بيان- "فتح": حق العودة قائم ما دامت الشمس تطلع على فلسطين
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن حق العودة قائم ما دامت الشمس تطلع على أرض فلسطين، فالحقوق لا تسقط بالتقادم.
وشددت الحركة في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة على أنها ستبقى ملتزمة بمنهج النضال في كل الميادين الوطنية والعربية والدولية، للتأكيد على حقوقنا، وإفشال المشروع الاحتلالي الاستيطاني، وحتى جلاء الاحتلال والاستيطان عن أرضنا.
وقال البيان: إن "شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والمخيمات ودول الجوار والمهجر، شعبنا المؤمن بوحدته الوطنية يجسم اليوم وقفة تلاحم طبيعية مع أسرى الحرية الأبطال، فيرفعها للعالم كتعبير عن التفاف شعبنا حول قضاياه وثوابته الوطنية. وكـتأكيد على أن السلام مرهون بحرية الأسرى، فأبناء شعبنا في معتقلات الاحتلال هم مقاتلون من أجل الحرية، فلا سلام إلا بإطلاق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم وإلى ديارهم".
وأكدت الحركة في بيانها حق أبناء شعبنا في المهجر في العودة، وضمان حقوقهم المشروعة المقررة في المواثيق والقوانين الدولية، وجددت العهد مع شعبنا الفلسطيني على المضي في خيار النضال المشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية، وتمسكها بالثوابت والحقوق المشروعة وعلى رأسها حق اللاجئين بالعودة إلى مدنهم وقراهم وديارهم وأراضيهم، وتحرير الأسرى وقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف البيان: أن "شعبنا حوّل النكبة إلى وعي بالهوية الوطنية، القومية والإنسانية، وحطم بذاكرته الفلسطينية أهداف المشروع الاحتلالي الاستيطاني، وكسر على صخور صموده ومقاومته أمواج حملاته العسكرية والاستيطانية".
وهذا نص البيان:
بيان حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بمناسبة ذكرى النكبة الـ 64
14 أيار 2012
شعبنا الفلسطيني العظيم...
أيها الصامدون على أرضكم في الوطن، أيها الثابتون على إيمانكم بحقوقكم التاريخية والطبيعية في أرضكم وحقوقكم في العودة إلى دياركم في فلسطين.
شعبنا الفلسطيني المناضل...
لقد حولتم النكبة إلى وعي بالهوية الوطنية، القومية والإنسانية، وحطمتم بذاكرتكم الفلسطينية أهداف المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني، فكسرتم على صخور صمودكم ومقاومتكم أمواج حملاته العسكرية والاستيطانية لاقتلاعكم، فأثبتم وجودكم منذ فجر التاريخ على أرضكم وأعدتم صياغة صفحات تاريخكم الإنساني الحضاري، فضربتم جذوركم الطيبة في أعماق أرضكم المقدسة المباركة.
يصادف في الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى نكبة تهجير وتشريد ملايين من شعبنا بقوة سلاح الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ذكرى مؤامرة كبرى على شعبنا، على وجودنا، ثقافتنا، وهويتنا الوطنية العربية ، ذكرى حرمان مئات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي ورثوها أباً عن جد منذ بدء الوجود الإنساني على أرضنا المقدسة .. لكن يا شعبنا العظيم كنتم ومازلتم أعظم من الجبال راسخون في أرضكم، وذاكرة تحملون الوطن معكم في حلكم وترحالكم، في هجرتكم القسرية ومخيماتكم، فلم يفلح المشروع الاحتلالي الاستيطاني نزع الوطن من قلوبكم وعقولكم، حينما حولتم مآسيكم وآلامكم إلى أفكار ثورية خلاقة ومبادىء وأهداف ووحدة وطنية اقنعت الأمم والشعوب والأحرار في العالم بعدالة قضيتكم.
شعبنا العظيم...
شعبنا الفلسطيني البطل...
سيبقى مبدأ حق العودة قائماً مادامت الشمس تطلع على أرض فلسطين، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، سنبقى ملتزمون بمنهج النضال في كل الميادين الوطنية والعربية والدولية، نؤكد على حقوقنا، ننتزعها وننتزع معها حريتنا، فقد أفشل بفضل نضال وصمود شعبنا هدف المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني بتكبيلها، وسنظل نناضل حتى جلاء الاحتلال والاستيطان عن أرضنا.
إن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والمخيمات ودول الجوار والمهجر، شعبنا المؤمن بوحدته الوطنية يجسم اليوم وقفة تلاحم طبيعية مع أسرى الحرية الأبطال، فيرفعها للعالم كتعبير عن التفاف شعبنا حول قضاياه وثوابته الوطنية. وكـتأكيد على أن السلام مرهون بحرية الأسرى، فأبناء شعبنا في معتقلات الاحتلال هم مقاتلون من أجل الحرية، فلا سلام إلا بإطلاق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم وإلى ديارهم.
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لتؤكد في هذه المناسبة على حق اللاجئين، أبناء شعبنا في المهجر في العودة، وضمان حقوقهم المشروعة المقررة في المواثيق والقوانين الدولية، كما تجدد العهد مع الشعب الفلسطيني على المضي في خيار النضال المشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية، وتعلن تمسكها بالثوابت والحقوق المشروعة لشعبنا على رأسها حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم وديارهم وأراضيهم، وتحرير الأسرى وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وشددت الحركة في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الـ64 للنكبة على أنها ستبقى ملتزمة بمنهج النضال في كل الميادين الوطنية والعربية والدولية، للتأكيد على حقوقنا، وإفشال المشروع الاحتلالي الاستيطاني، وحتى جلاء الاحتلال والاستيطان عن أرضنا.
وقال البيان: إن "شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والمخيمات ودول الجوار والمهجر، شعبنا المؤمن بوحدته الوطنية يجسم اليوم وقفة تلاحم طبيعية مع أسرى الحرية الأبطال، فيرفعها للعالم كتعبير عن التفاف شعبنا حول قضاياه وثوابته الوطنية. وكـتأكيد على أن السلام مرهون بحرية الأسرى، فأبناء شعبنا في معتقلات الاحتلال هم مقاتلون من أجل الحرية، فلا سلام إلا بإطلاق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم وإلى ديارهم".
وأكدت الحركة في بيانها حق أبناء شعبنا في المهجر في العودة، وضمان حقوقهم المشروعة المقررة في المواثيق والقوانين الدولية، وجددت العهد مع شعبنا الفلسطيني على المضي في خيار النضال المشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية، وتمسكها بالثوابت والحقوق المشروعة وعلى رأسها حق اللاجئين بالعودة إلى مدنهم وقراهم وديارهم وأراضيهم، وتحرير الأسرى وقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف البيان: أن "شعبنا حوّل النكبة إلى وعي بالهوية الوطنية، القومية والإنسانية، وحطم بذاكرته الفلسطينية أهداف المشروع الاحتلالي الاستيطاني، وكسر على صخور صموده ومقاومته أمواج حملاته العسكرية والاستيطانية".
وهذا نص البيان:
بيان حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بمناسبة ذكرى النكبة الـ 64
14 أيار 2012
شعبنا الفلسطيني العظيم...
أيها الصامدون على أرضكم في الوطن، أيها الثابتون على إيمانكم بحقوقكم التاريخية والطبيعية في أرضكم وحقوقكم في العودة إلى دياركم في فلسطين.
شعبنا الفلسطيني المناضل...
لقد حولتم النكبة إلى وعي بالهوية الوطنية، القومية والإنسانية، وحطمتم بذاكرتكم الفلسطينية أهداف المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني، فكسرتم على صخور صمودكم ومقاومتكم أمواج حملاته العسكرية والاستيطانية لاقتلاعكم، فأثبتم وجودكم منذ فجر التاريخ على أرضكم وأعدتم صياغة صفحات تاريخكم الإنساني الحضاري، فضربتم جذوركم الطيبة في أعماق أرضكم المقدسة المباركة.
يصادف في الخامس عشر من أيار من كل عام ذكرى نكبة تهجير وتشريد ملايين من شعبنا بقوة سلاح الاحتلال ومشروعه الاستيطاني، ذكرى مؤامرة كبرى على شعبنا، على وجودنا، ثقافتنا، وهويتنا الوطنية العربية ، ذكرى حرمان مئات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم التي ورثوها أباً عن جد منذ بدء الوجود الإنساني على أرضنا المقدسة .. لكن يا شعبنا العظيم كنتم ومازلتم أعظم من الجبال راسخون في أرضكم، وذاكرة تحملون الوطن معكم في حلكم وترحالكم، في هجرتكم القسرية ومخيماتكم، فلم يفلح المشروع الاحتلالي الاستيطاني نزع الوطن من قلوبكم وعقولكم، حينما حولتم مآسيكم وآلامكم إلى أفكار ثورية خلاقة ومبادىء وأهداف ووحدة وطنية اقنعت الأمم والشعوب والأحرار في العالم بعدالة قضيتكم.
شعبنا العظيم...
شعبنا الفلسطيني البطل...
سيبقى مبدأ حق العودة قائماً مادامت الشمس تطلع على أرض فلسطين، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، سنبقى ملتزمون بمنهج النضال في كل الميادين الوطنية والعربية والدولية، نؤكد على حقوقنا، ننتزعها وننتزع معها حريتنا، فقد أفشل بفضل نضال وصمود شعبنا هدف المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني بتكبيلها، وسنظل نناضل حتى جلاء الاحتلال والاستيطان عن أرضنا.
إن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والمخيمات ودول الجوار والمهجر، شعبنا المؤمن بوحدته الوطنية يجسم اليوم وقفة تلاحم طبيعية مع أسرى الحرية الأبطال، فيرفعها للعالم كتعبير عن التفاف شعبنا حول قضاياه وثوابته الوطنية. وكـتأكيد على أن السلام مرهون بحرية الأسرى، فأبناء شعبنا في معتقلات الاحتلال هم مقاتلون من أجل الحرية، فلا سلام إلا بإطلاق حريتهم وعودتهم إلى عائلاتهم وإلى ديارهم.
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لتؤكد في هذه المناسبة على حق اللاجئين، أبناء شعبنا في المهجر في العودة، وضمان حقوقهم المشروعة المقررة في المواثيق والقوانين الدولية، كما تجدد العهد مع الشعب الفلسطيني على المضي في خيار النضال المشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية، وتعلن تمسكها بالثوابت والحقوق المشروعة لشعبنا على رأسها حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم وديارهم وأراضيهم، وتحرير الأسرى وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.