الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

75 انتهاكا إسرائيليا ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال العام الحالي- الحسن: الصحفيون ما زالوا هدفا لرصاص الاحتلال

طارق الاسطل
 
أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في تزايد مستمر وبشكل ملحوظ حيث سجل في النصف الأول من هذا العام 75 انتهاكا بحق الصحفيين بينهم 9 حالات خلال شهر حزيران المنصرم.
وأوضحت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين واعتقالهم ضمن السياسة المخططة والممنهجة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وقالت "وفا"، إن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بلغت 75 انتهاكا في الفترة ما بين 01/01/2011 وحتى 30/6/2011. حيث سجل شهر كانون الثاني 6 انتهاكات فيما سجل شهر شباط 17 انتهاكا، أما شهر آذار سجل 14 انتهاكا، في حين سجل شهر نيسان 13 انتهاكا، وسجل شهر أيار 16 انتهاكا بحق الصحفيين.
وبينت "وفا"، أن شهر حزيران المنصرم سجل 9 انتهاكات ضد الصحفيين، حيث اعتقلت الشرطة الإسرائيلية بتاريخ 1-6-2011 الصحفيتين المقدسيتين ميسة أبو غزالة مراسلة لموقعي أخبار "شبكة فلسطين الإخبارية" وموقع "بكرا نت"، ومنى القواسمي مراسلة لصحيفة القدس خلال أدائهما عملهما داخل المسجد الأقصى المبارك.
وبتاريخ 3-6-2011 أصيب الصحفي خالد صبارنة (42 عاما) مراسل التلفزيون الإيراني بقنبلة غازية بالرجل، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، خلال مواجهات مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان غرب رام الله بالضفة المحتلة. وبتاريخ 11-6-2011 منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي ناجح الهشلمون مصور وكالة (ABA) الأميركية من تغطية اعتقال واعتداء على  فتاتين من حركة التضامن الدولية، لمنعهما من الوصول إلى منطقة "عين البيضا" القريبة من مستوطنة "بات عين" شمال غرب الخليل لمساندة مزارعين وتمكينهم من دخول حقولهم.
وبتاريخ 18-6-2011 أصيب الصحفي وجدي اشتية بيده بعد استهدافه بقنبلة غاز، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية عراق بورين جنوب نابلس. كما احتجزت قوات الاحتلال بتاريخ 19-6-2011 المصور الصحفي مؤيد الأشقر ويعمل مصورا في شبكة معا، ووكالة الأسوشيتد برس ومنعته من التصوير أمام جامعة خضوري، في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. حيث كان يصوّر أفرادا من المخابرات الإسرائيلية وهم يقومون بتفتيش طلاب الجامعة.
في حين احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 22-6-2011 الصحفي جورج قنواتي، لعدة ساعات بعد اقتحامها مدينة بيت ساحور، كما منعت بتاريخ 26-6-2011 الصحفي معاذ مشعل من مدينة رام الله من السفر عبر جسر الكرامة الفاصل بين الضفة الغربية والأردن للمرة الثانية خلال هذا الشهر لأسباب أمنية حيث كان ينوي التوجه لدولة قطر للمشاركة في دورة إعلامية في قناة الجزيرة. وطلب منه مراجعة المخابرات الإسرائيلية.
وبتاريخ 28-6-2011 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منسق برامج فضائية القدس في الضفة الغربية الصحفي نواف العامر، من منزله في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
من جانبه قال رئيس وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" رياض الحسن، إن استهداف الصحفيين والاعتداء على الطواقم الصحفية هو سياسة مبرمجة ومتعمدة من قبل السلطات الإسرائيلية من أجل إرهابهم ومنعهم من نقل وتغطية الممارسات الاحتلالية البربرية بحق المواطنين العزل في الأراضي الفلسطينية وعدم وصولها للرأي العام المحلي والعالمي.
وأضاف الحسن، بالرغم من أن الصحفيين يتمتعون بحصانة خاصة في القانون الدولي الإنساني، إلا أنهم ما زالوا هدفا لرصاص وإجراءات قوات الاحتلال التعسفية وعرضة لأساليب القمع والتنكيل. والهدف الرئيسي من هذه الإجراءات اللامبررة هو فرض العزلة الإعلامية على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الحسن، أن عدم محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الجرائم اليومية بحق الصحفيين خاصة التي قتل وأصيب واعتقل فيها العديد من الصحفيين شجع الكثير من الجنود على استمرار الاعتداء عليهم دون خوف من العقاب.
وأكد أن الصحفيين الفلسطينيين لن ترهبهم آلة الحرب الإسرائيلية ولن تثنيهم عن أداء رسالتهم المهنية، داعيا الصحفيين لأخذ كافة درجات الحيطة والحذر أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في الأراضي الفلسطينية.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025