الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

ذهب ليوزع بطاقات فرحه.. فحضر المدعوون لتشييع جنازته

الفرح لن يتم لم يكن العريس "وليد مصطفي طومان" (32 عاماً) يعلم أنه في سباق مع الموت بينما كان يغذ الخطى لتوزيع بطاقات عرسه يوم بعد غد السبت بعد ان عاندته الظروف القاسية واعترضت طريقه غير مرة قبل ان يعقد العزم على تحديد يوم فرحه في بيته المتواضع في مخيم النصيرات وسط القطاع.
سنوات طويلة، انتظرها الحاج "مصطفي طومان"ليفرح بزفاف نجله البكر "وليد"، وما ان حان فجر ذلك اليوم في صالة "الحلم الأبيض"، حتى جاءه الموت بغته ليتحول الحلم الى كابوس، عقد السنة اهله الأب والأم والأشقاء، ورفيقة العمر التي كانت تنتظر لحظه العمر .
" يقول عبد القادرالشقيق الأصغر للفقيد "وليد"، والدمع يومض من عينيه "شقيقي انهي دراسته بتخصص هندسة كمبيوتر، ولكن ظروف الحياة عاندته فسافر إلى الكويت لعدة سنوات للعمل، ثم عاد لقطاع غزة، وأصبح كمئات الخريجين عاطلاً عن العمل، إلى أن تمكن من العمل في محطة وقود تعود لعائلة درويش".
ويضيف في حديث خاص لـلقدس ، "بعد سنوات طويلة من العمل تمكن من جمع المال للزواج، وتقدم لخطبة فتاة احبها لتكون رفيقة دربه خلال أقل من عام، وطيلة تلك الفترة كان يجهز كل ما يحتاج اليه لاتمام فرحه ، قبل ان يقع الحادث المفجع على الطريق الغربي بين خانيونس ورفح، فقد كان شقيقي في طريقه لتوزيع بطاقات موعد الفرح، وكان برفقته صديقه وابن صاحب المحطة بسيارة الجيب من عائلة درويش والذي أصيب بجراح خطيرة تم استئصال الطحال والكبد من جسده أمس، وصدره مهشم تماماً".
وبمرارة وبكاء شديدين، يتحدث "عبد القادر" وهو أحد الأشقاء الثلاثة للحاج "مصطفي طومان" عن التفاصيل المروعة للحادث، فيتابع "ان عددا من المواطنين الذين شاهدوا الحادث، أبلغونا أن وليد ق فتح باب الجيب لحظة الحادث، يعتزم القاء نفسه خارجه، ولكنه لم يتمكن من ذلك لأن الجيب "انقلب" بينما جسده أصبح خارج هيكل الجيب، فاصطدم رأسه بالأرض وتهشم بشكل كامل "
قبل ايام ودع اهالي القطاع الشاب "أيمن سمور" بينما كانت عروسه تنتظره في منزل عائلتها وهاهي غزة تودع اليوم عريسا اخر غادرالحياة مبكرا تاركا في القلب لوعه الفراق والام الفقد.
عن القدس

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025