عيد الأم ينكأ جراح الأم الفلسطينية
محمد أبو فياض
ينكأ عيد الأم، جراح الأم الفلسطينية التي تحاصرها الدموع وتحرم من أبسط الحقوق التي نصت عليها الشرائع السماوية والأرضية.
الأم الفلسطينية هي أم وأخت وزوجة وابنة شهيد أوجريح أومعاق، فقدت عزيزا، رحل عنها دون سابق إنذار.
عيد الأم، هو تقليد للتعبير عن حب الأم في معظم بلدان العالم، مع اختلاف توقيته من دولة إلى أخرى.
أمهاتنا تستذكر بهذه المناسبة معان وذكريات أليمة لا متسع فيها للفرح، خاصة أن معظمهن أصبحن يحملن أعباء مضاعفة لتعويض غياب الأب والزوج والشقيق والابن، الذي أسره أو قتله الاحتلال.
"أم محمد" زوجة الشهيد سمير عيسى، تتذكر كيف رحل عنها زوجها تاركاً لها ثمانية من الأبناء وأمه، وكيف تمكنت من تربيتهم رغم ضيق الحال ونجحت في تعليمهم.
وقالت إن زوجها استشهد في انتفاضة هبة الأقصى قرب مفترق المطاحن شمال خانيونس وتركها وعيالها دون معيل.
لكنها نجحت في تربيتهم وان كانت عانت الأمرين في ذلك.
وزادت "الحياة بدون زوج صعبة، خاصة وان الأبناء كلما كبروا يحتاجون لوجود أبيهم أكثر وأكثر، حاولت أن أكون لأولادي بمثابة الأم والأب معاً ونجحت في ذلك، ربيتهم وزوجت بعضهم وأصبحت جدة، لكن رغم طول السنين لم ولن أنسى زوجي."
أما والدة الشهيد جبر يوسف فلم تنجح السنوات الخمسة عشر التي مضت على استشهاده في أن تنسيها فلذت كبدها، وتقول إنها لا زالت تبكي عليه رغم مرور السنين وأنها تفتقده كثيراً في كل وقت ولحظة.
وقالت "مخطئ من يعتقد أن الأيام تنسي الجراح فجراح الأم عميقة لا تلتئم بمرور الزمن، كيف تنسى الأم ابنها أو أخيها أو زوجها الشهيد أو الجريح أو الأسير، حسبي الله ونعم الوكيل على الاحتلال الذي حرمنا أعزائنا".
وكذلك كان حال والدة الأسير يوسف محمد الذي يقضي حكما بالسجن 13 عاما في سجون الاحتلال.
تحلم هذه الأم باليوم الذي يتحرر فيه ولدها من سجنه وتزوجه وتفرح بيوم زواجه وحمل أطفاله على يديها، غير أنها تشك في تحقق حلمها لان الاحتلال لا عهد له ولا ذمة ولا يدخر جهدا عن شعبنا لحرمانه من حقوقه.
وقالت، "الأم الفلسطينية، شكلت رمزاً للصمود والعطاء رغم الظروف بالغة القسوة والتعقيد التي تعيشها وهذه الجراح التي تعيشها لن تمنعها عن مواصلة دربها في البناء والعطاء حتى إحقاق حقوق شعبنا"
ينكأ عيد الأم، جراح الأم الفلسطينية التي تحاصرها الدموع وتحرم من أبسط الحقوق التي نصت عليها الشرائع السماوية والأرضية.
الأم الفلسطينية هي أم وأخت وزوجة وابنة شهيد أوجريح أومعاق، فقدت عزيزا، رحل عنها دون سابق إنذار.
عيد الأم، هو تقليد للتعبير عن حب الأم في معظم بلدان العالم، مع اختلاف توقيته من دولة إلى أخرى.
أمهاتنا تستذكر بهذه المناسبة معان وذكريات أليمة لا متسع فيها للفرح، خاصة أن معظمهن أصبحن يحملن أعباء مضاعفة لتعويض غياب الأب والزوج والشقيق والابن، الذي أسره أو قتله الاحتلال.
"أم محمد" زوجة الشهيد سمير عيسى، تتذكر كيف رحل عنها زوجها تاركاً لها ثمانية من الأبناء وأمه، وكيف تمكنت من تربيتهم رغم ضيق الحال ونجحت في تعليمهم.
وقالت إن زوجها استشهد في انتفاضة هبة الأقصى قرب مفترق المطاحن شمال خانيونس وتركها وعيالها دون معيل.
لكنها نجحت في تربيتهم وان كانت عانت الأمرين في ذلك.
وزادت "الحياة بدون زوج صعبة، خاصة وان الأبناء كلما كبروا يحتاجون لوجود أبيهم أكثر وأكثر، حاولت أن أكون لأولادي بمثابة الأم والأب معاً ونجحت في ذلك، ربيتهم وزوجت بعضهم وأصبحت جدة، لكن رغم طول السنين لم ولن أنسى زوجي."
أما والدة الشهيد جبر يوسف فلم تنجح السنوات الخمسة عشر التي مضت على استشهاده في أن تنسيها فلذت كبدها، وتقول إنها لا زالت تبكي عليه رغم مرور السنين وأنها تفتقده كثيراً في كل وقت ولحظة.
وقالت "مخطئ من يعتقد أن الأيام تنسي الجراح فجراح الأم عميقة لا تلتئم بمرور الزمن، كيف تنسى الأم ابنها أو أخيها أو زوجها الشهيد أو الجريح أو الأسير، حسبي الله ونعم الوكيل على الاحتلال الذي حرمنا أعزائنا".
وكذلك كان حال والدة الأسير يوسف محمد الذي يقضي حكما بالسجن 13 عاما في سجون الاحتلال.
تحلم هذه الأم باليوم الذي يتحرر فيه ولدها من سجنه وتزوجه وتفرح بيوم زواجه وحمل أطفاله على يديها، غير أنها تشك في تحقق حلمها لان الاحتلال لا عهد له ولا ذمة ولا يدخر جهدا عن شعبنا لحرمانه من حقوقه.
وقالت، "الأم الفلسطينية، شكلت رمزاً للصمود والعطاء رغم الظروف بالغة القسوة والتعقيد التي تعيشها وهذه الجراح التي تعيشها لن تمنعها عن مواصلة دربها في البناء والعطاء حتى إحقاق حقوق شعبنا"