كلاب ضالة تؤرق حياة المواطنين بالخليل
آثار نهش الكلاب على وجه الطفل قفيشة
جويد التميمي
قبل عدة أيام وفي منطقة نمرة المأهولة بالسكان وسط مدينة الخليل، هاجم قطيع من الكلاب الضالة الطفل محمد طالب قفيشة (8 سنوات) أثناء توجهه إلى مدرسته، ما تسبب بإصابته بجروح في أنحاء متفرقة من جسده نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج.
تدخل المواطنين السريع في المنطقة خلّص الطفل قفيشة من أنياب الكلاب التي ظهرت بشكل مفاجئ في الحي كما الأحياء الأخرى، وحال دون حدوث ما لا تحمد عقباه، وفقا لشهود عيان.
وتشكل الكلاب الضالة بالخليل خطرا حقيقيا على المواطنين وعلى الصحة والسلامة العامة لأطفال المدارس ومن يصغرهم سنا، بسبب انتشارها في هذه الأيام بشكل مريب بين المنازل وفي الأحياء السكنية.
ويرى المواطن عبد المنعم الجعبري أن انتشار الكلاب بهذه الصورة ظاهرة غريبة، وقال لـ"وفا"، "إنها تمس بحياتنا وحياة أطفالنا، والشيء الغريب أن تجد كلابا مفترسة خلال أيام تسرح وتمرح وسط مدينة الخليل وضواحيها. لا تعرف من أين أتت هذه الكلاب المرعبة للكبار قبل الصغار، على ما يبدو أن الاحتلال له علاقة بالموضوع لأنها كلاب مدربة ومخيفة. أشكالها ومظهرها الخارجي لا يوحي بأنها من الكلاب الضالة التي اعتدنا على رؤيتها بين الحين والآخر".
أم محمد شاهين (36 عاما) قالت لـ"وفا" إن الخوف على أطفالها لا يفارقها بسبب انتشار هذه الكلاب بين البيوت. "في ساعات الصباح أشاهد الكلاب بمحاذاة بيتنا، أصبح زوجي يتأخر عن عمله لمرافقة أبنائنا أثناء توجههم لمدارسهم.. أمننا أصبح معدوما بسبب هذه الكلاب، ألا يكفينا الاحتلال ومستوطنوه؟.
وأضافت شاهين أنها اشتكت من انتشار هذه الكلاب المزعجة والخطيرة أكثر من مرة للشرطة والبلدية، "لكنها (الكلاب) ما زالت منتشرة، ولم نشهد جهودا حقيقية في محاربتها من الجهات المختصة".
وقال محمد خليل العطاونة (46 عاما) من بلدة بيت كاحل غرب الخليل، إن "جيشا من الكلاب الضالة تنتشر بشكل مخيف في بلدته خلال هذه الأيام، لذلك يجب محاربة هذه الظاهرة حفاظا على المواطنين وأطفالهم".
برأي كثيرين هي مشكلة خطيرة تتطلب حلا سريعا وجديا في غضون أيام، وعلى الجهات المختصة تحمل مسؤولياتها وتوفير المبيدات والسموم لمكافحة هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا على أرواح المواطنين.
وأقرّ مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض بخطورة هذه الظاهرة، وقال: "وضعنا آلية مع الجهات المختصة والبلدية للقضاء على الكلاب الضالة التي باتت تؤرق مواطني مدينة الخليل، خاصة بعد تعرض طفل للنهش من قطيع كلاب ضالة قبل عدة أيام".
وأضاف: "لذلك نعمل على وضع حد لهذه الظاهرة".
وأشار العقيد عوض إلى أن الجانب الإسرائيلي منع الشرطة الفلسطينية وطواقم بلدية الخليل من إطلاق النار من بنادق الصيد على الكلاب الضالة في مناطق ((C الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، مستدركا "لكننا نؤكد لمواطنينا أن أطفالهم أطفالنا وأن أمنهم وحمايتهم في أعلى سلم أولوياتنا، لذلك نعمل على الحد من انتشار هذه الظاهرة من خلال تسيير دورياتنا في الأحياء التي تقع ضمن سيطرتنا، وهذا عكس حالة من الرضا في هذه الأحياء".
وأضاف عوض لـ"وفا" أن واقع الحال يختلف في مناطق ( (Cالتي غالبا ما تهرب إليها هذه الكلاب للاحتماء بها، وبذلك لا نستطيع ملاحقتها لأن سلطات الاحتلال منعتنا من استخدام بنادق الصيد فيها بحجة أنها تهدد أمن وسلامة المستوطنين".
من ناحيته، أشار رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، إلى حلول أخرى يتم استخدامها، كوضع سم خاص في الأحياء المختلفة من المدينة، مؤكدا أن البلدية لا تألو جهدا في تقديم المساعدة لكافة الجهات المعنية، والعمل جنبا إلى جنب من أجل إنهاء هذه الظاهرة وحماية المواطنين وأطفالهم الذين هم أمل المستقبل.
وقال: "علينا أن نعمل سويا كي لا تتكرر حادثة الطفل قفيشة، وكي ينعم أطفالنا ومواطنونا بعيش رغيد يعمه الأمن والأمان".
ــ
قبل عدة أيام وفي منطقة نمرة المأهولة بالسكان وسط مدينة الخليل، هاجم قطيع من الكلاب الضالة الطفل محمد طالب قفيشة (8 سنوات) أثناء توجهه إلى مدرسته، ما تسبب بإصابته بجروح في أنحاء متفرقة من جسده نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج.
تدخل المواطنين السريع في المنطقة خلّص الطفل قفيشة من أنياب الكلاب التي ظهرت بشكل مفاجئ في الحي كما الأحياء الأخرى، وحال دون حدوث ما لا تحمد عقباه، وفقا لشهود عيان.
وتشكل الكلاب الضالة بالخليل خطرا حقيقيا على المواطنين وعلى الصحة والسلامة العامة لأطفال المدارس ومن يصغرهم سنا، بسبب انتشارها في هذه الأيام بشكل مريب بين المنازل وفي الأحياء السكنية.
ويرى المواطن عبد المنعم الجعبري أن انتشار الكلاب بهذه الصورة ظاهرة غريبة، وقال لـ"وفا"، "إنها تمس بحياتنا وحياة أطفالنا، والشيء الغريب أن تجد كلابا مفترسة خلال أيام تسرح وتمرح وسط مدينة الخليل وضواحيها. لا تعرف من أين أتت هذه الكلاب المرعبة للكبار قبل الصغار، على ما يبدو أن الاحتلال له علاقة بالموضوع لأنها كلاب مدربة ومخيفة. أشكالها ومظهرها الخارجي لا يوحي بأنها من الكلاب الضالة التي اعتدنا على رؤيتها بين الحين والآخر".
أم محمد شاهين (36 عاما) قالت لـ"وفا" إن الخوف على أطفالها لا يفارقها بسبب انتشار هذه الكلاب بين البيوت. "في ساعات الصباح أشاهد الكلاب بمحاذاة بيتنا، أصبح زوجي يتأخر عن عمله لمرافقة أبنائنا أثناء توجههم لمدارسهم.. أمننا أصبح معدوما بسبب هذه الكلاب، ألا يكفينا الاحتلال ومستوطنوه؟.
وأضافت شاهين أنها اشتكت من انتشار هذه الكلاب المزعجة والخطيرة أكثر من مرة للشرطة والبلدية، "لكنها (الكلاب) ما زالت منتشرة، ولم نشهد جهودا حقيقية في محاربتها من الجهات المختصة".
وقال محمد خليل العطاونة (46 عاما) من بلدة بيت كاحل غرب الخليل، إن "جيشا من الكلاب الضالة تنتشر بشكل مخيف في بلدته خلال هذه الأيام، لذلك يجب محاربة هذه الظاهرة حفاظا على المواطنين وأطفالهم".
برأي كثيرين هي مشكلة خطيرة تتطلب حلا سريعا وجديا في غضون أيام، وعلى الجهات المختصة تحمل مسؤولياتها وتوفير المبيدات والسموم لمكافحة هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا على أرواح المواطنين.
وأقرّ مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض بخطورة هذه الظاهرة، وقال: "وضعنا آلية مع الجهات المختصة والبلدية للقضاء على الكلاب الضالة التي باتت تؤرق مواطني مدينة الخليل، خاصة بعد تعرض طفل للنهش من قطيع كلاب ضالة قبل عدة أيام".
وأضاف: "لذلك نعمل على وضع حد لهذه الظاهرة".
وأشار العقيد عوض إلى أن الجانب الإسرائيلي منع الشرطة الفلسطينية وطواقم بلدية الخليل من إطلاق النار من بنادق الصيد على الكلاب الضالة في مناطق ((C الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، مستدركا "لكننا نؤكد لمواطنينا أن أطفالهم أطفالنا وأن أمنهم وحمايتهم في أعلى سلم أولوياتنا، لذلك نعمل على الحد من انتشار هذه الظاهرة من خلال تسيير دورياتنا في الأحياء التي تقع ضمن سيطرتنا، وهذا عكس حالة من الرضا في هذه الأحياء".
وأضاف عوض لـ"وفا" أن واقع الحال يختلف في مناطق ( (Cالتي غالبا ما تهرب إليها هذه الكلاب للاحتماء بها، وبذلك لا نستطيع ملاحقتها لأن سلطات الاحتلال منعتنا من استخدام بنادق الصيد فيها بحجة أنها تهدد أمن وسلامة المستوطنين".
من ناحيته، أشار رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، إلى حلول أخرى يتم استخدامها، كوضع سم خاص في الأحياء المختلفة من المدينة، مؤكدا أن البلدية لا تألو جهدا في تقديم المساعدة لكافة الجهات المعنية، والعمل جنبا إلى جنب من أجل إنهاء هذه الظاهرة وحماية المواطنين وأطفالهم الذين هم أمل المستقبل.
وقال: "علينا أن نعمل سويا كي لا تتكرر حادثة الطفل قفيشة، وكي ينعم أطفالنا ومواطنونا بعيش رغيد يعمه الأمن والأمان".
ــ