مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

مقدسي سبعيني يخوض معركة الجدار في قلنديا

توضيحية

قلنديا- (رويترز) - تخوض عائلة سمير عوض (70 عاما) معركة قضائية مع سلطات الاحتلال بشأن مصادرة أرضه قرب مطار قنديا المهجور لبناء الجدار.
لكن هذه المعركة ليست بالجديدة على عوض، ففي الثمانينات اعتمدت اسرائيل على قانون بريطاني قديم يسمح بمصادرة الاراضي للمصلحة العامة، وصادرت 55 دونما من اراضي العائلة.
 "واليوم تعود سلطات الاحتلال لمصادرة اراض اخرى بحجة اقامة الجدار، الذي سيحول المنطقة التي نسكن فيها الى سجن ويزيد من معاناتنا" يقول عوض الأب لأربعة أطفال.
ويجلس عوض في ساحة منزله الذي شيده والده قبل عشرات السنين على ارض تتجاوز مساحتها مئات الامتار وهو ينظر بحسرة كبيرة الى الاشجار التي اقتلعتها جرافات الجيش الاسرائيلي من حديقة المنزل الذي زرعت فيه قبل 45 عاما بهدف اقامة جدار.
واضاف "هناك محاكم بيننا وبين الاحتلال لعدم اقامة هذا الجدار بجوار المنزل الذي سيحجب الشمس عنه ولكنها ماضية في اقامته دون النظر إلى قرارات المحكمة. لقد احضروا قوة كبيرة من الشرطة والجيش هذا الاسبوع لحماية الجرافة التي سوت الارض وازالت الاشجار".
وقال عوض الله وقد بدى عليه الحزن " لقد ربيت هذه الاشجار تمام كما تربي الانسان ان عمرها اكبر من عمر اكبر ابنائي البالغ من العمر 36 عاما رعيتها 45 عاما ورايتها تضيع امامي في لحظات."
وتكتمل مأساة عوض الله الذي له اربعة ابناء يدرس اثنان منهم في جامعة بيرزيت اذ انه وافراد عائلته يحملون بطاقة هوية الضفة الغربية وعندما يقام هذا الجدار سيكون بين الجدار وبين حاجز اخر من الاسلاك الشائكة يفصلهم عن القدس، وبالتالي سيحتاجون للتصاريح خاصة للوصول إليها.
وتشير المعطيات الى أن الجدار الذي تواصل اسرائيل اقامته يعزل الكثير من التجمعات السكانية والاراضي الزراعية عن اصحابها وانها اقامت في كثير من المواقع بوابات للتحكم بالوصول الى اراضيهم في اوقات خاصة
واصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي قرارا عام 2004 بعدم قانونية الجدار.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024