عقربا.. معاناة واستيلاء على أراض وهدم منازل وقتل أغنام
- بلال بانا
"الاحتلال يقتلع شجرة ونحن نزرع بدلاً منها، ويهدم ونحن نعيد البناء.. نحن هنا أبناء هذا الوطن، لا يستطيعون اقتلاع جذور آبائنا وأجدادنا"، هذا ما قاله منسق اللجنة الزراعية في اتحاد العمل الزراعي ببلدة عقربا شرق نابلس يوسف ديرية لـ"وفا".
ويوضح ديرية معاناة أهالي البلدة، واعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين المتكررة والمتواصلة في تلك المنطقة، والتي تتمثل في الاستيلاء على الأراضي والمواشي وهدم المنازل وغيرها.
ويقول: "إن اتحاد العمل الزراعي شرع منذ أكثر من شهر بمشروع استصلاح أراضٍ زراعية، بهدف حمايتها من المصادرة لصالح المستوطنات التي تحيط بالبلدة، حيث ينفذ استصلاح 193 دونما، وشق طرق زراعية بطول 4.5 كم، إضافةً إلى تأهيل 70 دونما.
ولفت إلى أن مساحة البلدة تبلغ 140 ألف دونم، صادر الاحتلال ما مساحته 80% منها، وجزء لأغراض عسكرية وباقي مصادرة الأرض لصالح 8 مستوطنات تلتف حول البلدة، هي: مسواه، وايتمار، ومعاليه أفرايم" ويافت، وشلوم متصيون، وجلجال، وجيتيت وبيتسهئيل.
وقال: إن حدود المستوطنات باتت قريبة من منازل المواطنين، حيث لا تبعد عنها سوى أمتار قليلة، الأمر الذي يعرّض حياة البعض في تلك المناطق للخطر جراء اعتداءات المستوطنين.
ونوّه ديرية إلى أن آخر الاعتداءات وقعت الشهر الجاري، حيث قامت قوات الاحتلال بمصادرة "باجرين" في الثاني عشر والثاني والعشرين من هذا الشهر، وغرّمت صاحبيهما بمبلغ 6000 شيقل لكل منهما، وذلك بحجة دخولهما مناطق أمنية وأراضي تزعم أنها "أملاك دولة".
وأوضح أن اعتداءات المستوطنين طالت المواشي، حيث قاموا قبل نحو 3 أشهر بحرق 18 رأس من الغنم، كما قاموا بتسميم مصادر مياه الشرب المخصصة لقطاع المواشي، إضافةً إلى مصادرة عدد من الأغنام.
وتعد بلدة عقربا، التي تطل سفوحها الشرقية على المناطق الشفا غورية، من أشهر البلدات الفلسطينية بتربية المواشي، حيث يناهز عددها 35 ألف رأس غنم.
ويعتمد معظم أهالي البلدة، الذي يبلغ عددهم أكثر من 9000 نسمة، على الزراعة وتصنيع مشتقات الحليب.
وبيّن ديرية، أن قوات الاحتلال منعت أصحاب أراض تقع في مناطق (ب) من الوصول إلى أراضيهم، وقامت بتسليم بعض الأهالي إخطارات تقضي بترك منازلهم بحجة البناء بدون ترخيص، كما سلمت إخطاراً لهدم خزان مياه رئيسي، يغذي سكان البلدة بمياه الشرب.
وأظهر ديرية لــ"وفا" عدداً من الإخطارات بعضها يقضي بمصادرة أراض ومعدات وآليات، والآخر منها يقضي بإخلاء منازل أو وقف بناء.
وأكد، أنه "بقوة إرادة وصمود وتحدي أهالي البلدة، نستطيع أن نهزم المحتل بعدم تحقيق أهدافه وغاياته، في انتزاعنا من أرض آبائنا وأجدادنا".
ودعا وسائل الإعلام المحلية والدولية للقدوم إلى البلدة، للإطلاع عن كثب على معاناة المواطنين وسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنازل.
وناشد ديرية كافة الجهات المعنية المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، مساعدة أهالي بلدة عقربا من بطش الاحتلال الذي يصادر أراضهم ويهدم منازلهم.
"الاحتلال يقتلع شجرة ونحن نزرع بدلاً منها، ويهدم ونحن نعيد البناء.. نحن هنا أبناء هذا الوطن، لا يستطيعون اقتلاع جذور آبائنا وأجدادنا"، هذا ما قاله منسق اللجنة الزراعية في اتحاد العمل الزراعي ببلدة عقربا شرق نابلس يوسف ديرية لـ"وفا".
ويوضح ديرية معاناة أهالي البلدة، واعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين المتكررة والمتواصلة في تلك المنطقة، والتي تتمثل في الاستيلاء على الأراضي والمواشي وهدم المنازل وغيرها.
ويقول: "إن اتحاد العمل الزراعي شرع منذ أكثر من شهر بمشروع استصلاح أراضٍ زراعية، بهدف حمايتها من المصادرة لصالح المستوطنات التي تحيط بالبلدة، حيث ينفذ استصلاح 193 دونما، وشق طرق زراعية بطول 4.5 كم، إضافةً إلى تأهيل 70 دونما.
ولفت إلى أن مساحة البلدة تبلغ 140 ألف دونم، صادر الاحتلال ما مساحته 80% منها، وجزء لأغراض عسكرية وباقي مصادرة الأرض لصالح 8 مستوطنات تلتف حول البلدة، هي: مسواه، وايتمار، ومعاليه أفرايم" ويافت، وشلوم متصيون، وجلجال، وجيتيت وبيتسهئيل.
وقال: إن حدود المستوطنات باتت قريبة من منازل المواطنين، حيث لا تبعد عنها سوى أمتار قليلة، الأمر الذي يعرّض حياة البعض في تلك المناطق للخطر جراء اعتداءات المستوطنين.
ونوّه ديرية إلى أن آخر الاعتداءات وقعت الشهر الجاري، حيث قامت قوات الاحتلال بمصادرة "باجرين" في الثاني عشر والثاني والعشرين من هذا الشهر، وغرّمت صاحبيهما بمبلغ 6000 شيقل لكل منهما، وذلك بحجة دخولهما مناطق أمنية وأراضي تزعم أنها "أملاك دولة".
وأوضح أن اعتداءات المستوطنين طالت المواشي، حيث قاموا قبل نحو 3 أشهر بحرق 18 رأس من الغنم، كما قاموا بتسميم مصادر مياه الشرب المخصصة لقطاع المواشي، إضافةً إلى مصادرة عدد من الأغنام.
وتعد بلدة عقربا، التي تطل سفوحها الشرقية على المناطق الشفا غورية، من أشهر البلدات الفلسطينية بتربية المواشي، حيث يناهز عددها 35 ألف رأس غنم.
ويعتمد معظم أهالي البلدة، الذي يبلغ عددهم أكثر من 9000 نسمة، على الزراعة وتصنيع مشتقات الحليب.
وبيّن ديرية، أن قوات الاحتلال منعت أصحاب أراض تقع في مناطق (ب) من الوصول إلى أراضيهم، وقامت بتسليم بعض الأهالي إخطارات تقضي بترك منازلهم بحجة البناء بدون ترخيص، كما سلمت إخطاراً لهدم خزان مياه رئيسي، يغذي سكان البلدة بمياه الشرب.
وأظهر ديرية لــ"وفا" عدداً من الإخطارات بعضها يقضي بمصادرة أراض ومعدات وآليات، والآخر منها يقضي بإخلاء منازل أو وقف بناء.
وأكد، أنه "بقوة إرادة وصمود وتحدي أهالي البلدة، نستطيع أن نهزم المحتل بعدم تحقيق أهدافه وغاياته، في انتزاعنا من أرض آبائنا وأجدادنا".
ودعا وسائل الإعلام المحلية والدولية للقدوم إلى البلدة، للإطلاع عن كثب على معاناة المواطنين وسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنازل.
وناشد ديرية كافة الجهات المعنية المحلية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، مساعدة أهالي بلدة عقربا من بطش الاحتلال الذي يصادر أراضهم ويهدم منازلهم.