الاحتلال يحاصر القدس القديمة ويهيئ الأجواء لمسيرة المستوطنين
راسم عبد الواحد
تسود مدينة القدس المحتلة وخاصة بلدتها القديمة ومحيطها أجواء شديدة التوتر في ظل الانتشار العسكري والشرطي الكبير والمكثف لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال على بواباتها وشوارعها وسورها التاريخي وعلى بوابات المسجد الأقصى الخارجية وفي أسواقها وشوارعها وأحيائها.
وحولت قوات الاحتلال القدس القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية في ظل حصارها من كل البوابات والتواجد المكثف في شوارعها وأحيائها لتأمين السلامة والحماية لقطعان اليهود المتطرفين الذين سينتظمون في مسيرات كبرى لما يسمى يهوديا "يوم القدس" والذي يصادف ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس وضمها للجزء الغربي وتوحيدها والإعلان عنها عاصمة لدولة الاحتلال ولليهود في العالم.
وتتضمن إجراءات الاحتلال إغلاق بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك من جهة مدخلها الرئيسي بحي وادي حلوة لتأمين سير حافلات نقل المستوطنين وتدفقهم من مختلف المستوطنات والتجمعات الاستيطانية الى منطقة باب المغاربة والتوجه الى باحة حائط البراق عبر حافلات نقل خاصة ومجانية للانطلاق بمسيرات استفزازية تُهدد القدس القديمة ومحال المواطنين وممتلكاتهم كما تهدد المسجد الاقصى عبر محاولات جدية لاقتحامه لإقامة طقوس وشعائر واحتفالات خاصة في باحاته.
من جانب آخر، ما زالت جموع المواطنين من القدس القديمة ومختلف إحياء المدينة المقدسة وداخل أراضي عام 48 تتدفق على المسجد الأقصى المبارك استجابة لنداءات الشخصيات والقيادات الدينية والوطنية للتصدي لأي محاولة اقتحام من المستوطنين للمسجد المبارك.
وكان رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين الشيخ يوسف ادعيس دعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى أخذ الحيطة والحذر من مخططات قوات الاحتلال والمستوطنين إزاء المسجد الأقصى وشد الرحال إليه والمرابطة فيه، وذلك للتصدي لعمليات اقتحامه المتوقعة اليوم الأحد محذرا في الوقت نفسه من إقدام المستوطنين على ارتكاب مجزرة ضد المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة. فيما دعا سماحة المفتي العام الشيخ محمد حسين المواطنين الى شد الرحال والتواجد المكثف في المسجد الاقصى المبارك اليوم.
وعلقت شرطة الاحتلال أمس، ملصقات على المحال التجارية في مدينة القدس تدعو التجار الفلسطينيين لإغلاق متاجرهم اليوم الأحد لمناسبة ما يسمونه "يوم القدس"، ومنعا للاحتكاك بين المستوطنين والمواطنين المقدسيين، وجاء ضمن الدعوة أنه سيتوجه 50 ألف مستوطن يهودي مشياً إلى البلدة القديمة وحائط البراق.
وستنطلق مسيرة المستوطنين بعد عصر اليوم من غربي المدينة لتنقسم الى قسمين: واحد يخترق المدينة من جهة باب العامود- وهو احد اشهر بوابات القدس القديمة- مرورا بمحيط بوابات المسجد الأقصى الخارجية والأحياء المقدسية.
فيما يسير القسم الثاني من المسيرة في الشوارع الرئيسية المحاذية لأسوار القدس مرورا بشارع السلطان سليمان مرورا ببابي الساهرة والأسباط مرورا بشارع الواد داخل القدس القديمة قبل ان تصل الى باحة البراق.
وعادة ما يصاحب هذه المسيرة الكثير من الاعتداءات على المقدسيين وممتلكاتهم وتنفيذ حلقات رقص بالأعلام الاسرائيلية في باحة باب العامود وغيرها من الأماكن داخل القدس القديمة وحول بوابات المسجد الاقصى ويتم تهديد المسجد بشكل مباشر من خلال الشعارات العنصرية ومحاولات اقتحامه لإقامة شعائر وطقوس خاصة بهذه المناسبة في باحاته ولتأكيد السيادة اليهودية عليه.
إلى ذلك، ستعقد حكومة الاحتلال- بهذه المناسبة- جلسة خاصة في القدس المحتلة على سلسلة إجراءات لتطوير القدس اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا بكلفة 370 مليون شيكل. ومن بين هذه الاجراءات وضع خطة استراتيجية لتشجيع السياحة في المدينة بما في ذلك تطوير البنى التحتية في البلدة القديمة وترميم المقبرة اليهودية على سفح جبل الزيتون .
تسود مدينة القدس المحتلة وخاصة بلدتها القديمة ومحيطها أجواء شديدة التوتر في ظل الانتشار العسكري والشرطي الكبير والمكثف لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال على بواباتها وشوارعها وسورها التاريخي وعلى بوابات المسجد الأقصى الخارجية وفي أسواقها وشوارعها وأحيائها.
وحولت قوات الاحتلال القدس القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية في ظل حصارها من كل البوابات والتواجد المكثف في شوارعها وأحيائها لتأمين السلامة والحماية لقطعان اليهود المتطرفين الذين سينتظمون في مسيرات كبرى لما يسمى يهوديا "يوم القدس" والذي يصادف ذكرى احتلال الجزء الشرقي من القدس وضمها للجزء الغربي وتوحيدها والإعلان عنها عاصمة لدولة الاحتلال ولليهود في العالم.
وتتضمن إجراءات الاحتلال إغلاق بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك من جهة مدخلها الرئيسي بحي وادي حلوة لتأمين سير حافلات نقل المستوطنين وتدفقهم من مختلف المستوطنات والتجمعات الاستيطانية الى منطقة باب المغاربة والتوجه الى باحة حائط البراق عبر حافلات نقل خاصة ومجانية للانطلاق بمسيرات استفزازية تُهدد القدس القديمة ومحال المواطنين وممتلكاتهم كما تهدد المسجد الاقصى عبر محاولات جدية لاقتحامه لإقامة طقوس وشعائر واحتفالات خاصة في باحاته.
من جانب آخر، ما زالت جموع المواطنين من القدس القديمة ومختلف إحياء المدينة المقدسة وداخل أراضي عام 48 تتدفق على المسجد الأقصى المبارك استجابة لنداءات الشخصيات والقيادات الدينية والوطنية للتصدي لأي محاولة اقتحام من المستوطنين للمسجد المبارك.
وكان رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين الشيخ يوسف ادعيس دعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى أخذ الحيطة والحذر من مخططات قوات الاحتلال والمستوطنين إزاء المسجد الأقصى وشد الرحال إليه والمرابطة فيه، وذلك للتصدي لعمليات اقتحامه المتوقعة اليوم الأحد محذرا في الوقت نفسه من إقدام المستوطنين على ارتكاب مجزرة ضد المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة. فيما دعا سماحة المفتي العام الشيخ محمد حسين المواطنين الى شد الرحال والتواجد المكثف في المسجد الاقصى المبارك اليوم.
وعلقت شرطة الاحتلال أمس، ملصقات على المحال التجارية في مدينة القدس تدعو التجار الفلسطينيين لإغلاق متاجرهم اليوم الأحد لمناسبة ما يسمونه "يوم القدس"، ومنعا للاحتكاك بين المستوطنين والمواطنين المقدسيين، وجاء ضمن الدعوة أنه سيتوجه 50 ألف مستوطن يهودي مشياً إلى البلدة القديمة وحائط البراق.
وستنطلق مسيرة المستوطنين بعد عصر اليوم من غربي المدينة لتنقسم الى قسمين: واحد يخترق المدينة من جهة باب العامود- وهو احد اشهر بوابات القدس القديمة- مرورا بمحيط بوابات المسجد الأقصى الخارجية والأحياء المقدسية.
فيما يسير القسم الثاني من المسيرة في الشوارع الرئيسية المحاذية لأسوار القدس مرورا بشارع السلطان سليمان مرورا ببابي الساهرة والأسباط مرورا بشارع الواد داخل القدس القديمة قبل ان تصل الى باحة البراق.
وعادة ما يصاحب هذه المسيرة الكثير من الاعتداءات على المقدسيين وممتلكاتهم وتنفيذ حلقات رقص بالأعلام الاسرائيلية في باحة باب العامود وغيرها من الأماكن داخل القدس القديمة وحول بوابات المسجد الاقصى ويتم تهديد المسجد بشكل مباشر من خلال الشعارات العنصرية ومحاولات اقتحامه لإقامة شعائر وطقوس خاصة بهذه المناسبة في باحاته ولتأكيد السيادة اليهودية عليه.
إلى ذلك، ستعقد حكومة الاحتلال- بهذه المناسبة- جلسة خاصة في القدس المحتلة على سلسلة إجراءات لتطوير القدس اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا بكلفة 370 مليون شيكل. ومن بين هذه الاجراءات وضع خطة استراتيجية لتشجيع السياحة في المدينة بما في ذلك تطوير البنى التحتية في البلدة القديمة وترميم المقبرة اليهودية على سفح جبل الزيتون .