يوم المرأة العالمي في فلسطين
حركة طبيعية وانشغال في الأعمال اليومية، صورة الشارع الفلسطيني في الثامن من آذار (مارس) الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، احتفاء بإنجازاتها ودعما لدورها في المجتمع.
اليوم الداعم لحق المرأة يجسد بحلة مختلفة لدى النساء الفلسطينيات، خاصة الأسيرات اللواتي يواجهن مرّ الاحتلال، وعلى رأسهن هناء شلبي التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية، لتنال حقها حتى ولو من وراء القضبان.
تحدثت أمين عام حزب فدا زهيرة كمال عن أهمية تكريم المرأة بيوم خاص بها رغم عدم اكتمال حقوقها، وقالت: "المرأة أخذت حقها في التعليم ، لكن المشوار لا يزال طويلا بالنسبة لحقوق المرأة العاملة".
وترى منال عودة من اتحاد لجان المرأة أن لهذا اليوم خصوصية بالنسبة للنساء الفلسطينيات، وتقول: "حياة المرأة الفلسطينية تتمثل في الإفراج عن ابنها الأسير، أو فرحتها بابنها الشهيد كما وتحلو بنهاية مشاكل الاحتلال".
وعشية يوم المرأة العالمي، تشير أحدث نتائج مركز الإحصاء الفلسطيني إلى أن نسبة النساء المنخرطات في سوق العمل تصل إلى 16.6% من أصل مليوني امرأة يمثلن مجمل النساء الفلسطينيات، في حين وصلت معدلات الأمية للإناث إلى ثلاثة أضعاف ونصف منها لدى الذكور، حيث بلغت عند الإناث 7.4% في العام 2011.
فكرة يوم المرأة العالمي جاءت بعد أن عمّت المظاهرات النسائية الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر، احتجاجا على ظروف العمل اللاإنسانية وأجواء الحروب، لكن اليوم الفعلي للاحتفال بدأ في العام 1977 بقرار من الأمم المتحدة وتخليدا لذكرى النضال النسائي.
اليوم الداعم لحق المرأة يجسد بحلة مختلفة لدى النساء الفلسطينيات، خاصة الأسيرات اللواتي يواجهن مرّ الاحتلال، وعلى رأسهن هناء شلبي التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية، لتنال حقها حتى ولو من وراء القضبان.
تحدثت أمين عام حزب فدا زهيرة كمال عن أهمية تكريم المرأة بيوم خاص بها رغم عدم اكتمال حقوقها، وقالت: "المرأة أخذت حقها في التعليم ، لكن المشوار لا يزال طويلا بالنسبة لحقوق المرأة العاملة".
وترى منال عودة من اتحاد لجان المرأة أن لهذا اليوم خصوصية بالنسبة للنساء الفلسطينيات، وتقول: "حياة المرأة الفلسطينية تتمثل في الإفراج عن ابنها الأسير، أو فرحتها بابنها الشهيد كما وتحلو بنهاية مشاكل الاحتلال".
وعشية يوم المرأة العالمي، تشير أحدث نتائج مركز الإحصاء الفلسطيني إلى أن نسبة النساء المنخرطات في سوق العمل تصل إلى 16.6% من أصل مليوني امرأة يمثلن مجمل النساء الفلسطينيات، في حين وصلت معدلات الأمية للإناث إلى ثلاثة أضعاف ونصف منها لدى الذكور، حيث بلغت عند الإناث 7.4% في العام 2011.
فكرة يوم المرأة العالمي جاءت بعد أن عمّت المظاهرات النسائية الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر، احتجاجا على ظروف العمل اللاإنسانية وأجواء الحروب، لكن اليوم الفعلي للاحتفال بدأ في العام 1977 بقرار من الأمم المتحدة وتخليدا لذكرى النضال النسائي.