الفيلم الكرتوني " فى الطريق إلى اللعب ".. تجربة جسدت ممارسة فعل المشاركة بين الفتيان والشباب بشكل عملي
بناة الغد - توزيع جوائز - فيلم الكرتون -
خان يونس: عطية شعث
لم تكن تتوقع الطالبة الجامعية ولاء جمعة أنها ستجتمع يوما ما في فريق عمل يضم فتيان لايزيد عمر أكبرهم عن 15 عاما ، ليشاركوها وزملائها بصناعة فيلم كرتوني ، ولكنها مع مرور الوقت تفاجئت بأفكارهم المبدعة وخيالهم الواسع وقدرتهم الفائقة على التعلم والمبادرة .
ولاء جمعة قالت:" في البداية أبديت استغرابي ودهشتي بوجود مجموعة من الفتيان تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاما ، ضمن فريق يضم شباب جامعيين، وحدثت نفسي حينها متسائلة، ماذا يفعل هؤلاء الأطفال هنا ؟!
وتضيف جمعة كانت الإجابة سريعة من القائمين على المشروع بجمعية الثقافة والفكر الحر، بان المشروع عبارة عن تجربة تعزز المشاركة الفاعلة وتبادل الخبرات بين الفتيان والشباب في إنتاج مشاريع مشتركة ،تتيح للطرفين الفرصة في استثمار طاقاتهم الإبداعية وخبراتهم العملية فى فعاليات بناءة من خلال ممارسة فعل المشاركة .
وكان ثمانية فتيان وخمس شباب وشابات من طلبة الجامعات قد انضموا قبل أربعة شهور بورش تدريبة مختلفة بدأت بورشة تدريبية حول كتابة السيناريو تعرفوا خلالها على آلية كتابة السيناريو والحوار ،مرورا بورش عمل تشكيلية تدرب خلالها المشاركون على الرسم وتحريك الشخصيات ،انتهاءاً بورش عمل للتعرف على برامج الصوت والمونتاج ، أهلهم لصناعة فيلم كرتوني حمل عنوان "الطريق إلى اللعب "، مستفيدين من تلك الورش التدريبية .
وعن فكرة الفيلم حدثنا الفتى محمد عليان (13) عاما قائلا : الفكرة جاءت خلال ورشة عمل حوارية ضمت فريق العمل حول الموضوعات والقضايا الملحة ،مشيرا الى ان الفريق ناقش الكثير من القضايا، ومن ثم وقع الاختيار من خلال التصويت على مناقشة ضرورة وجود أماكن أمنة للعب،ومن هنا جاء عنوان الفيلم الطريق إلى اللعب، والذى ناقش ببساطة ضرورة العمل على توفر أماكن أمنة للعب للأطفال والشباب .
ويؤكد عليان ان الفيلم هو من إنتاج لجهد جماعي مشترك لفريق العمل بداية من اختيار الموضوع ومروا بكتابة السيناريو وبناء الحوار ورسم الشخصيات وتحريكها وانتهاءاً بعمليات المونتاج ووضع الأداء الصوتي عليها .
وعن أسباب اختيار الكرتون كوسيلة للتعبير عن القضية التي اختاروا مناقشتها ،أوضح أن أفلام الكرتون وسيلة محببة للكبار والصغار ،مؤكدا أن اختيارهم لتلك الوسيلة كان ايجابيا ومؤثرا .
فيما يرى الفتى محمود الزطمة ان التجربة تركت آثارا ايجابية على طريقة تفكيره وتعامله في شتى أمور الحياة ،مؤكدا أن وجود الشباب كان له دور كبير في التأثير ايجابيا عليه من خلال اكتسابه لخبراتهم المختلفة بفعل الممارسة والمشاركة .
وتقديرا لروح التعاون الذي أبداه فريق الفيلم، أقامت جمعية الثقافة والفكر الحر حفلا تكريميا لهم ، تخلله عرض للفيلم، أمام جمهور ضم فعاليات من المجتمع المحلى ،وممثلين عن المؤسسات التربوية والتعليمية ،وأصدقاء وعائلات المشاركون ومهتمين ،واختتم بتوزيع شهادات تقديرية لفريق العمل .
وعن تجربتها في الفيلم قالت الطالبة الجامعية خلود الدسوقى: لقد كانت تجربة رائعة ،ومفيدة، استطعت خلالها التعلم على كيفية كتابة القصة والسيناريو ،ورسم وتحريك الشخصيات، وتركيب الصوت ،مشيرة إلى أن أهم مرحلة في التدريب بالنسبة لها كانت التعلم على برامج الفلاش التي من خلالها تستطيع تحريك الرسوم .
وعن مشاركة الفتيان في فريق العمل أكدت الدسوقي على أن المجموعة استفادت من رؤى وأفكار الفتيان في مختلف مراحل صناعة الفيلم
ومن جانبه أوضح حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر أن المنتج الحقيقي من وراء هذه التجربة ليس الفيلم بحد ذاته، بقدر ماهو تجسيد حقيقي لفكرة دمج الشباب والفتيان في المجتمع بشكل بناء ،من خلال استخدام وسائل الإعلام البديل ،.لما له من فعالية وتأثير تطهر طاقات الشباب والفتيان فى مجالات متعددة .
وأعرب شحادة عن أمله أن تمثل هذه التجربة التي نفذتها جمعية الثقافة والفكر الحر ضمن مشروع دمج الشباب بشكل بناء الممول من القنصلية الفرنسية ، إضافة في المشهد التربوي ليرتقى نحو مشاركة كاملة مع الفتيان والشباب كعناصر فاعلة ومؤثرة في منتجاتهم التربوية .
لم تكن تتوقع الطالبة الجامعية ولاء جمعة أنها ستجتمع يوما ما في فريق عمل يضم فتيان لايزيد عمر أكبرهم عن 15 عاما ، ليشاركوها وزملائها بصناعة فيلم كرتوني ، ولكنها مع مرور الوقت تفاجئت بأفكارهم المبدعة وخيالهم الواسع وقدرتهم الفائقة على التعلم والمبادرة .
ولاء جمعة قالت:" في البداية أبديت استغرابي ودهشتي بوجود مجموعة من الفتيان تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 عاما ، ضمن فريق يضم شباب جامعيين، وحدثت نفسي حينها متسائلة، ماذا يفعل هؤلاء الأطفال هنا ؟!
وتضيف جمعة كانت الإجابة سريعة من القائمين على المشروع بجمعية الثقافة والفكر الحر، بان المشروع عبارة عن تجربة تعزز المشاركة الفاعلة وتبادل الخبرات بين الفتيان والشباب في إنتاج مشاريع مشتركة ،تتيح للطرفين الفرصة في استثمار طاقاتهم الإبداعية وخبراتهم العملية فى فعاليات بناءة من خلال ممارسة فعل المشاركة .
وكان ثمانية فتيان وخمس شباب وشابات من طلبة الجامعات قد انضموا قبل أربعة شهور بورش تدريبة مختلفة بدأت بورشة تدريبية حول كتابة السيناريو تعرفوا خلالها على آلية كتابة السيناريو والحوار ،مرورا بورش عمل تشكيلية تدرب خلالها المشاركون على الرسم وتحريك الشخصيات ،انتهاءاً بورش عمل للتعرف على برامج الصوت والمونتاج ، أهلهم لصناعة فيلم كرتوني حمل عنوان "الطريق إلى اللعب "، مستفيدين من تلك الورش التدريبية .
وعن فكرة الفيلم حدثنا الفتى محمد عليان (13) عاما قائلا : الفكرة جاءت خلال ورشة عمل حوارية ضمت فريق العمل حول الموضوعات والقضايا الملحة ،مشيرا الى ان الفريق ناقش الكثير من القضايا، ومن ثم وقع الاختيار من خلال التصويت على مناقشة ضرورة وجود أماكن أمنة للعب،ومن هنا جاء عنوان الفيلم الطريق إلى اللعب، والذى ناقش ببساطة ضرورة العمل على توفر أماكن أمنة للعب للأطفال والشباب .
ويؤكد عليان ان الفيلم هو من إنتاج لجهد جماعي مشترك لفريق العمل بداية من اختيار الموضوع ومروا بكتابة السيناريو وبناء الحوار ورسم الشخصيات وتحريكها وانتهاءاً بعمليات المونتاج ووضع الأداء الصوتي عليها .
وعن أسباب اختيار الكرتون كوسيلة للتعبير عن القضية التي اختاروا مناقشتها ،أوضح أن أفلام الكرتون وسيلة محببة للكبار والصغار ،مؤكدا أن اختيارهم لتلك الوسيلة كان ايجابيا ومؤثرا .
فيما يرى الفتى محمود الزطمة ان التجربة تركت آثارا ايجابية على طريقة تفكيره وتعامله في شتى أمور الحياة ،مؤكدا أن وجود الشباب كان له دور كبير في التأثير ايجابيا عليه من خلال اكتسابه لخبراتهم المختلفة بفعل الممارسة والمشاركة .
وتقديرا لروح التعاون الذي أبداه فريق الفيلم، أقامت جمعية الثقافة والفكر الحر حفلا تكريميا لهم ، تخلله عرض للفيلم، أمام جمهور ضم فعاليات من المجتمع المحلى ،وممثلين عن المؤسسات التربوية والتعليمية ،وأصدقاء وعائلات المشاركون ومهتمين ،واختتم بتوزيع شهادات تقديرية لفريق العمل .
وعن تجربتها في الفيلم قالت الطالبة الجامعية خلود الدسوقى: لقد كانت تجربة رائعة ،ومفيدة، استطعت خلالها التعلم على كيفية كتابة القصة والسيناريو ،ورسم وتحريك الشخصيات، وتركيب الصوت ،مشيرة إلى أن أهم مرحلة في التدريب بالنسبة لها كانت التعلم على برامج الفلاش التي من خلالها تستطيع تحريك الرسوم .
وعن مشاركة الفتيان في فريق العمل أكدت الدسوقي على أن المجموعة استفادت من رؤى وأفكار الفتيان في مختلف مراحل صناعة الفيلم
ومن جانبه أوضح حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر أن المنتج الحقيقي من وراء هذه التجربة ليس الفيلم بحد ذاته، بقدر ماهو تجسيد حقيقي لفكرة دمج الشباب والفتيان في المجتمع بشكل بناء ،من خلال استخدام وسائل الإعلام البديل ،.لما له من فعالية وتأثير تطهر طاقات الشباب والفتيان فى مجالات متعددة .
وأعرب شحادة عن أمله أن تمثل هذه التجربة التي نفذتها جمعية الثقافة والفكر الحر ضمن مشروع دمج الشباب بشكل بناء الممول من القنصلية الفرنسية ، إضافة في المشهد التربوي ليرتقى نحو مشاركة كاملة مع الفتيان والشباب كعناصر فاعلة ومؤثرة في منتجاتهم التربوية .