التلوث الضوضائي سمة الحياة اليومية لأهالي قطاع غزة
بات التلوث الضوضائي سمة من سمات الحياة اليومية لأهالي قطاع غزة في ظل الأزمة المتفاقمة.
ووفق تقرير بالخصوص أصدرته اليوم، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، ما زالت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في غزة تلقي بظلالها على حقوق المواطنين الفلسطينيين بغزة، وتسقط الضحية تلو الأخرى، كان آخرها ما شهدت يوم أمس الأحد، مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، من وفاة لثلاثة أطفال من عائلة واحدة، جراء حريق اندلع بمنزلهم سببته شمعة كانت تستخدمها العائلة لإنارة المنزل بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت إن هذه الحادثة المؤسفة تأتي كنتيجة لاستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات الوقود، وما يرافقها من الاستخدام غير الآمن من قبل المواطنين للشموع، ومصابيح الإنارة المختلفة، ومدفأة الكاز والغاز لأغراض التدفئة والإنارة، وسط استخدام تخزين المواطنين للكميات من المشتقات البترولية بمنازلهم لاستخدامها في عمل المولدات الكهربائية، التي باتت تشكل قنابل موقوتة داخل المدن والمخيمات في قطاع غزة.
وإلى جانب المخاطر المحدقة بسلامة وأمن المواطنين الجسدية جراء الاستخدام والتخزين غير الآمن للمشتقات البترولية، بين التقرير أن التلوث الضوضائي بات سمة من سمات الحياة اليومية لأهالي قطاع غزة في ظل الأزمة المتفاقمة.
واليوم وفي ظل هذه الأزمات أصبح أغلب سكان قطاع غزة مجبرين بصورة ما على سماع أصوات غير راغبين في سماعها، والتي تؤثر على حاسة السمع، وتؤدي إلى عدم الراحة النفسية نتيجة الإجهاد النفسي، وتؤدي إلى نقص النشاط الحيوي والقلق لدى المواطن، ما يزيد من ألم ووجع أهل غزة ويهدد سلامتهم الصحية والنفسية على حد السواء.
وكانت دراسة نشرت مؤخرا لأحد الباحثين، أكدت أن استخدام المولدات الكهربائية بمختلف أحجامها فرض نفسه بديلا ملحا ومؤقتا في حل أزمة الكهرباء المتفاقمة، حيث إنه لا يمكن صرف النظر أو التغاضي عن مخاطرها الكبيرة نتيجة سوء استخدامها أو نتيجة الغازات السامة المنبعثة منها والملوثات التي تنتجها عوادم هذه المولدات في ظل انخفاض مستوى الوعي البيئي والصحي والمراقبة البيئية عند كثير من المواطنين، ووجود ارتباط مباشر بين غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من المولد والأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي ومن أهمها الصداع، وكذلك وجود ارتباط مباشر بين التلوث الضوضائي الناتج عن المولد ومشاكل السمع.
ويؤكد المختصون النفسيون بما ينشرونه على المواقع الالكترونية المختلفة، أن ما يعانيه المواطن في غزة من ضوضاء نتيجة استخدامه المولدات الكهربائية وامتداد ذلك لساعات طويلة وبشكل خاص في الليل، يؤثر حتما على سلوكه وعلى الحالة الانفعالية والعاطفية، ناهيك عن شعوره بحالة من التشتت وعدم التركيز، حيث يؤكد الخبراء أن التعرض للضوضاء لمدة ثانية واحدة يقلل من التركيز لدى الإنسان لمدة ثلاثين ثانية.
وعبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في تقريرها عن خشيتها من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ومن وقوع ضحايا جدد للاستخدام غير الآمن لبدائل التيار الكهربائي وتخزين الوقود بالمنازل والمحال التجارية، وتخشي من تدهور أوسع للأوضاع النفسية والصحية لسكان قطاع غزة بسبب استمرار التلوث البيئي والضوضائي.
ودعت الجهات المختصة في غزة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات التي تضمن الحد من المخاطر الناجمة عن استخدام المواطنين للبدائل غير الآمنة للتيار الكهربائي، وذلك بالعمل على وضع خطة شاملة تعالج مخاطره على حياة المواطنين في غزة.
وطالبت الجهات المختصة في الصحة والمنظمات الأهلية المعنية بالعمل على نشر الوعي الكافي لدي المواطنين حول المخاطر الصحية والبيئية والنفسية الناجمة عن انتشار تخزين الوقود واستخدامهم للبدائل المختلفة عن التيار الكهربائي.
ووفق تقرير بالخصوص أصدرته اليوم، مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، ما زالت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في غزة تلقي بظلالها على حقوق المواطنين الفلسطينيين بغزة، وتسقط الضحية تلو الأخرى، كان آخرها ما شهدت يوم أمس الأحد، مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، من وفاة لثلاثة أطفال من عائلة واحدة، جراء حريق اندلع بمنزلهم سببته شمعة كانت تستخدمها العائلة لإنارة المنزل بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت إن هذه الحادثة المؤسفة تأتي كنتيجة لاستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات الوقود، وما يرافقها من الاستخدام غير الآمن من قبل المواطنين للشموع، ومصابيح الإنارة المختلفة، ومدفأة الكاز والغاز لأغراض التدفئة والإنارة، وسط استخدام تخزين المواطنين للكميات من المشتقات البترولية بمنازلهم لاستخدامها في عمل المولدات الكهربائية، التي باتت تشكل قنابل موقوتة داخل المدن والمخيمات في قطاع غزة.
وإلى جانب المخاطر المحدقة بسلامة وأمن المواطنين الجسدية جراء الاستخدام والتخزين غير الآمن للمشتقات البترولية، بين التقرير أن التلوث الضوضائي بات سمة من سمات الحياة اليومية لأهالي قطاع غزة في ظل الأزمة المتفاقمة.
واليوم وفي ظل هذه الأزمات أصبح أغلب سكان قطاع غزة مجبرين بصورة ما على سماع أصوات غير راغبين في سماعها، والتي تؤثر على حاسة السمع، وتؤدي إلى عدم الراحة النفسية نتيجة الإجهاد النفسي، وتؤدي إلى نقص النشاط الحيوي والقلق لدى المواطن، ما يزيد من ألم ووجع أهل غزة ويهدد سلامتهم الصحية والنفسية على حد السواء.
وكانت دراسة نشرت مؤخرا لأحد الباحثين، أكدت أن استخدام المولدات الكهربائية بمختلف أحجامها فرض نفسه بديلا ملحا ومؤقتا في حل أزمة الكهرباء المتفاقمة، حيث إنه لا يمكن صرف النظر أو التغاضي عن مخاطرها الكبيرة نتيجة سوء استخدامها أو نتيجة الغازات السامة المنبعثة منها والملوثات التي تنتجها عوادم هذه المولدات في ظل انخفاض مستوى الوعي البيئي والصحي والمراقبة البيئية عند كثير من المواطنين، ووجود ارتباط مباشر بين غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من المولد والأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي ومن أهمها الصداع، وكذلك وجود ارتباط مباشر بين التلوث الضوضائي الناتج عن المولد ومشاكل السمع.
ويؤكد المختصون النفسيون بما ينشرونه على المواقع الالكترونية المختلفة، أن ما يعانيه المواطن في غزة من ضوضاء نتيجة استخدامه المولدات الكهربائية وامتداد ذلك لساعات طويلة وبشكل خاص في الليل، يؤثر حتما على سلوكه وعلى الحالة الانفعالية والعاطفية، ناهيك عن شعوره بحالة من التشتت وعدم التركيز، حيث يؤكد الخبراء أن التعرض للضوضاء لمدة ثانية واحدة يقلل من التركيز لدى الإنسان لمدة ثلاثين ثانية.
وعبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في تقريرها عن خشيتها من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ومن وقوع ضحايا جدد للاستخدام غير الآمن لبدائل التيار الكهربائي وتخزين الوقود بالمنازل والمحال التجارية، وتخشي من تدهور أوسع للأوضاع النفسية والصحية لسكان قطاع غزة بسبب استمرار التلوث البيئي والضوضائي.
ودعت الجهات المختصة في غزة إلى اتخاذ التدابير والإجراءات التي تضمن الحد من المخاطر الناجمة عن استخدام المواطنين للبدائل غير الآمنة للتيار الكهربائي، وذلك بالعمل على وضع خطة شاملة تعالج مخاطره على حياة المواطنين في غزة.
وطالبت الجهات المختصة في الصحة والمنظمات الأهلية المعنية بالعمل على نشر الوعي الكافي لدي المواطنين حول المخاطر الصحية والبيئية والنفسية الناجمة عن انتشار تخزين الوقود واستخدامهم للبدائل المختلفة عن التيار الكهربائي.