ذهب ليوزع بطاقات فرحه.. فحضر المدعوون لتشييع جنازته
الفرح لن يتم
لم يكن العريس "وليد مصطفي طومان" (32 عاماً) يعلم أنه في سباق مع الموت بينما كان يغذ الخطى لتوزيع بطاقات عرسه يوم بعد غد السبت بعد ان عاندته الظروف القاسية واعترضت طريقه غير مرة قبل ان يعقد العزم على تحديد يوم فرحه في بيته المتواضع في مخيم النصيرات وسط القطاع.
سنوات طويلة، انتظرها الحاج "مصطفي طومان"ليفرح بزفاف نجله البكر "وليد"، وما ان حان فجر ذلك اليوم في صالة "الحلم الأبيض"، حتى جاءه الموت بغته ليتحول الحلم الى كابوس، عقد السنة اهله الأب والأم والأشقاء، ورفيقة العمر التي كانت تنتظر لحظه العمر .
" يقول عبد القادرالشقيق الأصغر للفقيد "وليد"، والدمع يومض من عينيه "شقيقي انهي دراسته بتخصص هندسة كمبيوتر، ولكن ظروف الحياة عاندته فسافر إلى الكويت لعدة سنوات للعمل، ثم عاد لقطاع غزة، وأصبح كمئات الخريجين عاطلاً عن العمل، إلى أن تمكن من العمل في محطة وقود تعود لعائلة درويش".
ويضيف في حديث خاص لـلقدس ، "بعد سنوات طويلة من العمل تمكن من جمع المال للزواج، وتقدم لخطبة فتاة احبها لتكون رفيقة دربه خلال أقل من عام، وطيلة تلك الفترة كان يجهز كل ما يحتاج اليه لاتمام فرحه ، قبل ان يقع الحادث المفجع على الطريق الغربي بين خانيونس ورفح، فقد كان شقيقي في طريقه لتوزيع بطاقات موعد الفرح، وكان برفقته صديقه وابن صاحب المحطة بسيارة الجيب من عائلة درويش والذي أصيب بجراح خطيرة تم استئصال الطحال والكبد من جسده أمس، وصدره مهشم تماماً".
وبمرارة وبكاء شديدين، يتحدث "عبد القادر" وهو أحد الأشقاء الثلاثة للحاج "مصطفي طومان" عن التفاصيل المروعة للحادث، فيتابع "ان عددا من المواطنين الذين شاهدوا الحادث، أبلغونا أن وليد ق فتح باب الجيب لحظة الحادث، يعتزم القاء نفسه خارجه، ولكنه لم يتمكن من ذلك لأن الجيب "انقلب" بينما جسده أصبح خارج هيكل الجيب، فاصطدم رأسه بالأرض وتهشم بشكل كامل "
قبل ايام ودع اهالي القطاع الشاب "أيمن سمور" بينما كانت عروسه تنتظره في منزل عائلتها وهاهي غزة تودع اليوم عريسا اخر غادرالحياة مبكرا تاركا في القلب لوعه الفراق والام الفقد.
عن القدس
سنوات طويلة، انتظرها الحاج "مصطفي طومان"ليفرح بزفاف نجله البكر "وليد"، وما ان حان فجر ذلك اليوم في صالة "الحلم الأبيض"، حتى جاءه الموت بغته ليتحول الحلم الى كابوس، عقد السنة اهله الأب والأم والأشقاء، ورفيقة العمر التي كانت تنتظر لحظه العمر .
" يقول عبد القادرالشقيق الأصغر للفقيد "وليد"، والدمع يومض من عينيه "شقيقي انهي دراسته بتخصص هندسة كمبيوتر، ولكن ظروف الحياة عاندته فسافر إلى الكويت لعدة سنوات للعمل، ثم عاد لقطاع غزة، وأصبح كمئات الخريجين عاطلاً عن العمل، إلى أن تمكن من العمل في محطة وقود تعود لعائلة درويش".
ويضيف في حديث خاص لـلقدس ، "بعد سنوات طويلة من العمل تمكن من جمع المال للزواج، وتقدم لخطبة فتاة احبها لتكون رفيقة دربه خلال أقل من عام، وطيلة تلك الفترة كان يجهز كل ما يحتاج اليه لاتمام فرحه ، قبل ان يقع الحادث المفجع على الطريق الغربي بين خانيونس ورفح، فقد كان شقيقي في طريقه لتوزيع بطاقات موعد الفرح، وكان برفقته صديقه وابن صاحب المحطة بسيارة الجيب من عائلة درويش والذي أصيب بجراح خطيرة تم استئصال الطحال والكبد من جسده أمس، وصدره مهشم تماماً".
وبمرارة وبكاء شديدين، يتحدث "عبد القادر" وهو أحد الأشقاء الثلاثة للحاج "مصطفي طومان" عن التفاصيل المروعة للحادث، فيتابع "ان عددا من المواطنين الذين شاهدوا الحادث، أبلغونا أن وليد ق فتح باب الجيب لحظة الحادث، يعتزم القاء نفسه خارجه، ولكنه لم يتمكن من ذلك لأن الجيب "انقلب" بينما جسده أصبح خارج هيكل الجيب، فاصطدم رأسه بالأرض وتهشم بشكل كامل "
قبل ايام ودع اهالي القطاع الشاب "أيمن سمور" بينما كانت عروسه تنتظره في منزل عائلتها وهاهي غزة تودع اليوم عريسا اخر غادرالحياة مبكرا تاركا في القلب لوعه الفراق والام الفقد.
عن القدس