الفرحة تعم الأرض الفلسطينية بعد توقيع اتفاق الاستجابة لمطالب الأسرى
عمت الفرحة، مساء اليوم الاثنين، الأرض الفلسطينية بعد الإعلان عن توقيع القيادة العليا لإضراب الأسرى، اتفاقا يقضي بالاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام.
وفي القدس، بدأت جموع المقدسيين من كافة أنحاء المدينة بالتوافد إلى مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، فيما أطلق السائقون العنان لأبواق سياراتهم ومركباتهم ورفعوا الأعلام الفلسطينية ابتهاجا بانتصار الأسرى في معركتهم التي خاضوها "الأمعاء الخاوية".
وفي قطاع غزة، رحبت لجنة القوى الوطنية والإسلامية لمتابعة الإضراب في غزة، مساء اليوم الاثنين، بانتصار إرادة الأسرى على بطش السجان، مؤكدةً أن معركة الكرامة لن تنتهي وهي خطوة أولى.
وقال الأسير المحرر أحمد الفليت، في بيان أصدرته اللجنة عقب الاتفاق وتلاه في مؤتمر صحافي، أمام خيمة الإضراب المقامة في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة: "إننا إذ نزف خبر انتصار إخواننا الأسرى بعد تحقيقهم مطالبهم لنحيي صمود وثبات الأسرى في سجون الاحتلال ونؤكد لهم اعتزاز شعبنا وأمتنا بهم".
وحيا الفليت، وقوف شعبنا، وفصائله خلف مطالب أسراه بكل أشكال التضامن في أوسع هبة تضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، مشيداً بكافة الجهود في دعم وإسناد فعاليات التضامن من داخل الخيمة وخارجها.
ودعا إلى استمرار الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتبني قضية الأسرى لإنهاء كل أشكال المعاناة في سجون الاحتلال وضمان عدم عودة الاحتلال لتكرار انتهاكاته، مثمناً عالياً دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، التي وقفت موقفاً فاعلاً وجاداً في نصرة قضية الأسرى ومتابعة معركتهم لحظة بلحظة وفضح الإجرام الإسرائيلي، الذي يمارس ضدهم.
وعمت الفرحة وجوه المواطنين والأسرى المحررين في خيمة الإضراب بغزة، وعلت الأصوات والزغاريد ابتهاجاً بنصر الأسرى على السجان الإسرائيلي الظالم، ولوح المواطنون والأسرى المحررين بالأعلام الفلسطينية ورفعوا صور إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي القدس، بدأت جموع المقدسيين من كافة أنحاء المدينة بالتوافد إلى مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، فيما أطلق السائقون العنان لأبواق سياراتهم ومركباتهم ورفعوا الأعلام الفلسطينية ابتهاجا بانتصار الأسرى في معركتهم التي خاضوها "الأمعاء الخاوية".
وفي قطاع غزة، رحبت لجنة القوى الوطنية والإسلامية لمتابعة الإضراب في غزة، مساء اليوم الاثنين، بانتصار إرادة الأسرى على بطش السجان، مؤكدةً أن معركة الكرامة لن تنتهي وهي خطوة أولى.
وقال الأسير المحرر أحمد الفليت، في بيان أصدرته اللجنة عقب الاتفاق وتلاه في مؤتمر صحافي، أمام خيمة الإضراب المقامة في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة: "إننا إذ نزف خبر انتصار إخواننا الأسرى بعد تحقيقهم مطالبهم لنحيي صمود وثبات الأسرى في سجون الاحتلال ونؤكد لهم اعتزاز شعبنا وأمتنا بهم".
وحيا الفليت، وقوف شعبنا، وفصائله خلف مطالب أسراه بكل أشكال التضامن في أوسع هبة تضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، مشيداً بكافة الجهود في دعم وإسناد فعاليات التضامن من داخل الخيمة وخارجها.
ودعا إلى استمرار الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتبني قضية الأسرى لإنهاء كل أشكال المعاناة في سجون الاحتلال وضمان عدم عودة الاحتلال لتكرار انتهاكاته، مثمناً عالياً دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، التي وقفت موقفاً فاعلاً وجاداً في نصرة قضية الأسرى ومتابعة معركتهم لحظة بلحظة وفضح الإجرام الإسرائيلي، الذي يمارس ضدهم.
وعمت الفرحة وجوه المواطنين والأسرى المحررين في خيمة الإضراب بغزة، وعلت الأصوات والزغاريد ابتهاجاً بنصر الأسرى على السجان الإسرائيلي الظالم، ولوح المواطنون والأسرى المحررين بالأعلام الفلسطينية ورفعوا صور إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.