معركة الامعاء الخاوية في يومها العشرين .. اشد عزما واكثر مضاء
لما ابو هلال - هناك خلف ستائر العتمة وفي مدافن الاحياء، وعلى ذلك الحائط الداكن المكتظ بالاسئلة الحائرة، تتناثر تأملات مصحوبة بضحكات..ام تعد فطورا من زيت زعتر، وخبز طالع للتو من الطابون، وزهرة تقطف الازهار من حديقة تنبئ بمشاركة فاعلة في زراعتها من الابن الغائب خلف تلك الستائر الداكنة .
تضج الغرفة المحاصرة بزرد السلاسل بصوت السجان وبضوء ياتي من خلف تلك الستائر الداكنة لا يعبأ الفتى العصي على الكسر بكل ما يجري حوله ويعود ليغمض عينيه ويكمل اللوحة في منامه، يلونها باصوات نسي اصحابها، يفرح بها ليسمع دقات قلبه المتأمل المُتألم، تصاحبها اصوات امعائه الخاوية لتوقظه مرة اخرى في مدفن الاحياء .
في يومهم الـ 20، يبدو الاسرى اكثر ما يكونون عزما ومضاء من معركتهم المتواصلة حتى تتحقق مطالبهم باغلاق ملف العزل الانفرادي، والسماح لاهالي اسرى قطاع غزة بزيارة ابنائهم في السجون وغيرها من المطالب التي تكفل لهم كرامتهم الانسانية.
يقول رائد ابو الحمص مدير نادي الاسير"ان اضراب النخبة وصل الى 1400 اسير، حيث بدأ به اسرى حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية لينضم فيما بعد 300 من اسرى حركة فتح، وبالمقابل يحظى الاضراب بدعم شعبي يتعاظم يوما عن يوم، تعبر عنه المسيرات في الضفة الغربية والقطاع غزة لنصرة الاسرى.
واضاف ابو الحمص: "يحاول الاحتلال الاسرائيلي التفاوض مع الاسرى غير المضربين والضغط عليهم لفك الاضراب، وجاء ردها على مطالب الاسرى بنفس الرد الذي ارسلته قبل الشروع بالاضراب، حيث وعدوا بعرض الاسرى المعزولين على لجنة تحقيق بعد اتمام محكوميتهم لان قرارات العزل بيد المخابرات الاسرائيلية،اي انهم لم يحسموا الموضوع، كما احالوا موضوع الجامعات والدراسة داخل السجون الى اللجنة الحقوقية بعد ان تنهي بعض القضايا السابقة التي تعمل بها، و بناء عليه لم يعط الاسرى ردا على ما ورد في رسالة ادارة السجون".
وطالب حلمي الاعرج مدير مؤسسة حريات، بـ"انهاء الانقسام، نصرة للاسرى ودعمهم في معركتهم القضائية، والاسراع في عقد اجتماعات طارئة للجامعة العربية والجمعية العمومية للامم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي والحديث عما يخوضه الاسرى في السجون" كما دعا العالمين العربي والاسلامي لـ"توفير مقومات الانتصار للاسرى".
ودعا ايمن كراجة مدير مؤسسة الضمير الى "تنظيم مظاهرات في الشتات امام السفارات الاسرائيلية و تسليط الضوء اعلاميا على قضية الاسرى وابرازها، داعيا وسائل الاعلام ان تكون جزءا من المعركة".
تضج الغرفة المحاصرة بزرد السلاسل بصوت السجان وبضوء ياتي من خلف تلك الستائر الداكنة لا يعبأ الفتى العصي على الكسر بكل ما يجري حوله ويعود ليغمض عينيه ويكمل اللوحة في منامه، يلونها باصوات نسي اصحابها، يفرح بها ليسمع دقات قلبه المتأمل المُتألم، تصاحبها اصوات امعائه الخاوية لتوقظه مرة اخرى في مدفن الاحياء .
في يومهم الـ 20، يبدو الاسرى اكثر ما يكونون عزما ومضاء من معركتهم المتواصلة حتى تتحقق مطالبهم باغلاق ملف العزل الانفرادي، والسماح لاهالي اسرى قطاع غزة بزيارة ابنائهم في السجون وغيرها من المطالب التي تكفل لهم كرامتهم الانسانية.
يقول رائد ابو الحمص مدير نادي الاسير"ان اضراب النخبة وصل الى 1400 اسير، حيث بدأ به اسرى حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية لينضم فيما بعد 300 من اسرى حركة فتح، وبالمقابل يحظى الاضراب بدعم شعبي يتعاظم يوما عن يوم، تعبر عنه المسيرات في الضفة الغربية والقطاع غزة لنصرة الاسرى.
واضاف ابو الحمص: "يحاول الاحتلال الاسرائيلي التفاوض مع الاسرى غير المضربين والضغط عليهم لفك الاضراب، وجاء ردها على مطالب الاسرى بنفس الرد الذي ارسلته قبل الشروع بالاضراب، حيث وعدوا بعرض الاسرى المعزولين على لجنة تحقيق بعد اتمام محكوميتهم لان قرارات العزل بيد المخابرات الاسرائيلية،اي انهم لم يحسموا الموضوع، كما احالوا موضوع الجامعات والدراسة داخل السجون الى اللجنة الحقوقية بعد ان تنهي بعض القضايا السابقة التي تعمل بها، و بناء عليه لم يعط الاسرى ردا على ما ورد في رسالة ادارة السجون".
وطالب حلمي الاعرج مدير مؤسسة حريات، بـ"انهاء الانقسام، نصرة للاسرى ودعمهم في معركتهم القضائية، والاسراع في عقد اجتماعات طارئة للجامعة العربية والجمعية العمومية للامم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي والحديث عما يخوضه الاسرى في السجون" كما دعا العالمين العربي والاسلامي لـ"توفير مقومات الانتصار للاسرى".
ودعا ايمن كراجة مدير مؤسسة الضمير الى "تنظيم مظاهرات في الشتات امام السفارات الاسرائيلية و تسليط الضوء اعلاميا على قضية الاسرى وابرازها، داعيا وسائل الاعلام ان تكون جزءا من المعركة".