الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية


رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية بحق الشعب الفلسطيني وقيادته وسلطته الوطنية خلال الأسبوع الماضي، وفيما يلي أبرز ما رصدته الوكالة بهذا الخصوص:
 
# يجب طرد العرب من أرض إسرائيل لأنهم يقتلون اليهود
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 9.3.2012 مقالة تحريضية كتبها أرييه أفيشور حول ما يسمى "الاعتداءات ضد اليهود على خلفية قومية". وقال بعد سرد عدة أحداث عنف نسبها للمواطنين العرب مدعيًا أنهم قاموا بها على "خلفية قومية": "الحاخام تسفي يهودا كوك، أحد كبار حاخامات الصهيونية الدينية ناقش مسألة عنف العرب. لقد سمح للعرب بالعيش في أرض اسرائيل كمقيمين في حال لم يقوموا بقتلنا. وفقًا لذلك، وفقًا للشريعة اليهودية، عندما يقوم العرب بقتلنا، يفقدون حقهم في العيش بأرض اسرائيل".

# يجب الإكثار من الاغتيالات وجباية الثمن من الفلسطينيين
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 11.3.2012 مقالة كتبها شاؤول روزنفلد (Shaul Rosenfeld )، دعا من خلالها إسرائيل إلى جباية ثمن باهظ من كل من يطلق الصواريخ اتجاه اسرائيل. وقال: لغة المنطق الغربية هي ليست نفسها لغة الغزي. مفاهيم الربح والخسارة التي يتبعها الغرب تختلف عن مفاهيم الغزي و"أوامر الله" التي أحرقت عقله أعمق بكثير مما تفعله به تهديداتنا، ردودنا واغراءاتنا الحديثة. لذلك ليس من الواضح لماذا تمتنع اسرائيل عن الاكثار من الاغتيالات المستهدفة واتباع سياسة جباية ثمن شديد ومؤلم عند كل عملية إطلاق صواريخ من غزة. كي يدركوا كل يوم، وليس فقط من خلال عملية عسكرية كل بضع سنوات، ان الخطط الارهابية تؤدي للموت فقط.
 
# الأكاديميون العرب: خطر على اسرائيل
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 12.3.2012 مقالة عنصرية كتبتها سمدار شير، حذرت من خلالها من التحاق العرب بالجامعات ودراستهم موضوع الطب بالذات. وحذرت شير من هذه الظاهرة، مدعية أنها تشكل "خطرا" أشد من "خطر إيران" على إسرائيل. وقالت: وسائل الإعلام أولت اهتمامًا هامشيًا لنتائج بحث كان من المفترض أن يصعق السماء والأرض: 94% من طلاب الثانوية العرب "من الشريحة ذات الظروف الاجتماعية-الاقتصادية المرتفعة" معنيون بالالتحاق بالتعليم الأكاديمي. ثلثهم معنيون بدراسة الطب. متى شاهدتم صيدليًا يهوديًا آخر مرة؟ قريبًا لن تشاهدوا أطباء يهود في غرفة العمليات، سوف يسجلون وجودهم في مكان العمل ويسافرون خارج البلاد، ولأنني أدعم السلام لن أقول أن قنبلة أكاديمية تشكل خطرًا على مستقبل اسرائيل أكثر من ايران".
 
# القتلى الفلسطينيون مخربون
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 12.3.2012 مقالة كتبها م.شالوم، انتقد من خلالها استخدام بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية لمصطلح "فلسطينيين" بدل "مخربين". وقال: الصحف الإسرائيلية التي تصف القتلى في غزة بـ"الفلسطينيين" تريد إبلاغ قرائها بأن القتلى في غزة هم مواطنون أبرياء لم يكترث بهم جيش الدفاع، وقتلهم عندما كانوا بقرب سيارة المخرب. وسيلة اعلام أخرى تجعلنا نفهم بأن اسرائيل تعاملت مع غزة مثل سوريا البربرية، التي قصفت المدن دون تمييز. وسائل الإعلام تلك التي عرّفت القتلى في غزة كــ"فلسطينيين" لا كــ"مخربين" تهدف إلى تهميش انجازات حكومة اسرائيل التي نجحت بتصفية عدد كبير من المخربين وعلى رأسهم قائدهم".

# أبو مازن ومنظمة التحرير ذئب بجلد حمل
نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 12.3.2012 مقالة تحريضية كتبها رون بريمان، وصف من خلالها الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية بـ"ذئب بجلد حمل". وقال: عمليات الجيش الإسرائيلي الإستهدافية ليست كافية، ولا تحل المشكلة. ربما لا مناص من شن حرب على غزة. مع ذلك، حربًا كهذه لا يجب أن تُشن دون شروط مسبقة. وأضاف: "ممنوع بتاتًا أن يكون هدف الحرب المحتملة ضد غزة المخاطرة بحياة جنود جيش الدفاع، لا من أجل حماية سكان سدروت والمدن الأخرى، وإنما من أجل اسقاط حكومة حماس وجعل الحكم في غزة بيد شريك حماس في خطة المراحل، منكر الكارثة أبو مازن. استخدام جيش الدفاع من أجل هذا الهدف غير أخلاقي. الحقيقة هي أن الأفضل بين التوأمين حماس ومنظمة التحرير، هو الأول. حماس هي عدو واضح ومعلّن، الأسس واضحة مقابله، والأثمان السياسية منخفضة. في الحالة الثانية الحديث يدور ذئب بجلد حمل، بعدو أهدافه مطابقة لأهداف حماس، ولكن العسل الذي يوزعه تحول إلى مصيدة للكثير من الإسرائيليين، المستعدين لدفع أثمان سياسية قاتلة: دولة فلسطينية في أرض إسرائيل الغربية.
 
# لا يجب التسليم بالكيان الإرهابي في غزة وأبو مازن يلعب بالنار
استضاف المذيع يوسي هدار خلال برنامج "أحاديث" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 12.3.2012 وزير الشؤون الإستراتيجية بوجي يعلون للحديث حول التصعيد الأخير على الحدود مع قطاع غزة. وقال يعلون: لا أعرف متى ستنتهي الجولة الحالية من العنف، هذا يتعلق بالطرف الآخر حين يفهم ويقتنع بأن الثمن الذي يدفعه باهظ، صحيح أنهم دفعوا حتى الآن ثمنًا باهظًا، ولكن يبدو أن هذا ليس كافيًا، ووفقًا لذلك جيش الدفاع سيواصل عمله حتى يفهموا أنه من غير المحبذ أن يواصلوا إطلاق الصواريخ.
وأجاب يعلون على سؤال للمذيع عن التخوف من قيام انتفاضة ثالثة: دائمًا يوجد خوف لكن لا اعتقد ان الشارع الفلسطيني يعاني من الاحباط الذي قد يؤدي الى انتفاضة ثالثة، بالمناسبة حرب الارهاب الفلسطينية التي يطلقون عليها "انتفاضة الأقصى" عام 2000 لم تحدث نتيجة للاحباط، لقد قادها عرفات، ونحن نرى فعلا في الأيام الأخيرة ازديادًا في رمي الحجارة والزجاجات الحارقة، ومن يقود ذلك هو أبو مازن بنفسه، وهو يجرب الآن طرقًا أخرى بعد أن فهم أن الإرهاب لن يجدي نفعًا في أعقاب حملة الجدار الواقي وغيرها، وبعد فشل الخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة، لذا هو الآن يدعو الناس لتقليد ما يحصل في بلعين ونعلين، وهذا لعب بالنار".
 
# محمد أمر المسلمين بالقتل
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 12.3.2012 مقالة مسيئة للدين الإسلامي كتبتها الناقدة السينمائية عليس بليطنطال( (Alice Blitental قالت فيها: عندما عدت ذات صباح من نيويورك، وشاهدت التلفاز، رأيت منظرًا مرعبًا، حمام دمٍ لطفلين من كيبوتس متسار. كيف يرتبط هذا بشعارات العرب المعنيين بالمس بجنود "الاحتلال" فقط؟ دم الأطفال ليس مقدسًا بنظرهم. بالنسبة للعرب- الجميع هدف للذبح وهدف لتحقيق تطلعهم العريق الذي كتب حوله محمد نبيهم في كتابهم المقدس، القرآن، "دين محمد بالسيف". لقد أمرهم أيضًا بعدم التردد بتوقيع اتفاقيات السلام، لأن الاتفاقيات لم تُخلق ليتم احترامها. وهكذا وقعنا على اتفاق أوسلو، الذي لم يحترمه العرب أبدًا. وأضافت: المناطق التي يسكنها العرب الذين يطلقون على انفسهم "فلسطينيون" دون وجه حق- ليست متجانسة، هنالك منطقة تتبع لفتح والأخرى لحماس والجهاد. هؤلاء لن ينجحوا أبدًا في أن يكونوا دولة واحدة من الأردن وحتى البحر، كما يحلمون. ولماذا؟ لأننا نملك كل القوة والامكانيات للقضاء على أوكار الوباء".
 
# مئة عام على الإرهاب الفلسطيني
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 13.3.2012 مقالة تحريضية كتبها عضو الكنيست عن الليكود أوفير أكونيس. وقال: "في نهاية العقد سيمضي 100 عام على الإرهاب العربي-الفلسطيني. معارضة الوجود اليهودي في أرض إسرائيل لا يتعلق بحدود الـ-67 أو حدود الـ-47، بل بمجرد وجودنا. في كل مرة ومع مرور عدة سنوات يغير "الأسلوب" وجهه: من الحجارة والمقلاع، العصابات، جيوش الدول، الكاتيوشا، حافلات تتفجر وصواريخ الجراد والقسام. الوسائل تتغير مع الوقت. الاغتيال الناجح لأحد رؤوس الأفعى في القطاع أشعل ضوءًا أحمر يدوي فوق رأس الإرهابيين. إسرائيل أحبطت عملية تخريبية كبيرة في سيناء، قبل تنفيذها بقليل. أنتم المسؤولون عن موتكم! لقد كانت مبادرة، لا ردًا. في غزة يفهمون الآن أن لا حصانة من الإرهاب. إستهداف الخلايا التي تخطط لإطلاق الصواريخ تجاه اشدود، اشكلون أو بئر السبع- منح عمقًا "للمغزى". إذا أطلقتم النار- لن تكونوا! هذا الدمج بين توجيه ضربات للعدو إلى جانب حماية المواطنين- هو دمج مهم وإجباري. ولكن ما يعرفه الجميع هو أن لا مناص من عملية موسعة في القطاع. هذا لن يكون هينًا، لن يكون قصير المدى، ولكن عملية كهذه ستزيل التهديد لوقت طويل مؤكدا".
 
# الفلسطينيون يكذبون
نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 13.3.2012 مقالة كتبها الصحفي والمراسل في الموقع بن درور يميني، ادعى من خلالها أن كل المواد الإعلامية التي توثق انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين ملفقة وغير حقيقية. وقال: البروفسور ريتشارد لندس من بوسطن أطلق على هذا الأمر "فوليود". هوليود من انتاج فلسطين. وأضاف: "قصة محمد الدرة حظيت بنجاح عالمي كبير. حيث أن المحاولة مجدية. هذه المرة نجح المتحدث باسم الجيش بكشف الكذب. هذا لا يحصل دائمًا. أحيانا تمر أيام طويلة دون رد إسرائيلي. مجابهة صناعة الكذب ليست أمرًا سهلاً. الفلسطينيون يحولونها سهلة عندما يستخدمون أكاذيب واضحة جدًا. ربما هذه إشارة جيدة، لأنهم لا يملكون شيئًا آخر. النقص في المواد الحقيقية يثبت أنه حتى موجة العنف الحالية لا تزودهم بالبضاعة التي يحتاجونها".

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025