رحلت "أم نعيم" دون أن يتيّقن قلبها بمصير إبنها المفقود منذ 45 عاما
عن عمر ناهز 105 اعوام اغمضت المعمرة "أمينة الشباطي خصيب" "ام نعيم" عينها مسلمة الروح الى بارئها وذلك في تاريخ 24/4/2012.
عرفت "ام نعيم" التي يقدر انها ولدت عام 1907بحنانها وطيبة قلبها وكانت بمثابة الأم والجدة لكل من عرفها من ابناء قريتها. ويذكر ان المرحومة بقيت حاضرة الذهن وهي في مراحل الشيخوخة المتقدمة.
كان للمرحومة حلم كبير لم يفارقها وهو ان تكحل عينيها برؤية ابنها الشهيد المفقود "نعيم".
المعلومات الشحيحة المتوفرة عن ابنها الشهيد المفقود نعيم عارف خصيب، تفيد انه التحق بالثورة الفلسطينية مباشرة بعد عام 1967 واختفت آثاره ولم يعرف مصيره ابدا، وذلك بالرغم
من الشائعات التي كانت تنتشر بين الفينة والآخرى حول ظهوره في هذه الدولة العربية او تلك، وعاشت والدته المعمرة"ام نعيم" ما تبقى لها من العمر على امل انه حي يرزق. مصير الشهيد
المفقود "نعيم عارف" بقي غير معروف منذ عام 1967، وها هي "ام نعيم" تفارق الحياة دون يقين حول مصيره بعد انتظار دام 45 عام. لها وله ولكافة شهداء ومفقودي الشعب الفلسطيني الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان.
عرفت "ام نعيم" التي يقدر انها ولدت عام 1907بحنانها وطيبة قلبها وكانت بمثابة الأم والجدة لكل من عرفها من ابناء قريتها. ويذكر ان المرحومة بقيت حاضرة الذهن وهي في مراحل الشيخوخة المتقدمة.
كان للمرحومة حلم كبير لم يفارقها وهو ان تكحل عينيها برؤية ابنها الشهيد المفقود "نعيم".
المعلومات الشحيحة المتوفرة عن ابنها الشهيد المفقود نعيم عارف خصيب، تفيد انه التحق بالثورة الفلسطينية مباشرة بعد عام 1967 واختفت آثاره ولم يعرف مصيره ابدا، وذلك بالرغم
من الشائعات التي كانت تنتشر بين الفينة والآخرى حول ظهوره في هذه الدولة العربية او تلك، وعاشت والدته المعمرة"ام نعيم" ما تبقى لها من العمر على امل انه حي يرزق. مصير الشهيد
المفقود "نعيم عارف" بقي غير معروف منذ عام 1967، وها هي "ام نعيم" تفارق الحياة دون يقين حول مصيره بعد انتظار دام 45 عام. لها وله ولكافة شهداء ومفقودي الشعب الفلسطيني الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان.