التحريض في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (87)، الذي يغطي الفترة من: 20.4.2012 ولغاية 27.4.2012:-
"فلسطينيو القدس يقومون بعمليات إرهابية"
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 20.4.2012 تقريرًا يدعي أن الفلسطينيين في مدينة القدس يقومون بعمليات إرهابية ضد اليهود الذين يزورون جبل الزيتون. وجاء في التقرير: في السنوات الأخيرة وضع الفلسطينيون جبل الزيتون ومحيطه هدفًا لهجمات استهدافية، من أجل زرع الهلع وعدم الأمان لدى الزوار. عمليات الإرهاب والتخويف في المنطقة، والتي تتصاعد بسبب ضبط النفس المبالغ فيه وسياسة التسامح، تضع الحكومة وسكانها عرضة للسخرية. انهم يمسون بقوة الردع في إسرائيل. يلقون الحجارة والصخور على القبور اليهودية، ويخربون الكاميرات كي لا يتم الكشف عن هويتهم. انهم يؤذونهم بطريقة قد تمس بحياة الأبرياء، دون التمييز بين النساء، الأطفال والمسنين. الفلسطينيون الذين يشعرون بالملل يستغلون الوضع ويشدون الحبل قدر المستطاع.
"المتضامنون الأجانب يبحثون عن الدم"
نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 20.4.2012 مقالا جاء فيه: الفوضويون اليساريون، كارهو إسرائيل المهنيون، أصدقاء الإرهابيين الذين لا ينجحون بالمس بإسرائيل بشكل كاف، اختاروا أن ينظموا حملة استفزاز معادية لإسرائيل، حيث وقعت دولة كاملة في فخهم. ومقابل هؤلاء الفوضويين ماذا أراد جيش الدفاع الإسرائيلي أن يفعل ضباطه؟ أن يكبحوا جماحهم بالورود؟ من يأتي لايذائك، تستطيع ايقافه بواسطة أسلوب واحد. أن تؤذيه. هل يجب أن تتعاطف مع من يأتي لبيتك كي يسخر منك ويحولك إلى مهزلة أمام الجميع؟
وجاء في المقال: لم يفحص أحدهم كم مرة حاول مثيرو الشغب المعادون للسامية، من مختلف منظمات اليسار في العالم، القدوم إلى اسرائيل كي يقوضوا أسس قيام الدولة ومواطنيها اليهود. لقد اتنظر "معاونو المخربين" الذين نظموا الاستفزاز اللحظة التي يفقد بها أحد الضباط أعصابه كي يصوروه ويبدأ العالم بالاحتفال. الاستفزازيون الحقيرون. لم يأتوا لركوب الدراجات والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية. لقد جاؤوا للبحث عن "الدم". لأنهم أرادوا أن ينتجوا استفزازًا مصورًا. كل هؤلاء الذين وقفوا أمامه كانوا متطرفين جدًا، ولو استطاعوا لانضموا للقاعدة ولحماس فقط. انهم أكثر تطرفًا من الفلسطينيين أنفسهم.
"من يدافع عن حماس وفتح يشجع على الإرهاب"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 21.4.2012 مقالة كتبتها تمار هار باز عضو منتدى المرأة الصهيونية. وقالت: محاولة المقارنة بين "اعضاء الحركات السرية غير القانونية وأعضاء العصابات اليهودية زمن الانتداب البريطاني" وأعضاء حركتي حماس وفتح هو امر خاطئ. لا يمكن مقارنة بين اولئك الذين قاتلوا من اجل اقامة دولة وبين اولئك الذين يقاتلون من اجل تدمير دولة اخرى ذات سيادة، اولئك لا يمكن أن يكونوا مناضلين. ان العصابات اليهودية لم تنفذ الارهاب الداخلي ابدا ضد سكان التجمع اليهودي. بالمقابل تقوم كل من حماس في قطاع غزة وفتح في يهودا والسامرة بتنفيذ اعمال ارهابية وتحديدا ضد السكان الفلسطينيين، يشمل ذلك اضطهاد المسيحيين، الصحافيين، مثليي الجنس، والمس بحرية التعبير وتعذيب السجناء. وأولئك الذين يدافعون عن حماس وفتح رغبة منهم بأن يكونوا ليبراليين واكثر انفتاحًا، يقومون ومن دون انتباه بالسماح باستمرار الانشطة الارهابية والقتل. وفي كل مرة يصنفون مخربًا على انه مناضل بخدمة اسماعيل هنية، فأنهم يبررون له أفعاله، من خلال تفسير اعمال القتل والذبح الوحشية امام العالم.
"الدولة لا تطبق القانون مع البناء غير القانوني في النقب والجليل"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 22.4.2012 مقالة كتبها السياسي موشيه فيغلين Moshe Feiglin - المعروف بآرائه اليمينية والذي ترشح لرئاسة حزب الليكود منافسا لنتنياهو- حول قرار المحكمة الاسرائيلية اخلاء مستوطنة ميغرون والحي الاستيطاني في بيت ايل. وانتقد فيغلين العالم المتنور الذي يرى بالدولة اليهودية دولة غير شرعية، والتي "يفرض" عليها وتحت اسم القانون اخلاء البؤر الاستيطانية اليهودية ويتم تجاهل البناء "غير القانوني" العربي في الجليل والنقب، كما زعم.
وقال: لا علاقة بين الجدل حول ميغرون وتلة هأولبناه وبين القانون وحفظه. واذا انشغلنا بذلك، لكانت آلاف البيوت ومئات البؤر غير القانونية في النقب والجليل غير موجودة. لذلك، الانجرار لنقاش حول قانونية التجمعات العربية تشكل هدفا ذاتيا. فما هو اصل الخلاف؟ يطرح هنا سؤالان اساسيان. الاول- لمن هذه الارض؟ والثاني- لمن هذه الدولة؟ اولئك الذين يسعون لتدمير التجمعات السكانية يدعون أن الأرض ملك للعرب. ولذلك فإنه من غير الوارد أن يتم تدمير تجمع سكاني عربي قانوني أو غير قانوني. ولكن اجهزة النيابة العامة وغالبية وسائل الاعلام تعمل كل ما بوسعها من اجل تدمير التجمعات السكانية اليهودية سواء كانت قانونية أم لا.
"الإسلام دين الكذب والوحشية"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 23.4.2012 مقالة عنصرية كتبها يهودا دروري (Yehuda Drori)، وقال: على مدار علاقاتنا مع الإسلام والتي فُرضت علينا لأسباب جعرافية وديمغرافية، تعلمنا على مدار 100 عام الكثير عن الدين الإسلامي وصفاته: تعلمنا عن قسوته، تعلمنا عن وحشيته، عن عدم التسامح فيه، عن اضطهاد النساء والأطفال، عن الجمود الفكري وعن الكذب كقيمة وكسلاح في المفاوضات مع غير المسلمين بالذات. هذه القيمة فرضها نبيهم محمد، الذي خرق الاتفاقيات وقتل شركاءه.. لقد تعلمنا أن معنى الهدنة هو "وقف اطلاق النار مؤقتًا من أجل الانتظام وتعزيز القوة استعدادًا لهجوم وحشي مفاجئ على من اتفقنا معه على وقف إطلاق النار".