عائلة الأسير"حلاحله": أن تنام وتصحو "مشنوقا" بحبال الإنتظار!
غسان عبد الحميد - إلى أن تعلن المحكمة العليا الإسرائيلية موقفها بخصوص الإستئناف الذي تقدم به الأسير ثائر حلاحلة الذي يدخل يومه السبعين وهو مضرب عن الطعام إحتجاجا على إستمرار إعتقاله دون تهمة محددة ، تتلظى عائلته بنار الإنتظار كجحيم ما كانت تعتقد، قبل ذلك، أنه سيكون كاويا إلى هذا الحد .
فاطمة حلاحلة المشتتة حتى ارتعاشات القلب، خوفا عليه و على نجلها الثاني شقيقه شاهر حلاحله الذي يواصل هو الآخر إضرابه منذ 17 نيسان الماضي و يقضي ( منذ 10 سنوات ) حكما بالسجن لمدة 17 عاما.. تواصل الإحتراق ، غير أن الضوء المنبعث من لهفة الأمهات عصي على الإنطفاء، بالرغم من حالات فقد الوعي التي تنتابها بين حين و آخر، فيما والده عزيز محمود حلاحله ( 59 عاما ) الذي أعاده نجلاه ثائر و شاهر إلى ألـ"نكهة"...؛ حينما تنحسر الخيارات بين الحرية أو الموت، دهمته الغيبوبة يوم الخميس الماضي وهو على قيد الإنتظار لما يمكن أن تنطق به المحكمة..
قال عزيز حلاحله، أمس، أنه وفاطمة وشيرين ونهى حلاحله، زوجتا نجليه الأسيرين ثائر وشاهرK إلى جانب شقيقتهما سمر( 25 عاما ) وعدد من أطفال العائلة، يعيشون على أعصابهم معنى أن تنام و تصحو مشنوقا بحبال الإنتظار، لعل ثائر الذي "دخل التجربة" لأجل الإنتصار على عتمة السجن يخرج حيا و حرا ومعافى !
والدة الأسيرين ثائر و شاهر حلاحلة (٥٨ عاما) قالت ، من على سريرها في المستشفى الحكومي بالخليل ( في الاول من الشهر الجاري ) - بعد أن وصل الإعياء مدى أنهك أعصابها بفعل إمتناعها عن تناول الطعام لمدة تقرب من الاسبوع..قالت أنها ستعود للإضراب عن الطعام إلى أن ينتصر ثائر على السجن و تطمئن أن حريته باتت مؤكدة و اقرب إلى التحقق.
القلق الحارق الذي تعيشه عائلة الأسير ثائر حلاحلة( 34 عاما ) زاد من الضغط على أعصابها خلال اليومين الماضيين، حيث تنتظر بأعلى الصبر و أعلى الوجع بأن تنطق العليا الإسرائيلية بخصوص الإستئناف الذي تقدم به المحامون ضد القرار الذي اصدرته "محكمة عوفر" قبل نحو أسبوعين، حيث ردت الأخيرة الإلتماس الذي تقدم به ثائر ضد إعتقاله الإداري المستمر منذ 26 شهرا ، فيما لا ينتظرثائر ردا على رسالته المفتوحة إلى الامم المتحدة.
كتب ثائر للمؤسسة الدولية ؛ لعلّها تنتبه بدرجة جدية و فعالة إلى الجحيم الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل : " أتوجه إليكم في يومي الـ63 من إضرابي عن الطعام بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتي " ..واليوم ، بعد أسبوع من الرسالة ، لا صدى .. غير أنه كما آلاف الأسرى في سجون الإحتلال ، يعولون على إرادات متشبثة بالتفاؤل ، بالرغم من" تشاؤم العقل" . المؤسسات الدولية "المهتمة" بحقوق الإنسان ، ذلك أنها ، هي الأخرى قد تكون منشغلةإ
فاطمة حلاحلة المشتتة حتى ارتعاشات القلب، خوفا عليه و على نجلها الثاني شقيقه شاهر حلاحله الذي يواصل هو الآخر إضرابه منذ 17 نيسان الماضي و يقضي ( منذ 10 سنوات ) حكما بالسجن لمدة 17 عاما.. تواصل الإحتراق ، غير أن الضوء المنبعث من لهفة الأمهات عصي على الإنطفاء، بالرغم من حالات فقد الوعي التي تنتابها بين حين و آخر، فيما والده عزيز محمود حلاحله ( 59 عاما ) الذي أعاده نجلاه ثائر و شاهر إلى ألـ"نكهة"...؛ حينما تنحسر الخيارات بين الحرية أو الموت، دهمته الغيبوبة يوم الخميس الماضي وهو على قيد الإنتظار لما يمكن أن تنطق به المحكمة..
قال عزيز حلاحله، أمس، أنه وفاطمة وشيرين ونهى حلاحله، زوجتا نجليه الأسيرين ثائر وشاهرK إلى جانب شقيقتهما سمر( 25 عاما ) وعدد من أطفال العائلة، يعيشون على أعصابهم معنى أن تنام و تصحو مشنوقا بحبال الإنتظار، لعل ثائر الذي "دخل التجربة" لأجل الإنتصار على عتمة السجن يخرج حيا و حرا ومعافى !
والدة الأسيرين ثائر و شاهر حلاحلة (٥٨ عاما) قالت ، من على سريرها في المستشفى الحكومي بالخليل ( في الاول من الشهر الجاري ) - بعد أن وصل الإعياء مدى أنهك أعصابها بفعل إمتناعها عن تناول الطعام لمدة تقرب من الاسبوع..قالت أنها ستعود للإضراب عن الطعام إلى أن ينتصر ثائر على السجن و تطمئن أن حريته باتت مؤكدة و اقرب إلى التحقق.
القلق الحارق الذي تعيشه عائلة الأسير ثائر حلاحلة( 34 عاما ) زاد من الضغط على أعصابها خلال اليومين الماضيين، حيث تنتظر بأعلى الصبر و أعلى الوجع بأن تنطق العليا الإسرائيلية بخصوص الإستئناف الذي تقدم به المحامون ضد القرار الذي اصدرته "محكمة عوفر" قبل نحو أسبوعين، حيث ردت الأخيرة الإلتماس الذي تقدم به ثائر ضد إعتقاله الإداري المستمر منذ 26 شهرا ، فيما لا ينتظرثائر ردا على رسالته المفتوحة إلى الامم المتحدة.
كتب ثائر للمؤسسة الدولية ؛ لعلّها تنتبه بدرجة جدية و فعالة إلى الجحيم الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل : " أتوجه إليكم في يومي الـ63 من إضرابي عن الطعام بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتي " ..واليوم ، بعد أسبوع من الرسالة ، لا صدى .. غير أنه كما آلاف الأسرى في سجون الإحتلال ، يعولون على إرادات متشبثة بالتفاؤل ، بالرغم من" تشاؤم العقل" . المؤسسات الدولية "المهتمة" بحقوق الإنسان ، ذلك أنها ، هي الأخرى قد تكون منشغلةإ