"عوفر" ساحة المواجهة الأولى تضامنا مع الأسرى
المشهد أمام معتقل "عوفر" غرب رام الله، بدا اعتياديا صباح أمس الاثنين، عشرات الشبان والشابات يحملون العلم الفلسطيني وصور الأسرى وشعارات تطالب بالإفراج عنهم، وداخل السياج جنود مدججين بكل صنوف الأسلحة القمعية، رصاص حي ومطاطي، قنابل صوتية، قنابل غاز مسيل للدموع، "غاز الفلفل".
مجموعة من الشبان ارتدت اللباس الذي يرتديه الأسرى داخل السجون، وكبلوا أيديهم بالسلاسل، كشكل من أشكال التضامن مع الأسرى.
دقائق معدودة وسرعان ما نفد صبر الجنود، فقاموا بإمطار المشاركين بعشرات قنابل الغاز لتتفرق الحشود بعيدا عن بوابة المعتقل، وكان نصيب الصحفيين منها ثلاث إصابات أحدها بالرأس للزميل ناصر الشيوخي مصور وكالة "الاسوشيتدبرس"، أدت حسبما نقل عدد من الزملاء لكسر في جمجمته، ورابعة لجندي احتلالي في يده.
سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر نقلت ثماني إصابات بالرصاص المطاطي إلى المستشفيات، إلى جانب معالجتها ميدانيا عشرات المصابين بالاختناق الشديد، نتيجة كثافة إطلاق القنابل الغازية.
في الأثناء، تمكن مجموعة من الشبان، بينهم فتاة، مستغلين انشغال الجنود، من الوصول إلى مقطع من السياج الفاصل أمام المعسكر، وقاموا بقصه، وإحداث ثغرة فيه، قبل أن يتفطن لهم الجنود ويبدؤون بمطاردتهم.
مجموعة من الفتيات، شكلن المشهد الأبرز في اعتصام هذا اليوم، والمواجهات التي تبعته، بتحديهن جنود الاحتلال، حيث وصلن ساحة المواجهة، يرددن شعارات تطالب الاحتلال بالإفراج عن الأسرى، والخروج من الأرض الفلسطينية المحتلة، ووقف الإجراءات القمعية ضد الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي.
فتاة من بينهن تمكنت من تسلق مركبة رش المياه على المشاركين، ورفعت العلم الفلسطيني عليها، والمكوث فوقها لدقائق، ولكن وفور نزولها، حاول مجموعة من الجنود اعتقالها، ما أدى لالتحام زميلاتها بها دفاعا عنها، الأمر الذي واجهه الجنود برش "غاز الفلفل" في وجه الفتيات، وهو ما أدى لإصابة ما لا يقل عن عشرة منهن بالاختناق الشديد، واستدعى نقلهن للمستشفى لتلقي العلاج، لكن محولات الجنود لافتكاك الفتاة من بين زميلاتها لاعتقالها لم تنج
مجموعة من الشبان ارتدت اللباس الذي يرتديه الأسرى داخل السجون، وكبلوا أيديهم بالسلاسل، كشكل من أشكال التضامن مع الأسرى.
دقائق معدودة وسرعان ما نفد صبر الجنود، فقاموا بإمطار المشاركين بعشرات قنابل الغاز لتتفرق الحشود بعيدا عن بوابة المعتقل، وكان نصيب الصحفيين منها ثلاث إصابات أحدها بالرأس للزميل ناصر الشيوخي مصور وكالة "الاسوشيتدبرس"، أدت حسبما نقل عدد من الزملاء لكسر في جمجمته، ورابعة لجندي احتلالي في يده.
سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر نقلت ثماني إصابات بالرصاص المطاطي إلى المستشفيات، إلى جانب معالجتها ميدانيا عشرات المصابين بالاختناق الشديد، نتيجة كثافة إطلاق القنابل الغازية.
في الأثناء، تمكن مجموعة من الشبان، بينهم فتاة، مستغلين انشغال الجنود، من الوصول إلى مقطع من السياج الفاصل أمام المعسكر، وقاموا بقصه، وإحداث ثغرة فيه، قبل أن يتفطن لهم الجنود ويبدؤون بمطاردتهم.
مجموعة من الفتيات، شكلن المشهد الأبرز في اعتصام هذا اليوم، والمواجهات التي تبعته، بتحديهن جنود الاحتلال، حيث وصلن ساحة المواجهة، يرددن شعارات تطالب الاحتلال بالإفراج عن الأسرى، والخروج من الأرض الفلسطينية المحتلة، ووقف الإجراءات القمعية ضد الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي.
فتاة من بينهن تمكنت من تسلق مركبة رش المياه على المشاركين، ورفعت العلم الفلسطيني عليها، والمكوث فوقها لدقائق، ولكن وفور نزولها، حاول مجموعة من الجنود اعتقالها، ما أدى لالتحام زميلاتها بها دفاعا عنها، الأمر الذي واجهه الجنود برش "غاز الفلفل" في وجه الفتيات، وهو ما أدى لإصابة ما لا يقل عن عشرة منهن بالاختناق الشديد، واستدعى نقلهن للمستشفى لتلقي العلاج، لكن محولات الجنود لافتكاك الفتاة من بين زميلاتها لاعتقالها لم تنج