"امش ع الرصيف" مبادرة للحد من الأزمة المرورية في رام الله
يزن طه
البعض يتفاجأ، والبعض يبرر، والبعض يتجاوز التعليمات، النظام سيد الموقف على دوار المنارة في مدينة رام الله، ظهر اليوم الإثنين، مع بدء شرطة المرور في المحافظة تطبيق خطتها "امش على الرصيف".
هذه الخطة الهادفة إلى تقليل الأزمة المرورية في مدينة رام الله، وتعزيز السير وفق القانون من قبل المواطنين، كما أكد مدير إدارة المرور في شرطة رام الله والبيرة الرائد منصور ضراغمة.
ويقول ضراغمة: "هذه الحملة، لإرشاد الناس وتوعيتهم بضرورة استخدام الأرصفة للمشاة، وقطع الشارع من المكان المخصص عبر ممرات المشاة".
وأوضح أن الحملة "جاءت بعد دراسة للأزمة المرورية التي تعاني منها المدينة، وتحديدا مركزها، وبناء على توصيات الدراسة بدأنا بالسبب غير المباشر للأزمة، والمتمثل في عدم استخدام الأرصفة من قبل عابري الشارع، وهو الأمر الذي تم تبنيه من قبل لجنة السير في المحافظة".
وبين ضراغمة أن الحملة تسير وفق مراحل؛ "حيث بدأنا بتوجيه المواطنين وإرشادهم عبر المنشورات المختلفة، منذ العاشر من الشهر الجاري، لكن هذه الخطوة تزامنت مع الفعاليات التضامنية مع الأسرى، والآن أطلقناها مجددا"، عن طريق إلزام المواطنين بالسير على الأرصفة وقطع الشارع عبر خط المشاة.
أما الخطوة الثانية حسب ضراغمة؛ فهي "تطبيق المخالفات التي تصل قيمتها لـ50 شيقلا".
وقال: "نجد تعاونا من قبل المواطنين، ولكن نواجه في نفس الوقت صعوبة لأننا نتعامل مع مركز المدينة، الذي يشهد ضغطا متواصلا، ولكننا سنستمر حتى إيصال الرسالة المرورية، ونتمنى ألا نصل لمرحلة المخالفات".
وأعرب ضراغمة عن أمله بمشاركة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة، وصولا لنجاحها وتطبيقها، بما يخدم مصلحة المواطنين.
الطالب الجامعي بهاء صالح، قال عن الحملة: "أنا مع الفكرة، ولكن اعتقد أنها لن تنجح، لأن الرصيف صغير، وعدد السكان كبير، وهذه وسط البلد، فلا أعتقد أن ينجح الموضوع".
وشاركته الطالبة صابرين طه بأن المبادرة جيدة، ولكن تنفيذها صعب، "لأن الناس ليست معتادة على ثقافة السير على الرصيف، ولا يمكن إلزام الناس على تنفيذ الفكرة، ويجب أن يكون عدد الشرطة أكبر، ويجب توعية الناس بالفكرة".
الشاب فادي الذي أرجعه الشرطي من الشارع للسير على الرصيف، قال: "شو بعرفني ليش رجعني، حكوا بأول ستة بدهم يبدوا فيها، بس ما عندي مشكلة أمشي على الرصيف".
خريج الصحافة والعلوم السياسية في جامعة بيرزيت محمد بركات اعتبر أن الحملة لن تنجح، "لأن القانون طبق سابقا، ولم ينجح، لأن الناس لا تريد قانونا، ولا تريد قيودا".
البعض يتفاجأ، والبعض يبرر، والبعض يتجاوز التعليمات، النظام سيد الموقف على دوار المنارة في مدينة رام الله، ظهر اليوم الإثنين، مع بدء شرطة المرور في المحافظة تطبيق خطتها "امش على الرصيف".
هذه الخطة الهادفة إلى تقليل الأزمة المرورية في مدينة رام الله، وتعزيز السير وفق القانون من قبل المواطنين، كما أكد مدير إدارة المرور في شرطة رام الله والبيرة الرائد منصور ضراغمة.
ويقول ضراغمة: "هذه الحملة، لإرشاد الناس وتوعيتهم بضرورة استخدام الأرصفة للمشاة، وقطع الشارع من المكان المخصص عبر ممرات المشاة".
وأوضح أن الحملة "جاءت بعد دراسة للأزمة المرورية التي تعاني منها المدينة، وتحديدا مركزها، وبناء على توصيات الدراسة بدأنا بالسبب غير المباشر للأزمة، والمتمثل في عدم استخدام الأرصفة من قبل عابري الشارع، وهو الأمر الذي تم تبنيه من قبل لجنة السير في المحافظة".
وبين ضراغمة أن الحملة تسير وفق مراحل؛ "حيث بدأنا بتوجيه المواطنين وإرشادهم عبر المنشورات المختلفة، منذ العاشر من الشهر الجاري، لكن هذه الخطوة تزامنت مع الفعاليات التضامنية مع الأسرى، والآن أطلقناها مجددا"، عن طريق إلزام المواطنين بالسير على الأرصفة وقطع الشارع عبر خط المشاة.
أما الخطوة الثانية حسب ضراغمة؛ فهي "تطبيق المخالفات التي تصل قيمتها لـ50 شيقلا".
وقال: "نجد تعاونا من قبل المواطنين، ولكن نواجه في نفس الوقت صعوبة لأننا نتعامل مع مركز المدينة، الذي يشهد ضغطا متواصلا، ولكننا سنستمر حتى إيصال الرسالة المرورية، ونتمنى ألا نصل لمرحلة المخالفات".
وأعرب ضراغمة عن أمله بمشاركة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة، وصولا لنجاحها وتطبيقها، بما يخدم مصلحة المواطنين.
الطالب الجامعي بهاء صالح، قال عن الحملة: "أنا مع الفكرة، ولكن اعتقد أنها لن تنجح، لأن الرصيف صغير، وعدد السكان كبير، وهذه وسط البلد، فلا أعتقد أن ينجح الموضوع".
وشاركته الطالبة صابرين طه بأن المبادرة جيدة، ولكن تنفيذها صعب، "لأن الناس ليست معتادة على ثقافة السير على الرصيف، ولا يمكن إلزام الناس على تنفيذ الفكرة، ويجب أن يكون عدد الشرطة أكبر، ويجب توعية الناس بالفكرة".
الشاب فادي الذي أرجعه الشرطي من الشارع للسير على الرصيف، قال: "شو بعرفني ليش رجعني، حكوا بأول ستة بدهم يبدوا فيها، بس ما عندي مشكلة أمشي على الرصيف".
خريج الصحافة والعلوم السياسية في جامعة بيرزيت محمد بركات اعتبر أن الحملة لن تنجح، "لأن القانون طبق سابقا، ولم ينجح، لأن الناس لا تريد قانونا، ولا تريد قيودا".