الطفلان عسلية وقرموط رحلا تاركين حقيبتيهما
محمد أبو فياض
فشلت طفولة أيوب عسلية ونايف قرموط، في حمايتهما من صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ورحلا مفارقين للحياة تاركين خلفيهما حقيبتيهما ودفاترهما وأقلامهما التي لم تحميهم هي الأخرى من هذه الصواريخ.
أيوب ونايف قاتليهما ووسيلة قتلهم واحدة، مع الاختلاف في وقت ومكان رحيلهما، فقد استشهد الأول عند حوالي الساعة 7:10 من صباح يوم الأحد الموافق 11/3/2012 قرب بيته وهو في طريقه لمدرسته وحقيبته المدرسية على ظهره، في حين استشهد الآخر عند حوالي الساعة 9:25 من صباح الاثنين الموافق 12/03/2012، وهو يلهو ويلعب مع أقرانه قرب مدرسته.
استشهد أيوب بعد أن أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية، صاروخاً واحداً، تجاه مجموعة من الأطفال الذين تواجدوا في بيارة تقع نهاية شارع عسلية بجباليا، في محافظة شمال غزة.
خرج أيوب من عند أمه مرحا كاملاً، لكن سرعان ما حولته طائرة إسرائيلية إلى أشلاء بجوار البيت الذي خرج منه للتو، لتسارع الأم المكلومة وبحس الأمومة حين سمعت صوت الانفجار الناتج عن الصاروخ للشارع لتجد الجسد الطفولي ممزق والحقيبة معطرة بالدم ليرحل أيوب عنها إلى جنان الخلود ودار المستقر بلا رجعة.
أما الطفل نايف قرموط (15 عاما)، فقصة رحيله لا تختلف كثيرا عن أيوب، فقد مزق الاحتلال جسده هو الآخر، حين أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً واحداً تجاه شارع ترابي فرعي كان يسير فيه ستة من طلبة المدارس ويقع غرب محطة الخزندار للبترول في مشروع عامر غربي جباليا بمحافظة شمال غزة، حيث استشهد نايف على الفور وأصيب خمسة أطفال كانوا برفقته وهم: سعيد رائد محمد العطار، (14 عاماً) طالب في الصف العاشر، صالح نايف شعبان قرموط (14 عاماً) طالب في الصف العاشر، تامر نبيل مصلح عزام، (16 عاماً)، طالب في الصف الحادي عشر، هاني عدنان أحمد القانوع، ( 16 عاماً) طالب في الصف العاشر، والطالب مؤيد عدنان أحمد القانوع، (18 عاماً) طالب في الصف الحادي عشر. وهم من طلبة مدرستي أسامة بن زيد وسعد بن أبي وقاس الثانويتين الكائنين في منطقة الصفطاوي بجباليا، ومن سكان بلدة جباليا.
منظمة اليونسيف أعربت بعد هذه الأحداث، عن قلقها العميق حول تأثير التصعيد الأخير للعنف على الأطفال في كل من قطاع غزة. وقالت الممثلة الخاصة لليونيسيف في الأرض الفلسطينية المحتلة جين غوف: "يجب بذل جميع الجهود لحماية سلامة وحياة الأطفال الأبرياء". "إننا ندعو جميع الأطراف لبذل كل ما في وسعهم لحماية الأطفال والحد من العنف"
وأشارت اليونيسيف في بيان لها أنه في العام الماضي قتل 20 طفلا فلسطينيا وخمسة أطفال إسرائيليون في حوادث تتعلق بالصراع، وأصيب 448 طفلا فلسطينيا وطفلان إسرائيليان.
فشلت طفولة أيوب عسلية ونايف قرموط، في حمايتهما من صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ورحلا مفارقين للحياة تاركين خلفيهما حقيبتيهما ودفاترهما وأقلامهما التي لم تحميهم هي الأخرى من هذه الصواريخ.
أيوب ونايف قاتليهما ووسيلة قتلهم واحدة، مع الاختلاف في وقت ومكان رحيلهما، فقد استشهد الأول عند حوالي الساعة 7:10 من صباح يوم الأحد الموافق 11/3/2012 قرب بيته وهو في طريقه لمدرسته وحقيبته المدرسية على ظهره، في حين استشهد الآخر عند حوالي الساعة 9:25 من صباح الاثنين الموافق 12/03/2012، وهو يلهو ويلعب مع أقرانه قرب مدرسته.
استشهد أيوب بعد أن أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية، صاروخاً واحداً، تجاه مجموعة من الأطفال الذين تواجدوا في بيارة تقع نهاية شارع عسلية بجباليا، في محافظة شمال غزة.
خرج أيوب من عند أمه مرحا كاملاً، لكن سرعان ما حولته طائرة إسرائيلية إلى أشلاء بجوار البيت الذي خرج منه للتو، لتسارع الأم المكلومة وبحس الأمومة حين سمعت صوت الانفجار الناتج عن الصاروخ للشارع لتجد الجسد الطفولي ممزق والحقيبة معطرة بالدم ليرحل أيوب عنها إلى جنان الخلود ودار المستقر بلا رجعة.
أما الطفل نايف قرموط (15 عاما)، فقصة رحيله لا تختلف كثيرا عن أيوب، فقد مزق الاحتلال جسده هو الآخر، حين أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صاروخاً واحداً تجاه شارع ترابي فرعي كان يسير فيه ستة من طلبة المدارس ويقع غرب محطة الخزندار للبترول في مشروع عامر غربي جباليا بمحافظة شمال غزة، حيث استشهد نايف على الفور وأصيب خمسة أطفال كانوا برفقته وهم: سعيد رائد محمد العطار، (14 عاماً) طالب في الصف العاشر، صالح نايف شعبان قرموط (14 عاماً) طالب في الصف العاشر، تامر نبيل مصلح عزام، (16 عاماً)، طالب في الصف الحادي عشر، هاني عدنان أحمد القانوع، ( 16 عاماً) طالب في الصف العاشر، والطالب مؤيد عدنان أحمد القانوع، (18 عاماً) طالب في الصف الحادي عشر. وهم من طلبة مدرستي أسامة بن زيد وسعد بن أبي وقاس الثانويتين الكائنين في منطقة الصفطاوي بجباليا، ومن سكان بلدة جباليا.
منظمة اليونسيف أعربت بعد هذه الأحداث، عن قلقها العميق حول تأثير التصعيد الأخير للعنف على الأطفال في كل من قطاع غزة. وقالت الممثلة الخاصة لليونيسيف في الأرض الفلسطينية المحتلة جين غوف: "يجب بذل جميع الجهود لحماية سلامة وحياة الأطفال الأبرياء". "إننا ندعو جميع الأطراف لبذل كل ما في وسعهم لحماية الأطفال والحد من العنف"
وأشارت اليونيسيف في بيان لها أنه في العام الماضي قتل 20 طفلا فلسطينيا وخمسة أطفال إسرائيليون في حوادث تتعلق بالصراع، وأصيب 448 طفلا فلسطينيا وطفلان إسرائيليان.