وريدات ينهي 17 يوما من الإضراب بعقوبات جديدة
ابنة الاسير عاطف وريدات
وفا- نادر عمرو
توقف الأسير عاطف وريدات عن إضرابه عن الطعام وتناول الدواء بعد سبعة عشر يوما من الإضراب، إلا أن صوت ابنته كارين وهي تناديه وتطلب الرحمة لوالدها المريض لم يخبُ بعد.
ولم تنته معاناة وريدات بإنهاء إضرابه مساء أمس الإثنين، بعدما استجاب لنداء شخصيات ومؤسسات وطنية وأهالي العديد من الأسرى، حتى لا يتدهور وضعه الصحي، فقد قررت إدارة السجون منعه من زيارة الأهل لمدة 4 أشهر، ومنعه من التعليم لمدة عامين، ومنعه من الابتياع من "الكانتينا" لمدة شهر، وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها 1950 شيقلا، عدا عن عزله انفراديا لمدة 3 أسابيع، إضافة لتحويله شهرا للزنازين، وذلك حسب ما قاله وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع في بيان نشرته "وفا" أمس.
وزارة الأسرى ونادي الأسير، قالتا في بيانين منفصلين لهما نشرا في "وفا" يوم أمس، إن مديرية مصلحة السجون "تحايلت" على الأسير وريدات بعد نقله من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "سجن الرملة"، إذ وعدته بعدم إعادته إلى سجن "عسقلان" الذي كان السبب الأساسي في إضرابه عن الطعام نتيجة لوضعه الصحي، إذ إنه يعاني من عدة أمراض منها مرض القلب، وأشارتا إلى أن وجود نسبة رطوبة عالية في سجن "عسقلان" ساعد في تردي وضعه الصحي.
وكانت "وفا" نشرت بناء على معلومات من نادي الأسير، خلال الأسبوع الماضي، أن إدارة سجن "عسقلان" عزلته في ظروف صعبة وفي زنزانة ضيقة جدا دون تهوية وغير صحية، وتفوح منها رائحة كريهة جدا، مشيرا إلى أن حياته "أصبحت في خطر حقيقي، حيث لا يستطيع الوقوف، ويعاني من جفاف مع تشققات في اللسان والشفتين، إضافة إلى التقيؤ".
والأسير عاطف وريدات من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وقد بدأ إضرابه احتجاجا على إجراءات إدارة السجن ضده، والمتمثلة في اتباع إدارة السجون سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، ونقله بشكل متواصل ومفاجئ إلى عدة سجون، حيث تعرض منذ اعتقاله لأكثر من ثلاثين عملية انتقال بين عدة سجون، ما ضاعف من معاناته.
وكان وريدات قد اعتقل عام 1982، وكان عمره آنذاك ستة عشر عاما، وحكم عليه بالسجن 11 عاما، وأطلق سراحه عام 1993، وكان في حالة صحية سيئة جدا بسبب مرض القلب الذي عانى منه خلال اعتقاله، وقد اعتقل مرة أخرى في العام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما.
وهو متزوج وله ابنتان، أصغرهما كارين، التي لم تر والدها إلا من خلف القضبان، فقد كانت أمها حاملا بها، ولا تترك كارين مناسبة إلا واغتنمتها ووجهت النداءات لهيئات حقوق الإنسان للمساعدة في إطلاق سراح والدها، حتى أنها دائمة الذكر له حتى في حياتها الخاصة، فقد قالت لمذيع تلفزيون فلسطين يوم أمس "أريد أن يفرج عن والدي حتى يرى غرفة النوم التي اشترتها والدتي لي ولأختي"، ونشرت "وفا" خلال الأسبوع الماضي استغاثتها خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله للتضامن معه.
كارين قالت "والدي يموت ونحن نموت معه، لا يقدر على الوقوف ولا حتى الحراك".
زوجة الأسير قالت لـ"وفا": زوجي يعاني من أمراض كثيرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، منها السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، وطالبنا الاحتلال مرات عده بإدخال لجنة من أطباء حقوق الإنسان للاطلاع على وضعه الصحي ولكن دون مجيب، وكذلك منعتني من زيارته لمدة شهرين بسبب إضرابه عن الطعام.
ناصر شقيق الأسير عاطف وريدات وصف وضع شقيقه الصحي بـ"الحرج، فهو في حالة شبه غياب عن الوعي...شقيقي الآن لا يستطيع الوقوف، لا يميز من حوله، جسده منهك تماما، نفسه متقطع، جفاف حاد، لا يستطيع الكلام جيدا، وهو يعاني من مجموعة أمراض، منها الضغط والسكري، وهو أيضا بحاجة ماسة إلى عملية قلب مفتوح".
وقال "أخشى على أخي من الموت، وهو فعلا في حالة حرجة جدا تتطلب تقديم علاج فوري له".
يذكر أن الوزير قراقع بين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في رام الله للتضامن مع وريدات، أن عدد الأسرى في سجون الاجحتلال يفوق الـ6000 أسير، منهم أكثر من 1500 أسير يعانون أمراضا مختلفة، من بينهم 75 أسيرا معاقا حركيا ونفسيا، مشيرا إلى وجود 18 أسيرًا مصابين بالسرطان والأورام الخبيثة، وأن عدد الحالات الثابتة في مستشفى سجن الرملة يصل إلى 25 حالة، بينما يستقبل المستشفى شهريا 100 حالة مرضية من مختلف السجون والمعسكرات.
توقف الأسير عاطف وريدات عن إضرابه عن الطعام وتناول الدواء بعد سبعة عشر يوما من الإضراب، إلا أن صوت ابنته كارين وهي تناديه وتطلب الرحمة لوالدها المريض لم يخبُ بعد.
ولم تنته معاناة وريدات بإنهاء إضرابه مساء أمس الإثنين، بعدما استجاب لنداء شخصيات ومؤسسات وطنية وأهالي العديد من الأسرى، حتى لا يتدهور وضعه الصحي، فقد قررت إدارة السجون منعه من زيارة الأهل لمدة 4 أشهر، ومنعه من التعليم لمدة عامين، ومنعه من الابتياع من "الكانتينا" لمدة شهر، وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها 1950 شيقلا، عدا عن عزله انفراديا لمدة 3 أسابيع، إضافة لتحويله شهرا للزنازين، وذلك حسب ما قاله وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع في بيان نشرته "وفا" أمس.
وزارة الأسرى ونادي الأسير، قالتا في بيانين منفصلين لهما نشرا في "وفا" يوم أمس، إن مديرية مصلحة السجون "تحايلت" على الأسير وريدات بعد نقله من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "سجن الرملة"، إذ وعدته بعدم إعادته إلى سجن "عسقلان" الذي كان السبب الأساسي في إضرابه عن الطعام نتيجة لوضعه الصحي، إذ إنه يعاني من عدة أمراض منها مرض القلب، وأشارتا إلى أن وجود نسبة رطوبة عالية في سجن "عسقلان" ساعد في تردي وضعه الصحي.
وكانت "وفا" نشرت بناء على معلومات من نادي الأسير، خلال الأسبوع الماضي، أن إدارة سجن "عسقلان" عزلته في ظروف صعبة وفي زنزانة ضيقة جدا دون تهوية وغير صحية، وتفوح منها رائحة كريهة جدا، مشيرا إلى أن حياته "أصبحت في خطر حقيقي، حيث لا يستطيع الوقوف، ويعاني من جفاف مع تشققات في اللسان والشفتين، إضافة إلى التقيؤ".
والأسير عاطف وريدات من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وقد بدأ إضرابه احتجاجا على إجراءات إدارة السجن ضده، والمتمثلة في اتباع إدارة السجون سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، ونقله بشكل متواصل ومفاجئ إلى عدة سجون، حيث تعرض منذ اعتقاله لأكثر من ثلاثين عملية انتقال بين عدة سجون، ما ضاعف من معاناته.
وكان وريدات قد اعتقل عام 1982، وكان عمره آنذاك ستة عشر عاما، وحكم عليه بالسجن 11 عاما، وأطلق سراحه عام 1993، وكان في حالة صحية سيئة جدا بسبب مرض القلب الذي عانى منه خلال اعتقاله، وقد اعتقل مرة أخرى في العام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما.
وهو متزوج وله ابنتان، أصغرهما كارين، التي لم تر والدها إلا من خلف القضبان، فقد كانت أمها حاملا بها، ولا تترك كارين مناسبة إلا واغتنمتها ووجهت النداءات لهيئات حقوق الإنسان للمساعدة في إطلاق سراح والدها، حتى أنها دائمة الذكر له حتى في حياتها الخاصة، فقد قالت لمذيع تلفزيون فلسطين يوم أمس "أريد أن يفرج عن والدي حتى يرى غرفة النوم التي اشترتها والدتي لي ولأختي"، ونشرت "وفا" خلال الأسبوع الماضي استغاثتها خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله للتضامن معه.
كارين قالت "والدي يموت ونحن نموت معه، لا يقدر على الوقوف ولا حتى الحراك".
زوجة الأسير قالت لـ"وفا": زوجي يعاني من أمراض كثيرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، منها السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، وطالبنا الاحتلال مرات عده بإدخال لجنة من أطباء حقوق الإنسان للاطلاع على وضعه الصحي ولكن دون مجيب، وكذلك منعتني من زيارته لمدة شهرين بسبب إضرابه عن الطعام.
ناصر شقيق الأسير عاطف وريدات وصف وضع شقيقه الصحي بـ"الحرج، فهو في حالة شبه غياب عن الوعي...شقيقي الآن لا يستطيع الوقوف، لا يميز من حوله، جسده منهك تماما، نفسه متقطع، جفاف حاد، لا يستطيع الكلام جيدا، وهو يعاني من مجموعة أمراض، منها الضغط والسكري، وهو أيضا بحاجة ماسة إلى عملية قلب مفتوح".
وقال "أخشى على أخي من الموت، وهو فعلا في حالة حرجة جدا تتطلب تقديم علاج فوري له".
يذكر أن الوزير قراقع بين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في رام الله للتضامن مع وريدات، أن عدد الأسرى في سجون الاجحتلال يفوق الـ6000 أسير، منهم أكثر من 1500 أسير يعانون أمراضا مختلفة، من بينهم 75 أسيرا معاقا حركيا ونفسيا، مشيرا إلى وجود 18 أسيرًا مصابين بالسرطان والأورام الخبيثة، وأن عدد الحالات الثابتة في مستشفى سجن الرملة يصل إلى 25 حالة، بينما يستقبل المستشفى شهريا 100 حالة مرضية من مختلف السجون والمعسكرات.