الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (91)، الذي يغطي الفترة من: 18-5-2012 إلى 24-5-2012:
احتلال المدينة القديمة وجبل الهيكل من قبل العرب
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 20.5.2012 مقالة كتبها د. رون برايمان (Ron Breiman)لمناسبة "يوم القدس، وقال:مرة أخرى جاء يوم القدس، الذكرى الخامسة والأربعون لتحرير القدس الشرقية، المدينة القديمة وجبل الهيكل من الاحتلال الأردني.مرة أخرى يتحدث زعماء إسرائيل عن الحاجة لوضع عاصمة اسرائيل في المركز، في حين أن "العالم" وأيضا الكثيرين من بيننا مستمرون في إنكارها ومستعدون لتسليم أجزاء مهمة منها للمحتل العربي، والحديث لا يدور فقط حول "أحياء هامشية" في القدس الشرقية وإنما عن المدينة القديمة وجبل الهيكل. ولكن السؤال الذي يطرح وبصراحة: هل تقوم اسرائيل كل ما بوسعها لجعل القدس في المركز؟ الجواب: كلا.
القدس يهودية وصيت المسلمين سيء
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.5.2012 مقالة كتبها الصحفي اليميني شرجاي نداف قال فيها: عيد سعيد، أيها اليهود. اليوم هو يوم القدس.صحيح أنه ليس عيد العرب في المدينة ولا داعي لأن يتظاهروا وكأنه عيدهم، أيضًا يوم الاستقلال ليس عيد عرب إسرائيل.العكس هو الصحيح، ولكن مثلما في يوم الاستقلال لن نُعطّل فرحتنا أو نعلن الحداد من أجل الجهة المهزومة التي أرادت إبادتنا، هكذا أيضًا في يوم القدس لن نعطل فرحتنا من أجل مأساة أولئك الذين أرادوا محونا عن الخارطة. هذا الحداد اضمحل مع السنين. العرب في القدس مرعوبون من إمكانية أن تتخذ السلطة الفلسطينية الوصاية عليهم.
وفي مقالة أخرى نشرتها الصحيفة بتاريخ 21.5.2012، قال شرجاي: "تقسيم مدينة القدس لن يخلق فوضى أمنية وديمغرافية فقط، بل قد يشكل خطرًا أيضًا على حرية العبادة لليهود والمسيحيين في الدينة. صيت المسلمين في هذا المجال سيء جدًا.
تعزيز بناء المستوطنات وتجميد بناء الأحياء العربية في القدس
من خلال مقالة نشرها موقع "واي نت"بتاريخ 21.5.2012 دعا اورني بطروشكا (Orni Petrushka)حكومة الوحدة الى التقدم في "حل"الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتشكيل دولتين دون اتفاق.وقال:يمكن أن تعزز اسرائيل واقع وجود الدولتين في حال إعلانها أنها لن تعلن سيادتها على المناطق شرقي الجدار الفاصل، وتجمد البناء في المناطق الواقعة شرقي الجدار وفي الأحياء العربية في القدس، في حين تستمر ببناء الكتل الاستيطانية غرب الجدار، وان تستعد استعدادا وطنيا لاستيعاب المستوطنين الذين يعيشون شرقي الجدار- استعدادا مهنيا ونفسيا، وتفرض قانون التعويض مقابل الإخلاء عن طيب خاطر للمستوطنين شرقي الجدار، بغض النظر عن وجود اتفاق دائم. ومن الجدير أن نذكر أن خطة الإخلاء لا تكون قسرية على أي مستوطن، وبالتالي لا يكون انسحاب للجيش الإسرائيلي، حتى لا يتكرر فشل إخلاء فك الارتباط مع غزة. يستطيع الفلسطينيون أيضا تعزيز هذا الواقع بالحفاظ على مستوى امن ملائم في المناطق التي تحت السيطرة الفلسطينية، من خلال بناء مؤسسات الدولة، واعتراف المؤسسات الدولية بدولتهم.
الهوية الفلسطينية مشكوك بأمرها وهدفها محو الهوية اليهودي
 نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"بتاريخ 21.5.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni)دعا من خلالها إلى تعزيز الاستيطان وعدم التنازل عن الضفة الغربية المحتلة. وقال:من السهل فهم الصراع الدائر منذ خمسة وأربعين عامًا، فقط في حال أدركنا الحقيقية بأن العرب لم يقبلوا اقتراح اليسار- بالحصول على كل ما قمنا باحتلاله عام 1967، وفي المقابل لم يتنازلوا لنا عن ما قمنا باحتلاله ومن طردناهم عام 1948. إذ لا يكف العرب عن التفوه: "هذه 1948، يا معتوه". ومن يرفضون رؤية ذلك يعانون من مرض الإنكار.
وأضاف: يرفض أبو مازن شعار "دولتان لشعبين"، لأنه غير مستعد لأن تكون دولة أل-1948 دولة الشعب اليهودي. من الأفضل له في هذه المرحلة أن لا يقبل بمناطق 1967، فقط كي لا يظهر وكأنه يتنكر لهدفه الحقيقي.وقال ومن عمق المناطق إلى عمق التاريخ. 1948 هي رمز ومركز الحرب الثقافية الفلسطينية، التي تحاول أن تسلب اليهود ليس فقط دولة 1948، بل ماضيهم وهويتهم أيضًا. بالنسبة للفلسطينيين، لا مكان لشعبين في فلسطين بين البحر والنهر- ليس فقط لان الأرض كلها لهم ولأن اليهود ليسوا شعبا، بل دين فقط.
لا تضحكوا عندما يدعي أبو مازن أن للقدس تاريخ إسلامي ومسيحي فقط، أو عندما يدعي وزير الأديان أن المدينة كانت منذ الأزل "عاصمة الشعب الفلسطيني"، أو عندما ينفي المفتي محمد حسين وجود معبد لليهود في القدس على مر التاريخ.ولا تستهزئوا بالأقاويل التي تبدو مثل المقاطع الفكاهية، بان اليهود القدامى كانوا فلسطينيين، وان يسوع كان " مناضلَا فلسطينيًا من أجل الحرية"، وأمه مريم- الأم الفلسطينية القديمة، وان الفلسطينيين عبروا بحر البحر الأحمر. هم يقولون ذلك ويربون أولادهم على ذلك بجدية مطلقة. لذلك حربنا معهم ليست فقط حربا على ارض، وإنما على كوننا شعبا. محاولاتهم حجب هويتهم الفلسطينية المشكوك بأمرها، والتي ما هي إلا الظل الذي يرافق الوجود اليهودي، مبنية على محو هويتنا الوطنية.
غباء القيادة العربية هو سبب نكبة العرب
نشر موقع "ان ار جي"بتاريخ 21.5.2012 مقالة كتبها د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg)وقال فيها:الجدل حول أحياء عرب اسرائيل يوم النكبة ما هو إلا غطاء على الحقائق التاريخية.وافقت غالبية القيادة اليهودية والصهيونية على قرار تقسيم ارض اسرائيل. حتى لو كان هنالك فصائل معارضة إلا أن الأغلبية قبلت ذلك.ولكن من عارض بشدة هم قادة الجمهور الفلسطيني. بعد نقاشات كثيرة، قبلت القيادة اليهودية القرار وكان العرب من رفضها. ومنهم الحاج أمين الحسيني، قائد عرب اسرائيل وكاره اليهود، صديق هتلر.
وقال: انسحبت اسرائيل من غزة ودفعت الثمن صراعات داخلية حادة. وكان ينبغي أن تكون النتيجة جيرة حسنة.ولكن النتيجة الفعلية هي الإرهاب والمزيد من الإرهاب والصواريخ. عرب غزة هم الذين انتخبوا حماس التي لا تعترف بوجود اسرائيل ولا بقيادة اسرائيل.وأيضا أبو مازن لم يُظهر انه على استعداد للتنازل عن "حق العودة"والذي تعتبره اسرائيل، وبحق، على انه تدمير الدولة اليهودية. رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت قدم كل ما يمكن تقديمه ولكن أبو مازن لم يعط جوابا. فإذن ماذا يشكو عرب اسرائيل؟ منذ إقامة الدولة وحتى اليوم، لم تتوقف الأعمال الإرهابية. الإرهابيون لا يريدون دولة داخل حدود 67 وإنما القضاء على اليهود. المعتدلون من بين القادة العرب يريدون جعل اسرائيل دولة ثنائية القومية، وهم يعلمون جيدا انه ليس هناك أي فرصة أن توافق اسرائيل على ذلك. وبسبب كل هذا، يجب أن يكون إحياء يوم النكبة داخل التجمعات العربية والمناطق الفلسطينية وليس في إسرائيل.
الفلسطينيون واللاجئون المسلمون يغتصبون ويحرقون وينهبون
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 23.5.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحفي رئوفين لايف (Reuven Live) وقال فيها:لم يكتف محدثو الإرهاب في البلاد بالانتفاضتين السابقتين، والانتفاضة الثالثة تتربص بنا.أنها تحدث بصمت، بأساليب خفية، بعيدًا عن أعين الجمهور، وكل هذا لصرف الأنظار عنها كي نميزها يتطلب ذلك قوى عليا لفك الشيفرا، ربما هذا سبب آخر كونها ليست انتفاضة معلنة بعد. فقط يمكن تفسيرها من خلال محاولات الخطف المتكررة لمواطنين وجنود إسرائيليين؛ ظاهرة إجرام المتسللين المسلمين من الدول الأفريقية في الشوارع والبيوت؛ إحراق الحقول والمناطق الزراعية؛ التصاق السيارات العربية المفاجئ بالسيارات اليهودية، فقط للتسبب بحوادث؛ تفجير أنابيب الغاز في البيوت؛ وأيضًا عمليات الاغتصاب الوحشية للفتيات البريئات.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025