التحريض في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (79)، الذي يغطي الفترة من:24.2.2012 ولغاية 1.3.2012:-
الوقف الإسلامي يقوم بجريمة همجية ضد الآثار اليهودية
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 24.2.2012 تحقيقا موسعًا اعده امير شوأن (Amir Shoan) حول ما وصفه بـ"استيلاء" الوقف الاسلامي على الأماكن اليهودية والثروات التاريخية الاثرية في منطقة الحرم القدسي الشريف من خلال قيامه بعمليات حفر "غير قانونية" و"محاولة طمس المعالم الدينية اليهودية" فيه، وجاء في التقرير: ثروات وكنوز اثرية تاريخية لا تقدر بثمن- يرجع تاريخ بعضها لفترة الهيكل الأول والثاني- تعرضت لعمليات الحفر الفظة في اعماق الارض وتم رميها إلى اكوام من التراب والنفايات. تحقيق ملحق "سبعة ايام" التابع لصحيفة "يديعوت احرونوت" يكشف: هكذا وبعد تقصير وعجز السلطات في إسرائيل، سيطر الوقف الاسلامي على جبل الهيكل الذي يقوم بمحو وبشكل ممنهج كل أثر يتعلق بالتاريخ اليهودي في المكان. علماء آثار ومختصون مطلعون على الوضع يعرّفون ما يحدث على أنه "جريمة همجية". تم فرض السرية على تقرير مراقب الدولة لأسباب "أمنية. جهات مهنية اخرى ادعت ان مكتب رئيس الحكومة هو الذي عمل على فرض السرية بنشر التقرير. وفي مكتب رئيس الحكومة يدعون انه لا اساس لهذه الادعاءات.
خضر عدنان "حثالة"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.2012 مقالة كتبها جونن جينات (Gonen Ginat) وصف من خلالها عدنان ب"الحثالة"وقال: "هذا الرجل، الذي أضرب عن الطعام، هو حثالة مع شهادات. من خلال خطاباته دعا أتباع حماس للقيام بعمليات إرهابية. في العبرية يُدعى هذا تحريض على القتل. هذا الرجل الذي ناضل من أجله محبو التنور لدينا، هو عنصري ومعادٍ للسامية".
المصلون في الأقصى مثيرو شغب
نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 24.2.2012 خبرًا تحت عنوان "مثيرو الشغب ألقوا الحجارة تجاه اليهود". وجاء في الخبر: الصلاوات في جبل الهيكل تحولت اليوم لحلبة أعمال شغب: حجارة ألقيت تجاه قوات الأمن، الذين داهموا محيط المسجد الأقصى حيث اعتصم عشرات من مثيري الشغب، ردًا على إلقاء الحجارة. في ساعات الظهر ومع انتهاء صلاة يوم الجمعة في جبل الهيكل، بدأ مئات العرب بإلقاء الحجارة تجاه قوات الأمن الذين تواجدوا عند بوابة المغاربة وتجاه المصلين اليهود الذين تواجدوا عند حائظ المبكى. سبب أعمال الشغب، كما يبدو حصلت في أعقاب انتشار دعايات عن نية مجموعات يهودية القدوم إلى جبل الهيكل. الشرطة داهمت المكان، وفرّقت مثيري الشغب باستخدام قنابل صوتية. عشرات اعتصموا في المسجد واعتقلت الشرطة أربعة منهم.
ابو مازن ينشر أقوالا تحريضية وكاذبة
نشر كل من موقع "ان ار جي" وموقع "واي نت" بتاريخ 26.2.2012 خبرًا حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه في مؤتمر القدس الذي عُقد في دولة قطر. وجاء في الخبر الذي نشره موقع "ان ار جي": هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية في أعقاب خطابه المعادي للإسرائيليين الذي ألقاه في مؤتمر "انقاذ القدس". وتزامنا مع ذلك، عبر مكتب وزارة الخارجية عن غضبه من تضامن مبعوث الامم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سيري، مع الرواية الفلسطينية التي تم عرضها في المؤتمر- والتي بحسبها يجب على مجلس الأمن التحقيق في الادعاءات حول " تهويد القدس الشرقية وتدمير الأدلة التاريخية الإسلامية والمسيحية من قبل إسرائيل" . وأضاف الخبر على لسان نتنياهو: يدور الحديث حول خطاب تحريضي صارم اللهجة خرج عن شخص يدعي انه يتجه نحو السلام. حان الوقت كي توقف القيادة الفلسطينية إنكار الماضي وتشويه الواقع. القدس تحت السيادة الإسرائيلية، وسوف تبقى مفتوحة لجميع الديانات. بها حرية عبادة كاملة للجميع، وسوف تستمر إسرائيل بالحفاظ على جميع الأماكن المقدسة لجميع الديانات. أبو مازن يعرف جيدا أن أقوال التشهير هذه لا أساس لها من الصحة، بما في ذلك الإدعاءات غير المسؤولة حول المسجد الأقصى. تتوقع إسرائيل من أولئك الذين يفترض بهم تجسيد السلام اعداد الشعب للتعايش والسلام وليس لنشر الأكاذيب والتحريض. لا يصنع السلام بهذه الطريقة.
النواب العرب فرقة الخونة المتنقلة
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 26.2.2012 خبرًا حول الانتقادات التي وجهها الأحزاب اليمينية لأعضاء الكنيست العرب الذين شاركوا في مؤتمر القدس الذي عُقد في قطر، مطالبين بنزع الشرعية عنهم ومنعهم من الترشح للانتخابات المقبلة. وجاء في الخبر: هاجم أعضاء الكنيست عن الأحزاب اليمينية مشاركة النواب العرب في "اللجنة الدولية للدفاع عن القدس" التي عقدت في الدوحة. وفي موقع اللجنة الالكتروني تم تسجيلهم كممثلين عن فلسطين، ويمكنك ان تعتقد مخطئا ان الحديث يدور عن أعضاء في البرلمان الفلسطيني.وعلى لسان عضو الكنيست ميري ريجيف (Miri Regev) من حزب الليكود نشر الخبر: ليس هناك شك انه على رئيس الكنيست ان يفهم بأن أعضاء الكنيست العرب هم طابور خامس. ولا مكان لحصان طروادة في الكنيست. هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أعضاء الكنيست العرب ضد إسرائيل. اقترح إرسال طائرات لكبار الشخصيات لترسلهم إلى خدمة حماس والإرهابيين. وفي أعقاب المؤتمر سوف ادعو لعقد اجتماع طارئ في الكنيست من اجل منع الخروج عن القانون التي يقوم به أعضاء الكنيست العرب.
أبو مازن: نائب رأس الأفعى
شنت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 27.2.2012هجومًا على عباس عبر مقالتها الإفتتاحية ووصفته ب"نائب رأس الأفعى"، "منكر الكارثة اليهودية، و"عدو إسرائيل".وجاء في الافتتاحية: مرة أخرى ينكشف الوجه الحقيقي لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس كعدو إسرائيل، عندما وقف على منصة الخطابات في "مؤتمر الدوحة من أجل الدفاع عن شرقي القدس" الذي اقيم في قطر، وتنكر لحقيقة وجود بيتي المقدس التابعين للشعب اليهودي على جبل الهيكل في قلب القدس. هذا هو أبو مازن ذاته، نائب رأس الأفعى الإرهابي، ياسر عرفات، الذي أسس حركة فتح، كلاهما قادا حملات القتل الجماعية ضد اليهود في أرض إسرائيل وفي العالم، قُتل خلالها مئات اليهود وأصيب الآلاف. هذا هو محمود عباس ذاته، الذي حصل على شهادة الدكتوراة بعد أن نشر كتابه الذي أنكر من خلاله المحرقة النازية بإدعاء أنها لم تهدف لإبادة الشعب اليهودي. أكاذيب رئيس السلطة الفلسطينية تتطلب ردًا إسرائيليًا مناسبًا. حان الوقت لإدانته بشكل رسمي، وأن إرهابيًا مثله، ينكر ملكوت إسرائيل في أرض إسرائيل لأكثر من ألف عام قبل قيام الإسلام العربي، لا يستطيع أن يمثل الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات حول اتفاقيات السلام، التي تُبيّن مرة بعد مرة، أن الدرب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليست إلا استراتيجية سياسية من أجل إلقاء إسرائيل في البحر، كما أراد الإرهابي عرفات.
حقيبة الأكاذيب الخاصة بأبو مازن
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27.2.2012 خبرًا تحريضيًا حول خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر القدس الذي عُقد في دولة قطر.وجاء في الخبر: "إنكار الكارثة اليهودية أصبح مكتوبًا في السيرة الذاتية الخاصة برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. أمس أضاف للقائمة أيضًا محاولة طمس صلة الشعب اليهود بالقدس- وأثار انتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية في إسرائيل. وتحت الخبر مباشرة نشرت الصحيفة مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني بعنوان "حقيبة الأكاذيب الخاصة بأبو مازن"، كتبها الصحفي نداف شرغاي (Nadav Shragai). وإدعى شرغاي أن السلطة الفلسطينية "تنكل" بالمسيحييين وأن الفلسطينيين "دنسوا جبل الهيكل" و"طمسوا الآثار اليهودية".وقال: منذ عقدين والفلسطينيون يختلقون تاريخ القدس من جديد ويجعلون عمر الأقصى أسبق من عصر داوود وسليمان وبيت المقدس. البارحة قام أبو مازن بإثراء حقيبة الأكاذيب الفلسطينية بفصل إضافي: فقد اتهم إسرائيل بأنها تستخدم الطرق الأشد سفالة لمحو كل أثر عربي وإسلامي ومسيحي في شرقي القدس. يصعب الانحطاط إلى أحط من هذا. يبدو أن أبو مازن يعتمد على ذاكرة العالم القصيرة، اليكم تذكيرًا: في القدس تزدهر اليوم حرية الديانة والعبادة،لم يسبق ان ازدهرت بمثله قط. فقد كان الوضع مختلفًا قبل عام 1967. لقد التزم العرب خطيًا بأن يُمكنوا اليهود من الوصول إلى مقدساتهم وراء الحدود، لكنهم منعوهم فعليًا من زيارة حائط المبكى وقبر راحيل وجبل الزيتون. وأَضاف: لقد دنس العرب زقاق الحائط الغربي بروث البهائم والغائط. وبعد العام 1967 أيضًا اهتم الفلسطينيون بطمس كل صلة وعلاقة يهودية بالقدس ومقدساتها لا بالكلام فقط بل بالفعل أيضًا. بالمناسبة، بيت لحم، التي سُلمت للفلسطينيين بخلاف القدس، تحولت ل"اسلامية". الأكثرية المسيحية في المدينة عانت تحت حكم السلطة الفلسطينية من أعمال التنكيل الشديد، وتحولت إلى أقلية. فرية "الأقصى في خطر"، التي يعود إليها أبو مازن ورعاياه مرة بعد أخرى ليست أكذوبة بغيضة فحسب بل عكس الحقيقة.
اعتذار أوباما للمسلمين الرعاع مهين
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 28.2.2012 مقالة عنصرية وتحريضية ضد الفلسطينيين والمسلمين عامة كتبها يوسف دوريئل (Joseph Doriel). وادعى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وداخل إسرائيل، يشنون "إنتفاضة إرهابية" ضد إسرائيل.وقال: مثل الانتفاضتين اللتين سبقاها، تأتي الانتفاضة الحالية مفاجئة ل"المختصين بالأمن" لدينا، الذين لا ينتبهون لترتيبات العمل الجديدة بين فتح وحماس، فتح والطابور الخامس من الداخل: الإرهابيون "السيئون" الذين يطلقون الصواريخ من غزة، الإرهابيون "الجيدون" يرسلون أولادهم لرجم سيارة إسرائيلية في الشوارع الرئيسية بالحجارة والزجاجات الحارقة، والطابور الخامس: عرب إسرائيل، الذين تجرأوا على القيام بمحاولة قتل في قلب مدينة حيفا.وأضاف: في أمريكا وإسرائيل ينقص الوعي حول النموذج الفكري الذي يعمل الإرهاب الإسلامي وفقًا له. الفلسطينيون المحرضون على أعمال الشغب يبحثون عن كل مناسبة لإتهام مسيحي أو يهودي ب"إهانة" الإسلام، كي يحاكموا كل مسيحي ويهودي ، دون أن يكون له علاقة بتلك "الإهانة". هكذا كان مع كاريكاتير محمد الذين نُشر في صحيفة دنماركية، هكذا كان مع كتاب القرآن الذي "غُسل في المرحاض" هكذا حصل مع "مس إسرائيل بالمسجد الأقصى" وهكذا، حصل مؤخرًا عند ايجاد بعض الأوراق المحروقة من القرآن في معسكر للناتو في أفغانستان، لم يحرق أحدهم القرآن من أجل أن يشاهد الجميع ذلك- كما يُحرق الإسلاميون علمي الولايات المتحدة وإسرائيل خلال احتفالات الكراهية التي يقيمونها. سلسلة أعمال القتل دون تمييز التي اشتعلت متواصلة حتى اليوم، وتلقت دعمًا من الاعتذار المهين الذي قدمه رئيس الولايات المتحدة، الذي ليس لديه فكرة عن عقلية الرعاع الذين اعتذر لهم.
جنين عاصمة الارهاب
عرضت نشرة الاخبار المركزية التي تبثها القنال الاولى بتاريخ 28.2.2012 تقريرا حول ابراهيم حداد صاحب مصنع من جنين ينتج معدات زراعية، كالمحراث الزراعي الذي يتم تصديره لإسرائيل. وقال مقدم النشره ينون ميجل قبل عرض التقرير: المحراث هو رمز احتلال الارض والذي يُستخدم في الكثير من حقولنا، تبين ان محراثنا وقد تتعجبون يتم انتاجه في المدينة التي عرفت بعاصمة الإرهاب، جنين، لقد حولوا سيوفهم إلى محراث.