حاجز الظاهرية العسكري: إذلال ممنهج لأهالي الأسرى خلال الزيارات
نجيب فراج - ان ما يتعرض له أهالي الأسرى من محافظتي بيت لحم والخليل على حاجز الظاهرية أو حاجز الشمعة الواقع إلى الجنوب من الخليل خلال زياراتهم لأبنائهم في سجون الجنوب "ريمون" و"نفحة" يعتبر أداة إذلال ممنهجة ومقصودة بحق الأهالي، وتحول في الفترة الأخيرة إلى مكان للمواجهة بين أهالي الأسرى وجنود الحاجز، وقرر الاهالي الاعتصام على الحاجز ووقف الزيارات في السجون.
وقال أهالي الأسرى في افادات تضمنها تقرير صدر عن وزارة الاسرى والمحررين "ان جنود الحاجز يتعمدون تفتيش الأهالي من الرجال والنساء وتعرتهم، مما خلق تذمراً واسعاً في صفوفهم ورفض عدد منهم التفتيش ولم يكملوا الرحلة إلى الزيارة.
والنساء هن المستهدفات بشكل خاص على هذا الحاجز الذي يعتبر البوابة الإجبارية لأهالي الأسرى إلى سجون الجنوب، فلا يكتفي الجنود والمجندات بالأجهزة الالكترونية في التفتيش ويتعمدون إجبار النساء على خلع ملابسهن بطريقة مذلة ومهينة.
والصدام على الحاجز لا زال متواصلاً، وأعلن أهالي الأسرى في مناطق بيت لحم والخليل توقفهم عن الزيارات إذا استمرت هذه المعاملة المهينة والخالية من الكرامة، وعقد أكثر من لقاء مع المسؤولين في الصليب الأحمر الدولي، كجهة منظمة للزيارات تجري التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، ولكن من دون أية نتيجة.
وانعكس ذلك على الأسرى في السجون الذين رفضوا الزيارات المغموسة بطعم الذل والاهانة لأهاليهم، وقاموا بخطوات احتجاجية أدت إلى الصدام والاشتباك بين الأسرى والسجانين.
ويقول ممثل الأسرى في سجن "ريمون" الأسير جمال الرجوب المحكوم بالسجن المؤبد "انه خلال زيارة أهالي محافظة الخليل يوم 26/2/2012 تم تفتيش النساء على حاجز الظاهرية بالعراء، وعندما ابلغ الأسرى بذلك قاموا بالاحتجاج الشديد وحصل اشتباك بين الأسرى والسجانين وعراك بالأيدي وأوقفت الزيارات، وبدأ الأسرى بالتكبير والضرب على الأبواب، وتم إحراق الفرشات داخل قسم 7، مما دفع قوة كبيرة من الجنود إلى اقتحام السجن ومصادرة كافة محتويات الأسرى وإخراج عدد منهم إلى الزنازين وفرض العقوبات عليهم وحرمانهم من الكنتين والزيارات لعدة شهور، إضافة إلى نقل عدد من الأسرى إلى سجون أخرى، وقطع الماء والكهرباء عن المعتقلين.
ويقول الرجوب: "كرامتنا أغلى من كل شيء، ولا نريد هذه الزيارات التي تهان به زوجاتنا وأخواتنا"، وان الأسرى أرسلوا رسائل إلى كافة الجهات المسؤولة في الصليب الأحمر وإدارة السجون حذروا فيها من خطورة استمرار سياسة إذلال الأهالي على الحواجز، وان هذا الموضوع خط احمر بالنسبة للأسرى.
وحاجز الظاهرية العسكري نموذج لعشرات الحواجز المنتشرة داخل إسرائيل والتي من خلالها يتم تعذيب أهالي الأسرى وإذلالهم والتنغيص على حياتهم، بحيث تحولت الزيارات إلى عقوبة قصوى للأهالي ورحلة مليئة بالمرارة والمعاناة.
وعدد كبير من أهالي الأسرى الذين يمكثون لساعات طويلة على الحواجز سواء في البرد الشديد، او في الحر الشديد، يعودون رافضين الزيارة بسبب المعاناة الطويلة، وبعضهم قد مزقت تصاريحه من قبل الجنود من دون إبداء أي أسباب، وخاصة ان الإجراءات المتخذة على الحواجز تجعل من الزيارة كابوساً ثقيلاً على المرضى وكبار السن.
والدة منيف أبو عطوان، التي تعرضت للإذلال على حاجز الظاهرية أصيبت بحالة إغماء وتعب شديد، وبعد زيارة ابنها توفت فوراً، وعلى نفس الحاجز، وبسبب المعاناة الطويلة، أجهضت عدة نساء منهن ابنة الأسير فتحي النجار وشقيقة الأسير ياسر الشرباتي.
عن بي ان ان
وقال أهالي الأسرى في افادات تضمنها تقرير صدر عن وزارة الاسرى والمحررين "ان جنود الحاجز يتعمدون تفتيش الأهالي من الرجال والنساء وتعرتهم، مما خلق تذمراً واسعاً في صفوفهم ورفض عدد منهم التفتيش ولم يكملوا الرحلة إلى الزيارة.
والنساء هن المستهدفات بشكل خاص على هذا الحاجز الذي يعتبر البوابة الإجبارية لأهالي الأسرى إلى سجون الجنوب، فلا يكتفي الجنود والمجندات بالأجهزة الالكترونية في التفتيش ويتعمدون إجبار النساء على خلع ملابسهن بطريقة مذلة ومهينة.
والصدام على الحاجز لا زال متواصلاً، وأعلن أهالي الأسرى في مناطق بيت لحم والخليل توقفهم عن الزيارات إذا استمرت هذه المعاملة المهينة والخالية من الكرامة، وعقد أكثر من لقاء مع المسؤولين في الصليب الأحمر الدولي، كجهة منظمة للزيارات تجري التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، ولكن من دون أية نتيجة.
وانعكس ذلك على الأسرى في السجون الذين رفضوا الزيارات المغموسة بطعم الذل والاهانة لأهاليهم، وقاموا بخطوات احتجاجية أدت إلى الصدام والاشتباك بين الأسرى والسجانين.
ويقول ممثل الأسرى في سجن "ريمون" الأسير جمال الرجوب المحكوم بالسجن المؤبد "انه خلال زيارة أهالي محافظة الخليل يوم 26/2/2012 تم تفتيش النساء على حاجز الظاهرية بالعراء، وعندما ابلغ الأسرى بذلك قاموا بالاحتجاج الشديد وحصل اشتباك بين الأسرى والسجانين وعراك بالأيدي وأوقفت الزيارات، وبدأ الأسرى بالتكبير والضرب على الأبواب، وتم إحراق الفرشات داخل قسم 7، مما دفع قوة كبيرة من الجنود إلى اقتحام السجن ومصادرة كافة محتويات الأسرى وإخراج عدد منهم إلى الزنازين وفرض العقوبات عليهم وحرمانهم من الكنتين والزيارات لعدة شهور، إضافة إلى نقل عدد من الأسرى إلى سجون أخرى، وقطع الماء والكهرباء عن المعتقلين.
ويقول الرجوب: "كرامتنا أغلى من كل شيء، ولا نريد هذه الزيارات التي تهان به زوجاتنا وأخواتنا"، وان الأسرى أرسلوا رسائل إلى كافة الجهات المسؤولة في الصليب الأحمر وإدارة السجون حذروا فيها من خطورة استمرار سياسة إذلال الأهالي على الحواجز، وان هذا الموضوع خط احمر بالنسبة للأسرى.
وحاجز الظاهرية العسكري نموذج لعشرات الحواجز المنتشرة داخل إسرائيل والتي من خلالها يتم تعذيب أهالي الأسرى وإذلالهم والتنغيص على حياتهم، بحيث تحولت الزيارات إلى عقوبة قصوى للأهالي ورحلة مليئة بالمرارة والمعاناة.
وعدد كبير من أهالي الأسرى الذين يمكثون لساعات طويلة على الحواجز سواء في البرد الشديد، او في الحر الشديد، يعودون رافضين الزيارة بسبب المعاناة الطويلة، وبعضهم قد مزقت تصاريحه من قبل الجنود من دون إبداء أي أسباب، وخاصة ان الإجراءات المتخذة على الحواجز تجعل من الزيارة كابوساً ثقيلاً على المرضى وكبار السن.
والدة منيف أبو عطوان، التي تعرضت للإذلال على حاجز الظاهرية أصيبت بحالة إغماء وتعب شديد، وبعد زيارة ابنها توفت فوراً، وعلى نفس الحاجز، وبسبب المعاناة الطويلة، أجهضت عدة نساء منهن ابنة الأسير فتحي النجار وشقيقة الأسير ياسر الشرباتي.
عن بي ان ان