ولدي خليل ... لست وحيداً"
الطالب خليل غرة لحظة اعتقاله
رسالة المربي الأستاذ محمد غرة، من قرية جت المثلث، إلى ولده الناشط في التجمع الطلابي الديمقراطي في الجامعة العبرية في القدس خليل غرة. وقد كتبت الرسالة خلال الأيام التي كان فيها خليل رهن الاعتقال بسبب مشاركته في تظاهرة سلمية في القدس المحتلة في الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، وقامت شرطة الاحتلال بتفريقها وقمعها بالقوة واعتقال العشرات.
ولدي خليل ... لست وحيداً
في يوم مولدي الـ 65 ورغم وجودك مظلوماً وراء القضبان احتفلنا وقُدمت لي هدية غالية لا يمكن تثمينها وهي أُخوة وأخوات لك.. عرفناهم، أنا ووالدتك، في هذه المِحنة العابرة إن شاء الله.
تواجدوا معنا أمام المحكمة، وتحملوا برد الليل وحر النهار، عملوا على جمع الأدلة لإثبات براءتك.. انتظروك أمام المعتقل عسى أن يشاهدوك ولو للحظة عند اقتيادك إلى المحكمة، حاولوا منعهم من الدخول، إلى بناية المحكمة، ولكنهم استطاعوا ذلك، وتواجدوا في النيابة ونجح قسم في الدخول إلى القاعة.. جعلوك مبتسماً حتى وأنت مقيد، وانتظروك لساعات حتى خرجت من باب المعتقل لاستقبالك.
كثيرون هم، ولن أنجح وأنا في عمري هذا أن أتذكر اسم كل من حضر وأتى، ولا أميز أحدا.ً ولكن معذرةً بناتي وأبنائي سأذكر من عرفني على نفسه بأنه الأخ الأكبر لخليل المحامي علاء محاجنة حيث عالج القضية ليس فقط بالمستوى المهني القضائي الناجح والموفق، وإنما قام بدور الابن البار الذي تواجد معنا معظم فترة مكوثنا في القدس داخل وخارج المحكمة، ولمسنا تفاعله العاطفي معنا ومع القضية.
خليل .. صدقت العرب حين قالت "رب أخ لك لم تلده أمك ".. نهنئ نفسينا، أنا ووالدتك، وأهنئك ولدي على كثرة الاخوات والأخوة والرفاق.. وأقول: لست وحيدي، ولست وحيداً تكون يا ولدي..
ولدي خليل ... لست وحيداً
في يوم مولدي الـ 65 ورغم وجودك مظلوماً وراء القضبان احتفلنا وقُدمت لي هدية غالية لا يمكن تثمينها وهي أُخوة وأخوات لك.. عرفناهم، أنا ووالدتك، في هذه المِحنة العابرة إن شاء الله.
تواجدوا معنا أمام المحكمة، وتحملوا برد الليل وحر النهار، عملوا على جمع الأدلة لإثبات براءتك.. انتظروك أمام المعتقل عسى أن يشاهدوك ولو للحظة عند اقتيادك إلى المحكمة، حاولوا منعهم من الدخول، إلى بناية المحكمة، ولكنهم استطاعوا ذلك، وتواجدوا في النيابة ونجح قسم في الدخول إلى القاعة.. جعلوك مبتسماً حتى وأنت مقيد، وانتظروك لساعات حتى خرجت من باب المعتقل لاستقبالك.
كثيرون هم، ولن أنجح وأنا في عمري هذا أن أتذكر اسم كل من حضر وأتى، ولا أميز أحدا.ً ولكن معذرةً بناتي وأبنائي سأذكر من عرفني على نفسه بأنه الأخ الأكبر لخليل المحامي علاء محاجنة حيث عالج القضية ليس فقط بالمستوى المهني القضائي الناجح والموفق، وإنما قام بدور الابن البار الذي تواجد معنا معظم فترة مكوثنا في القدس داخل وخارج المحكمة، ولمسنا تفاعله العاطفي معنا ومع القضية.
خليل .. صدقت العرب حين قالت "رب أخ لك لم تلده أمك ".. نهنئ نفسينا، أنا ووالدتك، وأهنئك ولدي على كثرة الاخوات والأخوة والرفاق.. وأقول: لست وحيدي، ولست وحيداً تكون يا ولدي..