما ما زالت ادارة السجون نقله لمستشفى متخصص وعلاجه .
خليل الذي يعتبر من ابرز قادة "كتائب شهداء الاقصى "، والذي صمد في مواجهة اقسى الظروف ومحاولات الاغتيال خلال ملاحقة الاحتلال له خلال انتفاضة الاقصى ،وشارك في كل معارك جنين ومخيمها ،ولم يعاني من اية امراض قبل اعتقاله ، يواجه اليوم كما يقول شقيقه ساري " خطر الموت البطيء ويدفع ثمن فاتورة الانتقام بسبب بطولاته وشجاعته وتحديه للاحتلال في ساحات المواجهة التي تشهد لبطولاته ، فبعد اعتقاله وخلال التحقيق توعدوه باقسى انواع العقاب وهم ينفذون ذلك على مراى ومسمع من كل العالم ومؤسسات حقوق الانسان التي لم تحرك ساكنا ولا زالت رغم اننا قرعنا كل الابواب عاجزة عن انقاذ حياته " .
نضال وتضحية
وخليل وهب حياته لفلسطين والقضية منذ صغره فكان اعتقاله الاول خلال الانتفاضة الاولى عام 1988 وهو في سن (13 عاما )،ويقول ساري" في طفولته تمرد خليل على الاحتلال وظلمه وشارك في المسيرات والمواجهات ورغم صغر سنه اعتقلوه وتعرض للتحقيق ولكنه بين حريته وحياته استمر في مسيرة النضال حتى اندلعت انتفاضة الاقصى ، فحمل راية المقاومة ولم يقتصردوره على المسيرة وانتفاضة الحجر ".
ويضيف ساري،" قاد خليل الكتائب في الاشتباكات المسلحة تتملكه روح الشجاعة والتضحيةوالحب لشعبه ،دومافي مقدمةالصفوف حتى اصبح مطلوبا ورفض تسليم نفسه وشارك في معركة مخيم جنين ونجا من الموت والاعتقال واستمر في طريق التضحية والفداء رغم استهدافه والتهديد بتصفيته".
التحقيق القاسي
نجحت الوحدات الخاصة باعتقال خليل الذي هدم منزل عائلته في مجزرة مخيم جنين ، ويقول ساري " استمروا بنصب الكمائن له حتى حوصر في عملية خاصة واعتقلفي 14/5/2003 ، لتبدا المرحلة الصعبة في زنازين تحقيق سجن الجلمة لمدة 85 يوما تعرض خلالها للضرب والشبح والعزل ، ثم نقل لسجن عسقلان وخلال تواجده هناك اقتحمت الادارة غرف وتعرض لضربة قوية ونقل على اثرها الى المستشفى، ولكن قبل ان يستكمل علاجه اعيد للسجن وحوكم بالسجن الفعلي لمدة 20عاما بتهمة قيادة (كتائب شهداء الاقصى) ومقاومة الاحتلال ".
مرحلة المرض
استمرت العقوبات، وبدات معاناة المرض خلال عزله في زنازين سجن "هداريم" لمدة 3 سنوات كعقاب ، ويقول ساري " اصيب خلال ذلك بالم شديد في البطن والمعدة ولاكثر من عامين اهملوا علاجه رغم اكتشاف اصابته بالتهاب حاد في القولون ، وبدل نقله للمستشفى تعمدوا نقله من سجن لاخر حتى دخل مرحلة خطيرة " ، ويضيف " بعد حملة احتجاج وضغوط الاسرى اجريت له عملية للقولون ولكنها فشلت لانهم لم يستكملوا علاجه ورفضوا تزويده باي دواء يساعده على الشفاء وظهرت لديه مضاعفات عديدة" .
الم لا ينتهي
من "جلبوع" الى "شطة"، ومن "نفحة" الى سجن "مجدو" استمرت رحلة عذاب خليل الذي اصيب بمضاعفات والم لا ينتهي ، ويقول ساري " لم توفر له العيادات في السجون الادوية ومنعونا من ادخال لجنة طبية لفحصه وعلاجه ، فاصيب بمضاعفات نجم عنها تلبك امعاء وصديد مكان العملية ،واصبح يتقيا دم ولا يقدرعلى الطعام ، ورفضت ادارة السجون اخراجه للمستشفى رغم انه قدم العديد من الطلبات لوضع حد لحالته الصحية المتازمة" ، واضاف" ووسط خوفنا وقلقنا على حياته صدرقرار بمنع كل اسرتنا من زيارته بذريعة المنع الامني ، وفقط شقيقتي البالغة من العمر 16 عاما من تزوره وكل مرة تعود تبكي بسبب خطورة وضعه".
وناشدت عائلة خليل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض متابعة وضعه ومطالبة سلطات الاحتلال بعلاجه ، وطالبت بارسال طبيب متخصص لعلاجه قبل فوات الاوان .
خليل الذي يعتبر من ابرز قادة "كتائب شهداء الاقصى "، والذي صمد في مواجهة اقسى الظروف ومحاولات الاغتيال خلال ملاحقة الاحتلال له خلال انتفاضة الاقصى ،وشارك في كل معارك جنين ومخيمها ،ولم يعاني من اية امراض قبل اعتقاله ، يواجه اليوم كما يقول شقيقه ساري " خطر الموت البطيء ويدفع ثمن فاتورة الانتقام بسبب بطولاته وشجاعته وتحديه للاحتلال في ساحات المواجهة التي تشهد لبطولاته ، فبعد اعتقاله وخلال التحقيق توعدوه باقسى انواع العقاب وهم ينفذون ذلك على مراى ومسمع من كل العالم ومؤسسات حقوق الانسان التي لم تحرك ساكنا ولا زالت رغم اننا قرعنا كل الابواب عاجزة عن انقاذ حياته " .
نضال وتضحية
وخليل وهب حياته لفلسطين والقضية منذ صغره فكان اعتقاله الاول خلال الانتفاضة الاولى عام 1988 وهو في سن (13 عاما )،ويقول ساري" في طفولته تمرد خليل على الاحتلال وظلمه وشارك في المسيرات والمواجهات ورغم صغر سنه اعتقلوه وتعرض للتحقيق ولكنه بين حريته وحياته استمر في مسيرة النضال حتى اندلعت انتفاضة الاقصى ، فحمل راية المقاومة ولم يقتصردوره على المسيرة وانتفاضة الحجر ".
ويضيف ساري،" قاد خليل الكتائب في الاشتباكات المسلحة تتملكه روح الشجاعة والتضحيةوالحب لشعبه ،دومافي مقدمةالصفوف حتى اصبح مطلوبا ورفض تسليم نفسه وشارك في معركة مخيم جنين ونجا من الموت والاعتقال واستمر في طريق التضحية والفداء رغم استهدافه والتهديد بتصفيته".
التحقيق القاسي
نجحت الوحدات الخاصة باعتقال خليل الذي هدم منزل عائلته في مجزرة مخيم جنين ، ويقول ساري " استمروا بنصب الكمائن له حتى حوصر في عملية خاصة واعتقلفي 14/5/2003 ، لتبدا المرحلة الصعبة في زنازين تحقيق سجن الجلمة لمدة 85 يوما تعرض خلالها للضرب والشبح والعزل ، ثم نقل لسجن عسقلان وخلال تواجده هناك اقتحمت الادارة غرف وتعرض لضربة قوية ونقل على اثرها الى المستشفى، ولكن قبل ان يستكمل علاجه اعيد للسجن وحوكم بالسجن الفعلي لمدة 20عاما بتهمة قيادة (كتائب شهداء الاقصى) ومقاومة الاحتلال ".
مرحلة المرض
استمرت العقوبات، وبدات معاناة المرض خلال عزله في زنازين سجن "هداريم" لمدة 3 سنوات كعقاب ، ويقول ساري " اصيب خلال ذلك بالم شديد في البطن والمعدة ولاكثر من عامين اهملوا علاجه رغم اكتشاف اصابته بالتهاب حاد في القولون ، وبدل نقله للمستشفى تعمدوا نقله من سجن لاخر حتى دخل مرحلة خطيرة " ، ويضيف " بعد حملة احتجاج وضغوط الاسرى اجريت له عملية للقولون ولكنها فشلت لانهم لم يستكملوا علاجه ورفضوا تزويده باي دواء يساعده على الشفاء وظهرت لديه مضاعفات عديدة" .
الم لا ينتهي
من "جلبوع" الى "شطة"، ومن "نفحة" الى سجن "مجدو" استمرت رحلة عذاب خليل الذي اصيب بمضاعفات والم لا ينتهي ، ويقول ساري " لم توفر له العيادات في السجون الادوية ومنعونا من ادخال لجنة طبية لفحصه وعلاجه ، فاصيب بمضاعفات نجم عنها تلبك امعاء وصديد مكان العملية ،واصبح يتقيا دم ولا يقدرعلى الطعام ، ورفضت ادارة السجون اخراجه للمستشفى رغم انه قدم العديد من الطلبات لوضع حد لحالته الصحية المتازمة" ، واضاف" ووسط خوفنا وقلقنا على حياته صدرقرار بمنع كل اسرتنا من زيارته بذريعة المنع الامني ، وفقط شقيقتي البالغة من العمر 16 عاما من تزوره وكل مرة تعود تبكي بسبب خطورة وضعه".
وناشدت عائلة خليل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض متابعة وضعه ومطالبة سلطات الاحتلال بعلاجه ، وطالبت بارسال طبيب متخصص لعلاجه قبل فوات الاوان .