أخبار من صنع الأطفال قريبا في فلسطين
فلسطين الريماوي
تسعى دول العالم المتقدمة، خاصة في الاتحاد الأوروبي، منذ سنوات عدة إلى تقديم برامج مميزة لأطفالها، تساعد على ترسيخ العديد من الأفكار في عقولهم، وإيصال أخبار العالم بطريقة هي الأقرب إلى الواقع، مطلقة العنان لقنوات أخبار الأطفال.
تقديم الأخبار للأطفال قد تكون فكرة مستساغة في فلسطين، كون الطفل الفلسطيني متأثر جدا بالسياسة والأوضاع التي تدور من حوله، كونه يعيش في منطقة "صراع"، لكن قد يكون الأمر الجديد على الطفل الفلسطيني أن يقدم هو الأخبار بالطريقة التي يرى فيها الأحداث والوقائع، وليس بطريقة الكبار.
ولأول مرة في فلسطين، قدم معهد "غوته" الألماني ورشة عمل حول صناعة أخبار وبرامج الأطفال بطريقة ورؤية الأطفال أنفسهم، بعيدا عن زج آراء الكبار فيها، لتعزيز برامج الأطفال في فلسطين.
وجاءت ورشة العمل، التي انطلقت اليوم الأحد وتستمر لثلاثة أيام، تحت عنوان "جائزة الشباب"، أو بالألمانية "Prix Jeuness"، وقدمها مدير قناة أخبار الأطفال الألمانية (لوغو) ماركوس مورشين، الذي يزور فلسطين لأول مرة لتقديم تدريب في هذا اللون من الأخبار لعدد من المخرجين والمنتجين الفلسطينيين، بالتعاون بين معهد "غوته" ومعهد الإعلام العصري.
وجلب مورشين معه عددا من برامج الأطفال التي يصنعها أطفال ألمان، وتعرض لمن في سنهم، وعرضها على المتدربين لتوضيح معنى برامج وأخبار الأطفال، والإجابة على سؤاله الذي قدمه في البداية (ما هو نوع الأخبار المتلفزة التي يرغب بها الأطفال في فلسطين؟).
وفي استيضاح حول مغزى السؤال الذي وضعه مورشين، قال في لقائه مع "وفا" إن "هدفي تغيير وجهة النظر حول الأطفال، وأن نأخذهم أكثر على محمل الجد، نسألهم ماذا يريدون؟، ونأخذ وجهة نظرهم وليس وجهة نظرنا نحن".
وأضاف مورشين أن "النقطة الرئيسية لهذه الورشة التدريبية هي جعل برامج الأطفال مفهومة ومثيرة لاهتمام الأطفال أنفسهم".
بدوره، قال مدير معهد "غوته" يورغ شوماخر "إننا نعمل على فكرة الورشة منذ عام متواصل، لإيصال فكرة أخبار الأطفال لفلسطين، خاصة أن أطفال فلسطين متأثرون جدا بالسياسة مقارنة بالأطفال الأوروبيين".
وأضاف شوماخر "أن أي شيء في مجال الأطفال بخصوص الثقافة في فلسطين هو موضوع أساسي للمعهد"، واصفا ورشة العمل كـ"البالون لفحص هل سيكون هناك اهتمام وقدرة على العمل في هذا الموضوع في فلسطين".
المخرجة والمنتجة الفلسطينية فادية صلاح الدين، أحد المشاركات في الورشة التديربية، قالت "إن الدورة تجربة عظيمة وجديدة في فلسطين، لأنه لا يوجد لدينا برامج من هذا القبيل".
وأضافت صلاح الدين "أن الورشة تعطينا أفكارا جديدة لتطبيبقها هنا على أرض الواقع، خاصة أن الفكرة مقبولة في مجتمعنا وسيكون هناك اهتمام فيها".
مؤسسة "بري جونيس" ومركزها مدينة ميونيخ الألمانية، أخذت على عاتقها دعم وتشجيع الحفاظ على جودة ما يُقدّم للأطفال والشباب على شاشة التلفاز في جميع أنحاء العالم، عبر إحياء تبادل البرامج على مستوى دولي، وهو حدث متواتر يأتي كل عامين في إطار مهرجان التحقق من جودة برامج الأطفال والشباب المنتجة عالمياً، عبر لجنة تحكيم خاصة، حيث تحظى البرامج المتميزة بتقدير وتقديم جوائز خاصة.
وتقوم المؤسسة كل عامين بإرسال حقيبة جائزة الشباب إلى أرجاء مختلفة من العالم، وتمتلئ بتشكيلات مختارة من برامج حديثة مميزة ومواد تربوية ذات صلة، تصلح للاستخدام في ورش عمل ذات طابع تطبيقي.
تسعى دول العالم المتقدمة، خاصة في الاتحاد الأوروبي، منذ سنوات عدة إلى تقديم برامج مميزة لأطفالها، تساعد على ترسيخ العديد من الأفكار في عقولهم، وإيصال أخبار العالم بطريقة هي الأقرب إلى الواقع، مطلقة العنان لقنوات أخبار الأطفال.
تقديم الأخبار للأطفال قد تكون فكرة مستساغة في فلسطين، كون الطفل الفلسطيني متأثر جدا بالسياسة والأوضاع التي تدور من حوله، كونه يعيش في منطقة "صراع"، لكن قد يكون الأمر الجديد على الطفل الفلسطيني أن يقدم هو الأخبار بالطريقة التي يرى فيها الأحداث والوقائع، وليس بطريقة الكبار.
ولأول مرة في فلسطين، قدم معهد "غوته" الألماني ورشة عمل حول صناعة أخبار وبرامج الأطفال بطريقة ورؤية الأطفال أنفسهم، بعيدا عن زج آراء الكبار فيها، لتعزيز برامج الأطفال في فلسطين.
وجاءت ورشة العمل، التي انطلقت اليوم الأحد وتستمر لثلاثة أيام، تحت عنوان "جائزة الشباب"، أو بالألمانية "Prix Jeuness"، وقدمها مدير قناة أخبار الأطفال الألمانية (لوغو) ماركوس مورشين، الذي يزور فلسطين لأول مرة لتقديم تدريب في هذا اللون من الأخبار لعدد من المخرجين والمنتجين الفلسطينيين، بالتعاون بين معهد "غوته" ومعهد الإعلام العصري.
وجلب مورشين معه عددا من برامج الأطفال التي يصنعها أطفال ألمان، وتعرض لمن في سنهم، وعرضها على المتدربين لتوضيح معنى برامج وأخبار الأطفال، والإجابة على سؤاله الذي قدمه في البداية (ما هو نوع الأخبار المتلفزة التي يرغب بها الأطفال في فلسطين؟).
وفي استيضاح حول مغزى السؤال الذي وضعه مورشين، قال في لقائه مع "وفا" إن "هدفي تغيير وجهة النظر حول الأطفال، وأن نأخذهم أكثر على محمل الجد، نسألهم ماذا يريدون؟، ونأخذ وجهة نظرهم وليس وجهة نظرنا نحن".
وأضاف مورشين أن "النقطة الرئيسية لهذه الورشة التدريبية هي جعل برامج الأطفال مفهومة ومثيرة لاهتمام الأطفال أنفسهم".
بدوره، قال مدير معهد "غوته" يورغ شوماخر "إننا نعمل على فكرة الورشة منذ عام متواصل، لإيصال فكرة أخبار الأطفال لفلسطين، خاصة أن أطفال فلسطين متأثرون جدا بالسياسة مقارنة بالأطفال الأوروبيين".
وأضاف شوماخر "أن أي شيء في مجال الأطفال بخصوص الثقافة في فلسطين هو موضوع أساسي للمعهد"، واصفا ورشة العمل كـ"البالون لفحص هل سيكون هناك اهتمام وقدرة على العمل في هذا الموضوع في فلسطين".
المخرجة والمنتجة الفلسطينية فادية صلاح الدين، أحد المشاركات في الورشة التديربية، قالت "إن الدورة تجربة عظيمة وجديدة في فلسطين، لأنه لا يوجد لدينا برامج من هذا القبيل".
وأضافت صلاح الدين "أن الورشة تعطينا أفكارا جديدة لتطبيبقها هنا على أرض الواقع، خاصة أن الفكرة مقبولة في مجتمعنا وسيكون هناك اهتمام فيها".
مؤسسة "بري جونيس" ومركزها مدينة ميونيخ الألمانية، أخذت على عاتقها دعم وتشجيع الحفاظ على جودة ما يُقدّم للأطفال والشباب على شاشة التلفاز في جميع أنحاء العالم، عبر إحياء تبادل البرامج على مستوى دولي، وهو حدث متواتر يأتي كل عامين في إطار مهرجان التحقق من جودة برامج الأطفال والشباب المنتجة عالمياً، عبر لجنة تحكيم خاصة، حيث تحظى البرامج المتميزة بتقدير وتقديم جوائز خاصة.
وتقوم المؤسسة كل عامين بإرسال حقيبة جائزة الشباب إلى أرجاء مختلفة من العالم، وتمتلئ بتشكيلات مختارة من برامج حديثة مميزة ومواد تربوية ذات صلة، تصلح للاستخدام في ورش عمل ذات طابع تطبيقي.