الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الاعتداءات على الأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج.. تسلسل زمني

بلال غيث
تتزامن ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، الذي عرج منه سيدنا محمد إلى السموات العلا.
آخر هذه الاعتداءات تحويل القصور الأموية أسفل السور الجنوبي للمسجد إلى أماكن دينية لليهود، في محاولة لتهويد القصور.
وفي عام 1967، أي بعد حرب حزيران احتلت إسرائيل حائط البراق، واستولت على جزء من أوقاف المسجد الأقصى، كما هدمت حي المغاربة ودمرت 138 مبنى من مبانيه، إضافة إلى مدرسة الأفضلية وجامع البراق ومسجد المغاربة، لتتوالى بعد ذلك سلسلة الاعتداءات.
وفي 9 آب 1969، اقتحم الحاخام في الجيش الإسرائيلي شلومو غورين الحرم القدسي الشريف على رأس عصابة يهودية تضم حوالي خمسين شخصاً، وأقاموا "الصلوات" فيه.
وفي 21 آب 1969، أضرم يهودي أسترالي متطرف يدعى مايكل دينس روهن النار في المسجد الأقصى، ما أسفر عن تدمير منبر صلاح الدين الذي يبلغ عمره أكثر من ثمانمائة سنة، إضافة إلى أجزاء أخرى من السقف.
أما في 2 تشرين الثاني 1969 فقد اقتحم إيغال ألون نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية ومساعدوه الحرم القدسي الشريف، وفي 11 تموز 1971 قامت جماعة من حركة "بيتار" مؤلفة من 12 شاباً بالدخول إلى المسجد الأقصى ومحاولة الصلاة فيه، وقامت الجماعة نفسها في 22 تموز من نفس العام باداء الصلاة في الحرم القدسي.
وفي 14 كانون الثاني 1989 قام عدد من أعضاء الكنيست بعملية استفزازية عن طريق تلاوة ما يسمى "مقدس الترحم" من داخل الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
وفي 18 تشرين الأول 1990 وضع متطرفون يهود حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف، فهب آلاف المواطنين من أبناء شعبنا لمنعهم، ووقعت اشتباكات تدخل فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على المصلين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 21 فلسطينيا وجرح أكثر من 150 آخرين.
وفي 28 أيلول 2000 اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق -الذي كان وقتها زعيما لليكود- أرييل شارون، المسجد الأقصى وسط عشرات من المسلحين، لتندلع على إثر ذلك انتفاضة الأقصى التي استشهد وجرح فيها آلاف الفلسطينيين.
أما في 23 تموز 2007 فقد اقتحم نحو ثلاثمائة يهودي الأقصى، ونفذوا بداخله طقوسا مشبوهة، ادعوا أنها دينية، وفي 16 آب 2008 اقتحمت جماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة.
وفي 9 تشرين الأول 2008 نفذت مجموعات كبيرة من المستوطنين والحاخامات ورجال السياسة الإسرائيليون تحت حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، اقتحامات جماعية ومسيرات "تهويدية" لمنطقة الحرم القدسي الشريف.
وفي 9 شباط 2009، أدخلت إسرائيل مئات السياح والسائحات المرتديات "لباسا فاضحا" للمسجد الأقصى، أما في آذار من ذات العام فقد اقتحمت مجموعة مكونة من ثلاثين يهوديا متطرفا بلباس تنكري باحات وساحات الأقصى المبارك لإقامة شعائر تلمودية داخل المسجد وقرب باب الرحمة، وفي 14 نيسان 2009 اقتحم عشرات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس لأداء صلواتهم بمناسبة "عيد الفصح اليهودي"، وفي  24 أيلول من ذات العام اقتحم عناصر من الوحدة المسماة "خبراء المتفجرات" في شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى وتجولوا داخل باحاته، وفي 27 أيلول من ذات العام دارت مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية وجماعات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف وعند بواباته أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيا واعتقال آخرين.

وفي السنتين الأخيرتين، كثفت قوات الاحتلال عمليات الاستهداف التي تنفذها بحق المسجد الأقصى، كان أبرزها سلسلة اعتداءات بشكل أسبوعي تمثلت في اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل متواصل، وكان آخرها افتتاح سلطات الاحتلال وبشكل رسمي، منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب سور المسجد الأقصى على أنها «مطاهر الهيكل» المزعوم. وأنهت سلطات الاحتلال بصورة شبه كاملة بناء مدرجات ومنصات حديدية تربط بين أجزاء واسعة في منطقة القصور الأموية، على شكل مسار أطلق عليه الاحتلال «مسار تلمودي لمطاهر الهيكل»، ونصبت العديد من اللافتات واللوحات على طول المسار التهويدي الجديد، تتحدث على فترة الهيكلين الأول والثاني المزعومين وعن أسوار هذين الهيكلين، كما تم وضع موجودات أثرية جديدة في المنطقة لم تكن من قبل، على أنها آثار من فترة الهيكل المزعوم.

وفي سياق الاعتداءات، ألقى مؤخرا مستوطن قنبلة مضيئة تسببت بحرق أجزاء من شجرة قرب باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك.

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025