مكوك وكالة الفضاء الفسلطينية يحط في رام الله
محمد عبد الله - قد يقع العديد من الناس في فخ العنوان، تماماً مثل الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب والفضول، التي بدت على وجوه من حضروا حلقة النقاش حول "وكالة الفضاء الفلسطينية PSA " التي نظمها جاليري المحطة أمس، ومنهم من عبر عن دهشته عندما عرف أن عمر الوكالة ثلاث سنوات، هذه الوكالة التي تنشط بشكل كبير على الأرض بخلاف وكالات الفضاء الأخرى التي تعمل في الفضاء، بدأت بفكرة غامضة ثم تطورت وأصبحت نشطة بالعمال الذين يحلمون بوكالة فضاء حقيقية، تبعها إطلاق موقع الكتروني ثم إصدار كتاب " لحظات بلا جاذبية " والذي يقدم سرداً زمنياً عن الوكالة من فكرتها الأولية حتى إطلاق المكوك "الموقع الالكتروني.
كتب صاحب العمل جيل فونتولييت من سويسرا، في مقدمة كتابه "انتهاك قاتل، لا مجال للتنفس، الحلول حتى الآن ذرات دخان متطاير، لا بد من وسيلة. وكالة الأنباء الفلسطينية خدعة، حل مسل، لحظة للابتسامة، انفراج من الوضع المتأزم."
ويقول جيل أن مشروع الوكالة هو بالأساس "عمل فني تبادر إلى مخيلتي عندما كنت في مكان قرب نابلس مع مزارع اسمه أحمد، حيث شاهدت شيئاً يخرج من بين الجبال يشبه مركبة فضائية، لكن احمد قال لي أن هذا هو مئذنة مسجد،" ويضيف، "يحمل هذا العمل بعداً سياسياً في محاولة لدمج ما هو حقيقي وما هو وهمي، فالإنسان الفلسطيني يشعر يوماً بعد يوم بضيق الأرض من تحته نتيجة لممارسات الإسرائيلي، "الآن نملك مركبة فضائية وموقعاً الكترونياً، هنالك أربعة دول في العالم تملك مركبات فضائية، وفلسطين تملك (مركبة خامسة) كتعبير رمزي بوجود دولة وقوة سياسية واقتصادية وعلمية واستقرار لها، كالدول الأربع. ويضيف، المركبة الفضائية اسمها عمان ١، بناءً على طلب الزملاء الذين ساعدوني في بنائها، وهم فلسطينيين يعيشون في الأردن حيث تم بناء المركبة، العديد منهم اقترح اسم قدس ١، او غزة حرة، لكن تم اختيار اسم عمان، لأنه تم تصميمه هناك، حيث لم نتمكن من تصميمه بفلسطين لأسباب لوجستية.
ويشير جيل إلى ردة فعل من تعرف على عمله، فقد تفاعل العديد من الناس في الأردن مع العمل وقت الاإعلان عنه، بوصفه تعبيراً عن مفهوم الاستقلال والقوة، في حين كان الأوروبيون بحاجة إلى وقت وشرح أكبر لفهم المغزى من المشروع، حيث لاقى استحسان البعض منهم، في حين لم يكترث البعض الآخر لعدم إلمامهم بتفاصيل حياة الفلسطيني، كما استقبل العديد من ردود الفعل من اسرائيليين والذين "هضموا" الفكرة من باب أنه يجب على الفلسطينيين أن يعيشوا في أي مكان عدا "إسرائيل"، حتى لو انتقلوا للعيش على القمر.
بدوره، عبر محمد عموس من جاليري المحطة عن إعجابه بفكرة المشروع معتبراً إياها ملخصاً عما يعانيه الفلسطيني من تضييق على المستوى السياسي والاقتصادي والتضاؤل المستمر في مساحة الأرض المتبقية له.
ووكالة الفضاء الفلسطينية، هي وكالة مدنية، مقرها الافتراضي في فلسطين، تأسست في تشرين أول ٢٠١٠ بهدف استكشاف الفضاء وتطوير مفاهيم جديدة له، حيث باشرت أعمالها التجريبية، ووجدت شركاء مهمين يدعمون رؤيتها وأعمالها، حيث قامت بالتشبيك مع وكالات الفضاء الأخرى، والتي تعتبرها الوكالة خطوة كبيرة لمواصلة عملها.
وتتمثل رؤيتها بتحسين الحياة على الأرض، عبر اكتشاف الفضاء الخارجي، والعثور على حياة فيه. نتائج هذه الرؤية تتمثل في العديد من البعثات المختلفة: بعثة لفهم كوكب الأرض وحمايته، وبعثة لاستكشاف الفضاء الجديد، وإيجاد أماكن للسكن هناك.
يقول جيل: إنها رؤية تجعل من "وكالة الفضاء الفلسطينية" رائدة في المستقبل في مجال استكشاف الفضاء والاكتشافات العلمية والبحثية للملاحة الجوية. ولبلوغ هذا الهدف لا بد من الإجابة على عدد من الأسئلة الأساسية: هل هناك أي شيء في الفضاء الخارجي؟ كيف نصل إلى هناك؟ هل يمكننا إيجاد أماكن صالحة للسكن هناك؟ ما الذي علينا القيام به من أجل إثراء حياتنا على الأرض؟
كتب صاحب العمل جيل فونتولييت من سويسرا، في مقدمة كتابه "انتهاك قاتل، لا مجال للتنفس، الحلول حتى الآن ذرات دخان متطاير، لا بد من وسيلة. وكالة الأنباء الفلسطينية خدعة، حل مسل، لحظة للابتسامة، انفراج من الوضع المتأزم."
ويقول جيل أن مشروع الوكالة هو بالأساس "عمل فني تبادر إلى مخيلتي عندما كنت في مكان قرب نابلس مع مزارع اسمه أحمد، حيث شاهدت شيئاً يخرج من بين الجبال يشبه مركبة فضائية، لكن احمد قال لي أن هذا هو مئذنة مسجد،" ويضيف، "يحمل هذا العمل بعداً سياسياً في محاولة لدمج ما هو حقيقي وما هو وهمي، فالإنسان الفلسطيني يشعر يوماً بعد يوم بضيق الأرض من تحته نتيجة لممارسات الإسرائيلي، "الآن نملك مركبة فضائية وموقعاً الكترونياً، هنالك أربعة دول في العالم تملك مركبات فضائية، وفلسطين تملك (مركبة خامسة) كتعبير رمزي بوجود دولة وقوة سياسية واقتصادية وعلمية واستقرار لها، كالدول الأربع. ويضيف، المركبة الفضائية اسمها عمان ١، بناءً على طلب الزملاء الذين ساعدوني في بنائها، وهم فلسطينيين يعيشون في الأردن حيث تم بناء المركبة، العديد منهم اقترح اسم قدس ١، او غزة حرة، لكن تم اختيار اسم عمان، لأنه تم تصميمه هناك، حيث لم نتمكن من تصميمه بفلسطين لأسباب لوجستية.
ويشير جيل إلى ردة فعل من تعرف على عمله، فقد تفاعل العديد من الناس في الأردن مع العمل وقت الاإعلان عنه، بوصفه تعبيراً عن مفهوم الاستقلال والقوة، في حين كان الأوروبيون بحاجة إلى وقت وشرح أكبر لفهم المغزى من المشروع، حيث لاقى استحسان البعض منهم، في حين لم يكترث البعض الآخر لعدم إلمامهم بتفاصيل حياة الفلسطيني، كما استقبل العديد من ردود الفعل من اسرائيليين والذين "هضموا" الفكرة من باب أنه يجب على الفلسطينيين أن يعيشوا في أي مكان عدا "إسرائيل"، حتى لو انتقلوا للعيش على القمر.
بدوره، عبر محمد عموس من جاليري المحطة عن إعجابه بفكرة المشروع معتبراً إياها ملخصاً عما يعانيه الفلسطيني من تضييق على المستوى السياسي والاقتصادي والتضاؤل المستمر في مساحة الأرض المتبقية له.
ووكالة الفضاء الفلسطينية، هي وكالة مدنية، مقرها الافتراضي في فلسطين، تأسست في تشرين أول ٢٠١٠ بهدف استكشاف الفضاء وتطوير مفاهيم جديدة له، حيث باشرت أعمالها التجريبية، ووجدت شركاء مهمين يدعمون رؤيتها وأعمالها، حيث قامت بالتشبيك مع وكالات الفضاء الأخرى، والتي تعتبرها الوكالة خطوة كبيرة لمواصلة عملها.
وتتمثل رؤيتها بتحسين الحياة على الأرض، عبر اكتشاف الفضاء الخارجي، والعثور على حياة فيه. نتائج هذه الرؤية تتمثل في العديد من البعثات المختلفة: بعثة لفهم كوكب الأرض وحمايته، وبعثة لاستكشاف الفضاء الجديد، وإيجاد أماكن للسكن هناك.
يقول جيل: إنها رؤية تجعل من "وكالة الفضاء الفلسطينية" رائدة في المستقبل في مجال استكشاف الفضاء والاكتشافات العلمية والبحثية للملاحة الجوية. ولبلوغ هذا الهدف لا بد من الإجابة على عدد من الأسئلة الأساسية: هل هناك أي شيء في الفضاء الخارجي؟ كيف نصل إلى هناك؟ هل يمكننا إيجاد أماكن صالحة للسكن هناك؟ ما الذي علينا القيام به من أجل إثراء حياتنا على الأرض؟