الماراثون الصورة 2012.. فلسطين في عيون شعبها
ماراثون الصورة فلسطين 2012: فلسطين في عيون شعبها
ملاك حسن
في يوم ربيعي تتجول مجموعة من المواطنين، لا شيء يجمعهم سوى الكاميرا والمخيلة الغنية لالتقاط لحظات عابرة في شوارع مدينتي رام الله والقدس المزدحمتان للمشاركة بماراثون "الصورة فلسطين 2012."
ونظم ماراثون الصورة فلسطين من قبل البيت الدنماركي في فلسطين بالتعاون مع حوش الفن الفلسطيني، واستلهمت الفكرة من ماراثون الصورة كوبنهاغن، الذي يعقد سنويا منذ عام 1989 بتمويل من مؤسسة الدعم الإعلامي الدولي.
وقالت مديرة البيت الدنماركي ناتالي خانكان، إن ماراتون الصورة فلسطين استوحي بشكل خاص من قبل ماراتون الصورة القاهرة، الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضافت:"نحن في البيت الدنماركي، هدفنا خلق حدث ملهم، من شأنه أن يخلق مجتمعا من محبي التصوير الفوتوغرافي وجمعهم سويا في يوم واحد".
وأكدت خانكان أن البيت الدنماركي سعى إلى إشراك قطاع غزة في هذا الحدث، لكنه كان من الصعب تحقيق ذلك بسبب الوضع الحرج في المنطقة.
وتمحور الحدث حول التنافس على عدة مواضيع والتقاط أفضل الصور التي تعبر عن الموضوع، ثم العودة إلى نقطة البداية لتسليم أفضل الصور، وتم تسليم المشاركين ستة مواضيع لماراثون الست ساعات، و12 موضوعا لماراثون الـ12 ساعة، ثم طلب منهم التقاط أفضل الصور في غضون فترة زمنية محددة.
وقال فايق حبش، وهو طالب فلسطيني ومصور هاو، "كانت الموضوعات التي طلبت منا غامضة جدا كان علي أن أفكر جيدا حتى ألتقط أفضل صورة. وكان من المفترض أن أعكس فكرة ما من خلال هذه الصورة، وهو شيء لم أحاول أبدا من قبل فعله. "
وشعر الهواة والمحترفون على حد سواء بالسعادة الغامرة لأنهم استطاعوا التجول في شوارع رام الله والتقاط أصغر التفاصيل عن الحياة اليومية الفلسطينية من دون تردد أو خوف من رد فعل الناس.
وقالت إسراء عبد الوهاب، وهي من محبي التصوير الفوتوغرافي، "كانت الناس داعمة جدا لي في الشارع.كانوا يميلون إلى طرح أسئلة كثيرة حول ما كنت أفعله، إلا أنهم كانوا متعاونين للغاية".
وقال ماهر الخطيب، أحد منظمي ماراثون الصورة فلسطين، أنه شعر بسعادة بالغة بعد أن رأى حماس الناس حول هكذا حدث، كما أنه لم يكن يتوقع أبدا حجم المشاركة في الماراثون.
وأضاف:"عندما علم الناس في الشارع أن هؤلاء المصورين هم فلسطينيون يشاركون في سباق للتصوير الفوتوغرافي، كانوا متحمسين جدا بأن يكونوا جزءا من ذلك".
وكان قد ساعد في بلورة موضوعات ماراثون الصورة 2012 الشاعرة والكاتبة المسرحية الفلسطينية داليا طه والكوميديان والممثلة منال عوض فريد بالشراكة مع البيت الدنماركي.
وقال إميل سابا، أحد المشاركين، إن الموضوعات المطروحة كانت مثيرة وغير واضحة ولكنها كانت بالتأكيد مسلية وممتعة جدا.
وأردف عضو لجنة التحكيم المصور والمهندس يزن الخليلي قائلا:إن هذا الحدث يفسح المجال أمام المصورين النظر باهتمام في تفاصيل البيئة الفلسطينية والتفاعل معها بطريقة خلاقة.
وأكدت خانكان أن هذه مجرد البداية للمزيد من المشاريع التي تهدف إلي زيادة تفاعل الفلسطينيين مع طبيعتهم والمناطق المحيطة بهم.
وأصرت بأنه في حين تعد فلسطين واحدة من أكثر البلدان جمالا وقابلية للتصوير، إلا أنه يتم تصويرها في الغالب من قبل الأجانب وهذا هو السبب وراء مثل هكذا حدث، حتى نرى فلسطين من خلال عيون شعبها.
في يوم ربيعي تتجول مجموعة من المواطنين، لا شيء يجمعهم سوى الكاميرا والمخيلة الغنية لالتقاط لحظات عابرة في شوارع مدينتي رام الله والقدس المزدحمتان للمشاركة بماراثون "الصورة فلسطين 2012."
ونظم ماراثون الصورة فلسطين من قبل البيت الدنماركي في فلسطين بالتعاون مع حوش الفن الفلسطيني، واستلهمت الفكرة من ماراثون الصورة كوبنهاغن، الذي يعقد سنويا منذ عام 1989 بتمويل من مؤسسة الدعم الإعلامي الدولي.
وقالت مديرة البيت الدنماركي ناتالي خانكان، إن ماراتون الصورة فلسطين استوحي بشكل خاص من قبل ماراتون الصورة القاهرة، الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضافت:"نحن في البيت الدنماركي، هدفنا خلق حدث ملهم، من شأنه أن يخلق مجتمعا من محبي التصوير الفوتوغرافي وجمعهم سويا في يوم واحد".
وأكدت خانكان أن البيت الدنماركي سعى إلى إشراك قطاع غزة في هذا الحدث، لكنه كان من الصعب تحقيق ذلك بسبب الوضع الحرج في المنطقة.
وتمحور الحدث حول التنافس على عدة مواضيع والتقاط أفضل الصور التي تعبر عن الموضوع، ثم العودة إلى نقطة البداية لتسليم أفضل الصور، وتم تسليم المشاركين ستة مواضيع لماراثون الست ساعات، و12 موضوعا لماراثون الـ12 ساعة، ثم طلب منهم التقاط أفضل الصور في غضون فترة زمنية محددة.
وقال فايق حبش، وهو طالب فلسطيني ومصور هاو، "كانت الموضوعات التي طلبت منا غامضة جدا كان علي أن أفكر جيدا حتى ألتقط أفضل صورة. وكان من المفترض أن أعكس فكرة ما من خلال هذه الصورة، وهو شيء لم أحاول أبدا من قبل فعله. "
وشعر الهواة والمحترفون على حد سواء بالسعادة الغامرة لأنهم استطاعوا التجول في شوارع رام الله والتقاط أصغر التفاصيل عن الحياة اليومية الفلسطينية من دون تردد أو خوف من رد فعل الناس.
وقالت إسراء عبد الوهاب، وهي من محبي التصوير الفوتوغرافي، "كانت الناس داعمة جدا لي في الشارع.كانوا يميلون إلى طرح أسئلة كثيرة حول ما كنت أفعله، إلا أنهم كانوا متعاونين للغاية".
وقال ماهر الخطيب، أحد منظمي ماراثون الصورة فلسطين، أنه شعر بسعادة بالغة بعد أن رأى حماس الناس حول هكذا حدث، كما أنه لم يكن يتوقع أبدا حجم المشاركة في الماراثون.
وأضاف:"عندما علم الناس في الشارع أن هؤلاء المصورين هم فلسطينيون يشاركون في سباق للتصوير الفوتوغرافي، كانوا متحمسين جدا بأن يكونوا جزءا من ذلك".
وكان قد ساعد في بلورة موضوعات ماراثون الصورة 2012 الشاعرة والكاتبة المسرحية الفلسطينية داليا طه والكوميديان والممثلة منال عوض فريد بالشراكة مع البيت الدنماركي.
وقال إميل سابا، أحد المشاركين، إن الموضوعات المطروحة كانت مثيرة وغير واضحة ولكنها كانت بالتأكيد مسلية وممتعة جدا.
وأردف عضو لجنة التحكيم المصور والمهندس يزن الخليلي قائلا:إن هذا الحدث يفسح المجال أمام المصورين النظر باهتمام في تفاصيل البيئة الفلسطينية والتفاعل معها بطريقة خلاقة.
وأكدت خانكان أن هذه مجرد البداية للمزيد من المشاريع التي تهدف إلي زيادة تفاعل الفلسطينيين مع طبيعتهم والمناطق المحيطة بهم.
وأصرت بأنه في حين تعد فلسطين واحدة من أكثر البلدان جمالا وقابلية للتصوير، إلا أنه يتم تصويرها في الغالب من قبل الأجانب وهذا هو السبب وراء مثل هكذا حدث، حتى نرى فلسطين من خلال عيون شعبها.