حين تتحول "لعبة الفوطبول" إلى حنين غير قابل للعودة
منذ تحولت لعبة ألـ"فوطبول" مع أولاد الحارة في "الشجاعية" حنينا غير قابل للشفاء ، يواصل والد الفتى فادي عاهد العرعير "طرق الأبواب" لأجل قدم مستعارة – صناعية ؛ كي يكف الولد الذي يحس كما لو أن قدمه لا تزال على قيد الحياة ..عن تحسس غيابها !
فادي العرعير الذي يعيش لوعة فقدانه قدمه و التحسر كلما رأى أولاد الحارة يلعبون كرة القدم، فقد قدمه اليسرى بسبب "غرغرينا" بدأت في قضمها بعد 11 يوما من لفها بالجبص في مستشفى الوفاء، كما تقول عائلته التي تواصل، مثله، التحسر لإنعدام الحيلة و عدم القدرة على توقير قدم تخفف لدى نجلها شعوره بالنقصان ؛ ذلك أن العائلة المؤلفة من 9 أفراد تتعيّش من الصدقات وما تيسر من معونات الجمعيات الخيرية المهتمة بملاحقة الفقر في غزة المحاصرة .
قال عاهد العرعير أن نجله البكر ( 16 عاما ) الذي يعيش عامه الثاني من فقدانه قدمه و يتحسس الفراغ حيث كانت ، أنه يعود من المدرسة و يذهب إليها متكئا على عكازين، ويصاب بنوبات من العصاب ، وكل ذلك ، بسبب خطأ طبي إقترفه "دكتور"( أكتشف لاحقا أنه لم يكن من أطباء المستشفى و إنما له عيادة خاصة داخل المبني ) بينما تتساءل العائلة المعوزة و الموجوعة إن كان لا يزال "هنا" أو "هناك" أحد يلتفت لإنصافها .
قصة الفتى العرعير بدأت عندما كان يلعب كرة القدم مع أقرانه في أحد شوارع الشجاعية في تشرين الثاني قبل عام و نصف العام، حيث لم يكن يعلم الفتى أن مباراة كرة قدم في أحد الشوارع سيكون ثمنها خسرانه قدمه تشخيص طبي لحالة كسر كان يمكن معالجتها دون كل هذا الثمن !
ويضيف العرعير الاب ( 39 عاماً ) أن نجله البكر الذي نقل إلى " الوفاء" القريب من الحي، وأدخل فوراً على أحد الأطباء حيث قام الأخير بـ"تجبيص" قدمه وأمره بتعاطي مسكن للآلام، كان أصيب ( بعد التجبيص) بسخونة وحالة من الهزال ، فيما أبلغت العائلة عند نقله إلى المستشفى ذاته للإطمئنان، ومن "الدكتور" ذاته أنه بـ"حالة طبيعية"وأنه سيقوم بإزالة الجبص عن القدم بعد أسبوعين، غير أن 4 أيام فقط بعد "التطامن" إلى أن ألـ"حالة طبيعية"، أخبرت العائلة أن قدم نجلها البكر / حلمها الأول مصابة بـ"الغرغرينا" جراء لفها بالجبص بطريقة خاطئة تسببت بضغط على القدم.
عائلة "فادي" التي تعيش بمنزل مستأجر و متواضع قالت لـ ، أنها تقدمت بشكوى لمحاسبة الطبيب المشخص، وقامت وزارة الصحة بمتابعة من الوزير "باسم نعيم" بتشكيل لجنة تحقيق، إلا أن الملف أغلق لاحقا ، فلجأت العائلة إلى النيابة العامة ، إلا أن الشكاوى "كان يتم سحبها من قبل بعض المتنفذين دون إبداء أي أسباب" ؟!
العائلة الغارقة في العوز و اليأس من إمكانية توفير قدم صناعية لنجلها، قالت أنها متعلقة بـ"التعشم" لعل الرئيس "محمود عباس" يقدم المساعدة ويوفر فرصة عمل معقولة لرب العائلة، كي يصير بالإمكان الشفاء من جروح في الروح جراء معاناتها و هي تمد يديها للمحسنين !
فادي العرعير الذي يعيش لوعة فقدانه قدمه و التحسر كلما رأى أولاد الحارة يلعبون كرة القدم، فقد قدمه اليسرى بسبب "غرغرينا" بدأت في قضمها بعد 11 يوما من لفها بالجبص في مستشفى الوفاء، كما تقول عائلته التي تواصل، مثله، التحسر لإنعدام الحيلة و عدم القدرة على توقير قدم تخفف لدى نجلها شعوره بالنقصان ؛ ذلك أن العائلة المؤلفة من 9 أفراد تتعيّش من الصدقات وما تيسر من معونات الجمعيات الخيرية المهتمة بملاحقة الفقر في غزة المحاصرة .
قال عاهد العرعير أن نجله البكر ( 16 عاما ) الذي يعيش عامه الثاني من فقدانه قدمه و يتحسس الفراغ حيث كانت ، أنه يعود من المدرسة و يذهب إليها متكئا على عكازين، ويصاب بنوبات من العصاب ، وكل ذلك ، بسبب خطأ طبي إقترفه "دكتور"( أكتشف لاحقا أنه لم يكن من أطباء المستشفى و إنما له عيادة خاصة داخل المبني ) بينما تتساءل العائلة المعوزة و الموجوعة إن كان لا يزال "هنا" أو "هناك" أحد يلتفت لإنصافها .
قصة الفتى العرعير بدأت عندما كان يلعب كرة القدم مع أقرانه في أحد شوارع الشجاعية في تشرين الثاني قبل عام و نصف العام، حيث لم يكن يعلم الفتى أن مباراة كرة قدم في أحد الشوارع سيكون ثمنها خسرانه قدمه تشخيص طبي لحالة كسر كان يمكن معالجتها دون كل هذا الثمن !
ويضيف العرعير الاب ( 39 عاماً ) أن نجله البكر الذي نقل إلى " الوفاء" القريب من الحي، وأدخل فوراً على أحد الأطباء حيث قام الأخير بـ"تجبيص" قدمه وأمره بتعاطي مسكن للآلام، كان أصيب ( بعد التجبيص) بسخونة وحالة من الهزال ، فيما أبلغت العائلة عند نقله إلى المستشفى ذاته للإطمئنان، ومن "الدكتور" ذاته أنه بـ"حالة طبيعية"وأنه سيقوم بإزالة الجبص عن القدم بعد أسبوعين، غير أن 4 أيام فقط بعد "التطامن" إلى أن ألـ"حالة طبيعية"، أخبرت العائلة أن قدم نجلها البكر / حلمها الأول مصابة بـ"الغرغرينا" جراء لفها بالجبص بطريقة خاطئة تسببت بضغط على القدم.
عائلة "فادي" التي تعيش بمنزل مستأجر و متواضع قالت لـ ، أنها تقدمت بشكوى لمحاسبة الطبيب المشخص، وقامت وزارة الصحة بمتابعة من الوزير "باسم نعيم" بتشكيل لجنة تحقيق، إلا أن الملف أغلق لاحقا ، فلجأت العائلة إلى النيابة العامة ، إلا أن الشكاوى "كان يتم سحبها من قبل بعض المتنفذين دون إبداء أي أسباب" ؟!
العائلة الغارقة في العوز و اليأس من إمكانية توفير قدم صناعية لنجلها، قالت أنها متعلقة بـ"التعشم" لعل الرئيس "محمود عباس" يقدم المساعدة ويوفر فرصة عمل معقولة لرب العائلة، كي يصير بالإمكان الشفاء من جروح في الروح جراء معاناتها و هي تمد يديها للمحسنين !