الاحتلال يدمر حظائر مواشي بالخليل والحجة عدم الترخيص
ارشيف
جويد التميمي
في منطقة البلوطة (خلة الوردة) الواقعة على خط التفافي 60، المحاذية لبلدة بني نعيم، جنوب شرق مدينة الخليل، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، مسكنا زراعيا وحظائر لتربية الأبقار والدواجن بحجة عدم الترخيص.
وقال شريف الرجبي (46 عاما) أحد مالكي تلك الحظائر، لـ"وفا"، "إنهم لا يأبهون بالإنسان وكرامته، فكيف عندما يتعاملون مع الحيوانات؟، هذا سلوكهم".
وأضاف الرجبي، الذي يعيل 17 فردا، "لقد هدموا بيوتنا وحظائر أبقارنا ودجاجنا بغية ترحيلنا عن أراضينا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا لكن هذا لن يكون فجذورنا أقوى من أنياب جرافاتهم".
المواطن عماد الرجبي (42 عاما) قال لـ"وفا" حسبنا الله ونعم الوكيل، لقد هدموا حظائر أبقارنا، أين سأذهب بأبقاري الآن؟".
وتابع: "لن تزيدنا اعتداءات الاحتلال هذه إلا إصراراً على مواصلة حياتنا بكرامة، وإن هدموا بيتا وحظيرة سنبني بيوتا وحظائر، فأعمالهم وتخريبهم وهدمهم هذا سوف يزيدنا إصرارا وتحديا".
وأردف " إنها أرضنا ونحن أحق بها ولن يستطيعوا اقتلاعنا منها، فنحن باقون ولن نتأثر بهذه الأعمال الوحشية، وسنصمد حتى زوال الاحتلال".
منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور وصف لـ"وفا" مشهد هدم الحظائر والبيوت بأنه لا يصدق، وقال "إن قوات الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية اصطحبوا معهم آلياتهم الثقيلة وشرعوا فور وصولهم الحظائر بهدمها حتى ساووها بالأرض".
وناشد الجبور كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، التدخل للجم هذه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة، ومنع الاحتلال من الاستمرار بها ضد المواطنين العزل.
وقال الطبيب البيطري عبد الله نعيم الرجبي إن الحظائر التي هدمها الاحتلال اليوم في الخليل تعود ملكيتها للأشقاء عماد وإياد وشريف ومحمود محمد عبد الحميد الرجبي، منوها أن مساحة إحدى الحظائر تتراوح بين 750 إلى 1000 متر مربع، يوجد بها ما يزيد عن 70 بقرة، أما الحظيرة الثانية فمساحتها تصل إلى 450 مترا مربعا، يوجد بها 30 بقرة.
وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها هدم حظائر الأبقار والدواجن والمسكن في تلك المنطقة خلال ثلاثة أعوام، منوها أن عملية الهدم السابقة شملت، كذلك، عددا من آبار تجميع المياه وتجريف للأراضي.
وأسهب قائلا "إن حظائر الأبقار والدواجن مصدر الرزق الوحيد لمالكيها الذين يزيد عدد أفراد أسرهم عن 35 فردا".
ومن ناحيته، استنكر محافظ الخليل كامل حميد الحملة المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية في العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد حميد أهمية تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم، وقال لـ"وفا" إن ما تم هدمه اليوم من بناء وحظائر يدلل على أن الاحتلال يستهدف وجود المواطنين، وليس ما تدعيه سلطات الاحتلال من عدم ترخيص وغير ذلك من الحجج الواهية.
في منطقة البلوطة (خلة الوردة) الواقعة على خط التفافي 60، المحاذية لبلدة بني نعيم، جنوب شرق مدينة الخليل، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، مسكنا زراعيا وحظائر لتربية الأبقار والدواجن بحجة عدم الترخيص.
وقال شريف الرجبي (46 عاما) أحد مالكي تلك الحظائر، لـ"وفا"، "إنهم لا يأبهون بالإنسان وكرامته، فكيف عندما يتعاملون مع الحيوانات؟، هذا سلوكهم".
وأضاف الرجبي، الذي يعيل 17 فردا، "لقد هدموا بيوتنا وحظائر أبقارنا ودجاجنا بغية ترحيلنا عن أراضينا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا لكن هذا لن يكون فجذورنا أقوى من أنياب جرافاتهم".
المواطن عماد الرجبي (42 عاما) قال لـ"وفا" حسبنا الله ونعم الوكيل، لقد هدموا حظائر أبقارنا، أين سأذهب بأبقاري الآن؟".
وتابع: "لن تزيدنا اعتداءات الاحتلال هذه إلا إصراراً على مواصلة حياتنا بكرامة، وإن هدموا بيتا وحظيرة سنبني بيوتا وحظائر، فأعمالهم وتخريبهم وهدمهم هذا سوف يزيدنا إصرارا وتحديا".
وأردف " إنها أرضنا ونحن أحق بها ولن يستطيعوا اقتلاعنا منها، فنحن باقون ولن نتأثر بهذه الأعمال الوحشية، وسنصمد حتى زوال الاحتلال".
منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا راتب الجبور وصف لـ"وفا" مشهد هدم الحظائر والبيوت بأنه لا يصدق، وقال "إن قوات الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية اصطحبوا معهم آلياتهم الثقيلة وشرعوا فور وصولهم الحظائر بهدمها حتى ساووها بالأرض".
وناشد الجبور كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، التدخل للجم هذه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة، ومنع الاحتلال من الاستمرار بها ضد المواطنين العزل.
وقال الطبيب البيطري عبد الله نعيم الرجبي إن الحظائر التي هدمها الاحتلال اليوم في الخليل تعود ملكيتها للأشقاء عماد وإياد وشريف ومحمود محمد عبد الحميد الرجبي، منوها أن مساحة إحدى الحظائر تتراوح بين 750 إلى 1000 متر مربع، يوجد بها ما يزيد عن 70 بقرة، أما الحظيرة الثانية فمساحتها تصل إلى 450 مترا مربعا، يوجد بها 30 بقرة.
وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها هدم حظائر الأبقار والدواجن والمسكن في تلك المنطقة خلال ثلاثة أعوام، منوها أن عملية الهدم السابقة شملت، كذلك، عددا من آبار تجميع المياه وتجريف للأراضي.
وأسهب قائلا "إن حظائر الأبقار والدواجن مصدر الرزق الوحيد لمالكيها الذين يزيد عدد أفراد أسرهم عن 35 فردا".
ومن ناحيته، استنكر محافظ الخليل كامل حميد الحملة المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المواطنين العزل وممتلكاتهم، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية في العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد حميد أهمية تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم، وقال لـ"وفا" إن ما تم هدمه اليوم من بناء وحظائر يدلل على أن الاحتلال يستهدف وجود المواطنين، وليس ما تدعيه سلطات الاحتلال من عدم ترخيص وغير ذلك من الحجج الواهية.