عطية أبو موسى.. 19 عاما على الأسر ولم ير عائلته منذ 12 عاما
قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن الأسير عطية أبو موسى، من سكان مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأحد "الأسرى القدامى"، المعتقل منذ الثلاثين من آذار عام 1994 قد دخل اليوم الأحد عامه الـ19 في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل، دون أن يرى والده وأشقاءه منذ 12 عاما.
وأضاف، في تقرير أصدره بهذا الخصوص: أن الأسير عطية سالم علي أبو موسى (41 عاما)، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وهو موجود الآن في سجن "نفحة الصحراوي" وينتمي لحركة "فتح".
وذكر فروانة أن الأسير أبو موسى اعتقل خلال الانتفاضة الأولى مرتين، الأولى عام 1989 لمدة 9 شهور، والثانية عام 1991 إداري لمدة 6 شهور، فيما بدأت المرة الثالثة عام 1994 ولم تنتهِ بعد.
وأوضح فروانة أن الأسير عطية لم يرَ والده "أبو عطا" (67 عاما) ولا إخوانه الثلاثة (عطا وعلي وفريد) منذ 12 عاماً متواصلة، حيث الحرمان من زيارات، وانقطاع وسائل الاتصالات والتواصل فيما بين الطرفين، بعد أن صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحق بالتزاور وحرمت والد الأسير وأشقاءه من الزيارة بذريعة "المنع الأمني" قبل أن تمنع والدته أيضاً وكافة أهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم الأسرى وتعاقبهم بشكل جماعي منذ منتصف 2007 ولغاية اليوم.
وأورد فروانة في تقريره قول شقيق الأسير فريد: اعتقل شقيقنا ونحن شبان غير متزوجين، فيما الآن لكل واحد منا أسرة وعدد وافر من الأبناء والبنات، لا يعرفهم شقيقنا ولا يعرفون عمهم ... وحتى صورهم ممنوعة من الوصول إليه .. أما صورته فتصلنا بالمناسبات وكل بضع سنوات.
ودعا فروانة منظمة الصليب الأحمر الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لاستئناف برنامج زيارات الأهل المتوقف منذ من خمس سنوات كحق كفلته كافة المواثيق الدولية، والسماح لعائلات ( 475 ) أسيرا من قطاع غزة بالوصول للسجون الإسرائيلية وزيارة أبنائهم الأسرى دون معيقات وبما ينسجم مع القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضاف، في تقرير أصدره بهذا الخصوص: أن الأسير عطية سالم علي أبو موسى (41 عاما)، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وهو موجود الآن في سجن "نفحة الصحراوي" وينتمي لحركة "فتح".
وذكر فروانة أن الأسير أبو موسى اعتقل خلال الانتفاضة الأولى مرتين، الأولى عام 1989 لمدة 9 شهور، والثانية عام 1991 إداري لمدة 6 شهور، فيما بدأت المرة الثالثة عام 1994 ولم تنتهِ بعد.
وأوضح فروانة أن الأسير عطية لم يرَ والده "أبو عطا" (67 عاما) ولا إخوانه الثلاثة (عطا وعلي وفريد) منذ 12 عاماً متواصلة، حيث الحرمان من زيارات، وانقطاع وسائل الاتصالات والتواصل فيما بين الطرفين، بعد أن صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحق بالتزاور وحرمت والد الأسير وأشقاءه من الزيارة بذريعة "المنع الأمني" قبل أن تمنع والدته أيضاً وكافة أهالي أسرى غزة من زيارة أبنائهم الأسرى وتعاقبهم بشكل جماعي منذ منتصف 2007 ولغاية اليوم.
وأورد فروانة في تقريره قول شقيق الأسير فريد: اعتقل شقيقنا ونحن شبان غير متزوجين، فيما الآن لكل واحد منا أسرة وعدد وافر من الأبناء والبنات، لا يعرفهم شقيقنا ولا يعرفون عمهم ... وحتى صورهم ممنوعة من الوصول إليه .. أما صورته فتصلنا بالمناسبات وكل بضع سنوات.
ودعا فروانة منظمة الصليب الأحمر الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لاستئناف برنامج زيارات الأهل المتوقف منذ من خمس سنوات كحق كفلته كافة المواثيق الدولية، والسماح لعائلات ( 475 ) أسيرا من قطاع غزة بالوصول للسجون الإسرائيلية وزيارة أبنائهم الأسرى دون معيقات وبما ينسجم مع القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدولية.