العالم يحتفل اليوم بـ"يوم حرية الصحافة"
يحتفل العالم في الثالث من آيار من كل عام، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يعتبر مناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، وكذلك كمناسبة لتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين آثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 3 أيار 1993 هذا اليوم، يوما عالميا لحرية الصحافة تفعيلا لتوصية اليونسكو في عام 1991، على أن يتم تعريف العالم بهذا اليوم، بانتهاكات حق الحرية في التعبير، وفي الوقت ذاته مناسبة لاستذكار الصحفيين الذين رحلوا من هذا العالم وهم يؤدون رسالتهم الصحفية، وكذلك الذين مازالوا خلف القضبان لإيمانهم بكلمة صدق.
واستذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تضحيات وجهود الصحفيين وفي المقدمة منهم شهداء الصحافة والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال، الذين يخوضون مع إخوتهم ورفاقهم معركة الأمعاء الخاوية للوصول لمطالبهم الإنسانية العادلة، بل لإطلاق سراحهم جميعاً وبخاصة الأسرى الصحفيين العشرة.
واستنكرت النقابة في بيان لها بهذه المناسبة، كافة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين ووسائل الإعلام، والتي تعددت أشكالها هذا العام لتطال مؤخراً إغلاق واقتحام ثلاثة مقرات لوسائل الإعلام الفلسطينية في القدس ورام الله، وتطال عشرات الصحفيين بالاعتداء والضرب وتكسير المعدات والاعتقال والإصابة بشتى أنواع الأسلحة.
وأكدت النقابة على التزامها بكل ما تملك من قدرات وأساليب بالدفاع عن كبت الكلمة، وقمع الصورة وخنق الصوت من قبل أي سلطة أو جهة كانت، بما في ذلك اعتقال واحتجاز واستدعاء الصحفيين، وإغلاق وحجب المواقع الالكترونية والتضييق على عمل النقابة في قطاع غزة.
ودعت الجهات المسؤولة عن قمع الحريات إلى الكف عن هذه السياسات المقيتة التي تجاوزها كل العالم، فما بال شعبنا الباحث عن حريته وكرامته وتحرره الوطني.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 3 أيار 1993 هذا اليوم، يوما عالميا لحرية الصحافة تفعيلا لتوصية اليونسكو في عام 1991، على أن يتم تعريف العالم بهذا اليوم، بانتهاكات حق الحرية في التعبير، وفي الوقت ذاته مناسبة لاستذكار الصحفيين الذين رحلوا من هذا العالم وهم يؤدون رسالتهم الصحفية، وكذلك الذين مازالوا خلف القضبان لإيمانهم بكلمة صدق.
واستذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تضحيات وجهود الصحفيين وفي المقدمة منهم شهداء الصحافة والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال، الذين يخوضون مع إخوتهم ورفاقهم معركة الأمعاء الخاوية للوصول لمطالبهم الإنسانية العادلة، بل لإطلاق سراحهم جميعاً وبخاصة الأسرى الصحفيين العشرة.
واستنكرت النقابة في بيان لها بهذه المناسبة، كافة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين ووسائل الإعلام، والتي تعددت أشكالها هذا العام لتطال مؤخراً إغلاق واقتحام ثلاثة مقرات لوسائل الإعلام الفلسطينية في القدس ورام الله، وتطال عشرات الصحفيين بالاعتداء والضرب وتكسير المعدات والاعتقال والإصابة بشتى أنواع الأسلحة.
وأكدت النقابة على التزامها بكل ما تملك من قدرات وأساليب بالدفاع عن كبت الكلمة، وقمع الصورة وخنق الصوت من قبل أي سلطة أو جهة كانت، بما في ذلك اعتقال واحتجاز واستدعاء الصحفيين، وإغلاق وحجب المواقع الالكترونية والتضييق على عمل النقابة في قطاع غزة.
ودعت الجهات المسؤولة عن قمع الحريات إلى الكف عن هذه السياسات المقيتة التي تجاوزها كل العالم، فما بال شعبنا الباحث عن حريته وكرامته وتحرره الوطني.