تقرير لوزراة الاسرى: إجبار الأسرى على القول ( أنا أحب دولة اسرائيل)
كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن استمرار أساليب الاهانة والتحقير بحق الأسرى المعتقلين والتنكيل بهم والاعتداء عليهم خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأشار التقرير الى مجموعة من إفادات الأسرى الذين التقى معهم محامي وزارة الأسرى حسين الشيخ في معتقل عصيون جنوب بيت لحم، والذين تعرضوا لشتى أنواع الضغط والاهانة ومن بينها إجبارهم على القول (انا أحب دولة اسرائيل).
ومن بين هذه الشهادات، شهادة الأسير فريد وليد أبو قويدر، سكان الخليل 26 عام المعتقل بتاريخ 6/3/2012 ، والذي أفاد أنه اعتقل من منزله هو وشقيقه وحيد، وتعرضا للضرب الشديد على أيدي الجنود بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، حيث ظهرت علامات الضرب واضحة على جسمه حسب المحامي، وقد تم استجوابه في مستوطنة ( جعبرة) ، وان الجنود اجبروه على قول (انا أحب دولة اسرائيل ) وأنه تعرض لتعذيب شديد من الساعة التاسعة مساءا حتى منتصف الليل، وكذلك إسماعه ألفاظ بذيئة.
وكذلك أدلى الأسير عبد الحميد أبو نجمة سكان الخليل 19 سنة، المعتقل بتاريخ 6/3/2012 انه أجبر أيضا في مستوطنة (جعبرة)على القول (انا أحب دولة اسرائيل) بعد تعرضه للشبح الطويل والتهديد والشتائم البذيئة.
وأفاد الأسير رفيق السليمان الزرو، سكان الخليل (20) عام المعتقل بتاريخ 6/3/2012 أنه تعرض للضرب الشديد والمبرح خلال اعتقاله على يد جنود الاحتلال، حيث تم ضربه على كافة أنحاء جسمه بالبنادق والأرجل وأدى ذلك الى إصابته بجروح ونزيف في الرأس وفي قدمه اليسرى، وقال أن التحقيق جرى معه في مستوطنة جعبرة قبل نقله الى سجن عصيون.
وأدلى الأسير عزالدين سلامة حريبات سكان دورا الخليل، 20 عام، الذي اعتقل بتاريخ 21/2/2012 بإفادة جاء فيها انه تعرض خلال اعتقاله للضرب الشديد من قبل مجموعة الجنود، حيث اعتدوا عليه بضربه على رأسه وعلى كافة أنحاء جسمه بأعقاب البنادق والأرجل، وانه تم وضع المعتقل أمام الجيب العسكري وقام الجنود بضربه بشكل مبرح مما أدى الى إصابته بجروح في يديه ووجهه، ورفض الجنود معالجته.
وقال الأسير نسيم خضر عبد المحسن علامة، سكان بيت أمر الخليل 37 عام، أنه تعرض للدهس من قبل جيب عسكري اسرائيلي مما أدى الى إصابته في قدمه، وتم اعتقاله مصابا والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل الجنود، ولم يتم نقله الى المستشفى بل الى سجن عصيون ، وقال محامي الوزارة حسين الشيخ أن أحد الأسرى الذين التقاهم في سجن عصيون معاق في السمع والنطق وهو الأسير مالك عمر علامة 19 عام وأنه قدم طلبا عاجلا للإفراج عنه.
وأشار التقرير الى مجموعة من إفادات الأسرى الذين التقى معهم محامي وزارة الأسرى حسين الشيخ في معتقل عصيون جنوب بيت لحم، والذين تعرضوا لشتى أنواع الضغط والاهانة ومن بينها إجبارهم على القول (انا أحب دولة اسرائيل).
ومن بين هذه الشهادات، شهادة الأسير فريد وليد أبو قويدر، سكان الخليل 26 عام المعتقل بتاريخ 6/3/2012 ، والذي أفاد أنه اعتقل من منزله هو وشقيقه وحيد، وتعرضا للضرب الشديد على أيدي الجنود بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، حيث ظهرت علامات الضرب واضحة على جسمه حسب المحامي، وقد تم استجوابه في مستوطنة ( جعبرة) ، وان الجنود اجبروه على قول (انا أحب دولة اسرائيل ) وأنه تعرض لتعذيب شديد من الساعة التاسعة مساءا حتى منتصف الليل، وكذلك إسماعه ألفاظ بذيئة.
وكذلك أدلى الأسير عبد الحميد أبو نجمة سكان الخليل 19 سنة، المعتقل بتاريخ 6/3/2012 انه أجبر أيضا في مستوطنة (جعبرة)على القول (انا أحب دولة اسرائيل) بعد تعرضه للشبح الطويل والتهديد والشتائم البذيئة.
وأفاد الأسير رفيق السليمان الزرو، سكان الخليل (20) عام المعتقل بتاريخ 6/3/2012 أنه تعرض للضرب الشديد والمبرح خلال اعتقاله على يد جنود الاحتلال، حيث تم ضربه على كافة أنحاء جسمه بالبنادق والأرجل وأدى ذلك الى إصابته بجروح ونزيف في الرأس وفي قدمه اليسرى، وقال أن التحقيق جرى معه في مستوطنة جعبرة قبل نقله الى سجن عصيون.
وأدلى الأسير عزالدين سلامة حريبات سكان دورا الخليل، 20 عام، الذي اعتقل بتاريخ 21/2/2012 بإفادة جاء فيها انه تعرض خلال اعتقاله للضرب الشديد من قبل مجموعة الجنود، حيث اعتدوا عليه بضربه على رأسه وعلى كافة أنحاء جسمه بأعقاب البنادق والأرجل، وانه تم وضع المعتقل أمام الجيب العسكري وقام الجنود بضربه بشكل مبرح مما أدى الى إصابته بجروح في يديه ووجهه، ورفض الجنود معالجته.
وقال الأسير نسيم خضر عبد المحسن علامة، سكان بيت أمر الخليل 37 عام، أنه تعرض للدهس من قبل جيب عسكري اسرائيلي مما أدى الى إصابته في قدمه، وتم اعتقاله مصابا والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل الجنود، ولم يتم نقله الى المستشفى بل الى سجن عصيون ، وقال محامي الوزارة حسين الشيخ أن أحد الأسرى الذين التقاهم في سجن عصيون معاق في السمع والنطق وهو الأسير مالك عمر علامة 19 عام وأنه قدم طلبا عاجلا للإفراج عنه.