الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

شعبنا يحي الذكرى الـ 63 للنكبة

واصل أبناء شعبنا ومناصرو القضية الفلسطينية، فعاليات إحياء الذكرى الـ63 للنكبة، بمسيرات واعتصامات في فلسطين ومختلف الدول العربية والأوروبية.
وطالب المشاركون في المسيرات بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، خاصة قرار 194، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وبرفع الحصار عن شعبنا.
ففي قطاع غزة، شارك عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في مهرجان حاشد بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، للتأكيد على حق العودة.
وأكدت القيادة على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره التي هجر منها قسرا عام 1948 وعلى ضرورة التمسك بحق العودة.
وأكدت أن شعبنا أصبح أكثر وعياً واهتماماً بحق العودة، وشكرت دعم الشعوب العربية المتجهة إلى حدودها مع الأراضي الفلسطينية لحق العودة.

 وفي كلمة القوى والفصائل اكدت 'إن حق العودة حق تاريخي للشعب الفلسطيني ولا يحق لأحد أن يتصرف به، مؤكداً أن شعبنا أصبح أكثر قوة بوحدته وعلى ثقة كاملة بالدور الذي تقوم به الفصال الفلسطينية من مقاومة وتضحية من اجل القضية الفلسطينية.

وفي مدينة الخليل، نظمت القوى الوطنية والإسلامية مسيرة حاشدة بعنوان 'عالم واحد من اجل العدالة'،  لمناسبة الذكرى الـ63 للنكبة الفلسطينية.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام بلدية الخليل وصولا إلى مقر الاونروا في المدينة، أكثر من خمسة آلاف مواطن، إضافة إلى متضامنين أجانب.
 وأطلق المشاركون في المسيرة البالونات السوداء تعبيرا عن النكبة وما حل بالشعب الفلسطيني عام 1948، ورفعوا الإعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تعبر عن حق العودة.
وأكد محافظ الخليل أن القضية الفلسطينية تتقدم في كافة المحافل الدولية ما يشير إلى فشل المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى منع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، أن رسالة محافظة الخليل للأمم المتحدة تؤكد ضرورة تطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وقرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
 
في ذات السياق، جابت شوارع  مدينة قلقيلية مسيرة  حاشدة إحياء لذكرى النكبة، بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة. وقال محافظ قلقليلة ربيح الخندقجي في كلمة ألقاها خلال المسيرة 'نحيي الذكرى الـ63 للنكبة لا لنبكي على أطلالها بل لنجدد العهد والقسم لكل الشهداء والأسرى والجرحى في الوطن والشتات، وإننا سنستمر حتى يتحقق وعد الله في العودة إلى وطننا' .

كما أحيت بلدية كفر ثلث فعاليات ذكرى النكبة الفلسطينية الثالثة والستون تحت عنوان 'كي لا ننسى' وزينت البلدية شوارع البلدة وأزقتها با لإعلام الفلسطينية . وقامت مدارس البلدة بإحياء فعاليات مماثلة في الفترة الصباحية حيث تم تخصيص الحصة الأولى في جميع المراحل للتذكير بالنكبة وانعكاســــاتها على المجتمع الفلسطيني وآلامه وآماله بالعودة وحقه في الحياة الكريمة .
وفي محافظة نابلس، أحيا آلاف المواطنين ذكرى النكبة الثالثة والستين ضمن عدة فعاليات نظمتها لجنة 'إحياء ذكرى النكبة' في المحافظة.
وافتتح محافظ نابلس جبرين البكري وعدد من فعاليات المحافظة مجسم 'الخلاص' بالقرب من مخيم بلاطة من تصميم الفنان خالد استيتية.
ويمثل المجسم ثلاثة شخصيات آثر استيتية على الخروج بها من الفكرة التقليدية المتمثلة بالمفتاح والخيمة والطابون، مثلت فيها  الشخصية أعلى المجسم الشهيد أو المواطن الذي يضحي بنفسه من أجل العودة. وشخصية أخرى في الوسط تمثل الأسير المكبل بالقضبان، والثالث أسفل المجسم هي الشخصية القوية التي تمثل أمل اللاجئين بالعودة والتصميم على الارادة حتى تحقيق الحلم بالرجوع إلى الأرض.
واستغرق صنع المجسم 112 ساعة شارك فيها 15 فنيا، من ثلاثة آلاف قطعة من حديد الخردة.
من جهته، تحدث رئيس لجنة خدمات مخيم بلاطة، وعضو في لجنة إحياء ذكرى النكبة أحمد شامخ عن أوضاع اللاجئين بالمخيمات في نابلس، وأشار أنها تعاني من الاكتظاظ السكاني، موضحا أن سكان المخيمات يعانون من شح في تقديم الخدمات خصوصا بعد أن قلصت 'الأونروا' من دعمها.
وشدد على دعم الجميع لخطوة الرئيس باقامة الدولة الفلسطينية لكن دون المساس بحق عودة اللاجئين.
وكان قد شارك مئات الأطفال في نابلس في مهرجان احياء ذكرى النكبة الذي نظمه الاتحاد العام للمعلمين ووزارة التربية التعليم في نابلس بالتعاون مع لجنة احياء فعاليات النكبة في المحافظة.
وقدم الأطفال الذين ارتدى عدد منهم الزي الفلسطيني التقليدي 'القمباز' و'الكوفية'،  وآخرون زي الجنود الفلسطينيين،  و'الثوب الفلسطيني' بالنسبة للطالبات وحملوا الأعلام الفلسطينية ومفاتيح العودة، عددا من الفقرات الفنية، وغنوا لفلسطين والأجداد واللاجئين.
ورفع الأطفال الشعارات 'حق العودة حق مقدس تتوارثه الأجيال'، و' والصغار لن ينسوا.. عائدون'.
وقال ممثل محافظة نابلس تيسير نصر الله أنه 'لا سلام إلا بعودة اللاجئين إلى أرضهم'.
وأضاف: خلال هذا العام تأتي بشائر الوحدة والمصالحة بانتهاء نكبة الانقسام، آملاً أن تكون صفحتها طويت إلى الأبد.
وأشار إلى 'أنه آن الأوان للمجتمع الدولي الذي أصدر قرارات أن يقول كلمة حق وعدل بحق قضيتنا وشعبنا، بأن تقام الدولة الفلسطينية على تراب أرضها، وأن يعود لاجئوها وفق قرار 194'.
إلى ذلك، أحيت سفارة فلسطين لدى تنزانيا في مهرجان حاشد ذكرى النكبة في جامعة دار السلام، بحضور مجموعة من الدبلوماسيين العرب والدول الصديقة ولجنة الصداقة الفلسطينية – التنزانية والجالية الفلسطينية.
واشتمل المهرجان على عرض لفلم عن نكبة فلسطين، ومعرض صور ابرز جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، لا سيما الجرائم التي ارتكبت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وشدد سفير فلسطين نصري أبو جيس في كلمة ألقاها خلال المهرجان على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وتطرق إلى المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من اجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار عميد الجالية الفلسطينية سليمان سعدات إلى أن نكبة فلسطين تذكر العالم الحر أن هنالك أكثر من خمسة ملايين فلسطينيين ما زالوا مشردين عن أرضهم وإسرائيل ترفض عودتهم.

وأشاد ممثل جامعة دار السلام ليوتاما، ورئيس لجنة الصداقة التنزانية – الفلسطينية البروفسور كنواني، وممثل الاتحاد العام لطلبة تنزانيا، ورئيس قسم العلوم السياسية والدبلوماسية، بصمود الشعب الفلسطيني رغم المجازر والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقهم.

وأكدوا مساندتهم للخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية للحصول على الاعتراف الدولي بدولتنا الفلسطينية في شهر أيلول القادم، كما أعربوا عن تضامنهم في هذا اليوم مع شعبنا الفلسطيني، وباركوا لشعبنا الفلسطيني اتفاقية المصالحة بين فتح وحماس.
 وفي السياق ذاته، أحيت سفارة دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية ذكرى النكبة في مقر السفارة في مدينة الرياض.
ونقل السفير جمال الشوبكي في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم لهذه المناسبة تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للحضور، وشكر الملكة العربية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
وأكد أهمية هذا الدور المساند للموقف الفلسطيني في كافة المحافل الاقليمية والدولية لتعزيز صمود شعبنا الباسل في مواجهة كافة التحديات التي يواجهها.
وأوضح أهمية إحياء ذكرى النكبة وتكاتف الجهد الرسمي والشعبي لإحيائها هذا العام خاصاً وأننا نقف على أعتاب إستحقاق أيلول لإنتزاع الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن التمسك بحق العودة حق كفلته الشرعية الدولية عبر قرار 194 وأيضا رد فعل على سياسة التهجير والتشريد والاستيطان والتي تتبعها دولة الإحتلال منذ عام 1984 بشكل متزايد وعنيف.
وأكد تمسك شعبنا بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد له في الوطن والشتات ووصفها بأنها العنوان الأبرز في إدارة الصراع مع دولة الاحتلال والعنوان الجامع للفلسطينيين.
 

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025