الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

صور وحكاية - أبو الفواخر يحذر مصور "وفا" من الاستشهاد .. ويخرج الأخير في جنازته

زلفى شحرور
لم يكترث مصور "وفا"يوسف القطب لتحذيرات صديقه "أبو الفواخر" المرابط في كمين للقوات المشتركة في منطقة الأوزاعي جنوب لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
ففي التاسع من حزيران من العام 1982، تقدمت الدبابات الإسرائيلية باتجاه بيروت مدعومة بقصف جوي مكثف من البوارج الإسرائيلية في البحر والطائرات الحربية.
عرف القطب أن هناك معركة حامية الوطيس تدور في منطقة خلدا (تبعد 8 كلم عن بيروت) فأخذ قراره دون تفكير، وامتطى دراجته الآلية رغم صعوبة الوصول للمنطقة بسبب كثافة النيران وخطورتها.
وقال القطب "مررت بين نيران القوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية المتمركزة على تلال خلدا وفي منطقة المطار وبين نيران القوات الإسرائيلية من البحر والجو، واستغرقتني الطريق حوالي الساعتين ذهابا".
وأضاف "قبل مغادرتي بيروت وفي منطقة الأوزاعي توقفت عند  كمين للقوات المشتركة، والتقيت بصديقي أبو الفواخر واتهمني بالجنون لفكرة الذهاب وقال لي "سأخرج غدا في جنازتك"، تابعت الطريق وفي ذهني فقط تصوير الدبابات الإسرائيلية المحترقة، وبالفعل وصلت وبدأت بالتصوير، وفجأة ألقي بي بقوة في حفرة بسبب انفجار دبابة واشتعالها وكسرت قدمي".
وذكر القطب "عدت من ذات الطريق لكن هذه المرة أخذت مني ثلاث ساعات بسبب رجلي، ولم أجد صديقي أبو الفواخر في موقعه بسبب قصف الطيران والاحتراق بالمنطقة".
كان هم القطب حينها تحميض الفيلم وتوزيعه، ولم يهتم لمصير من كانوا في الكمين، وبعد انجاز مهمته توجه لمستشفى غزة في صبرا لعلاج رجله، وبعد ذلك ذهب لتصوير الشهداء ليصدم بوجود جثمان أبو الفواخر بينهم، وخرج في جنازته في اليوم التالي.
 
 
 
 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025