مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

عائلة الشهيدة دراغمة تعد الدقائق لاحتضان "جثمان" ابنتها

 ضحى سعيد
 تنتظر عائلة الشهيدة هبة دراغمة من مدينة طوباس، استلام رفات ابنتها بعد احتجاز في مقابر الأرقام دام تسع سنوات حرمت فيها العائلة من دفنها وزيارة قبرها.والدة الشهيدة هبة الحاجة فاطمة تروي بمرارة معاناتها وعائلتها خلال هذه السنوات، مشيرة إلى أن معاناتهم تضاعفت بعد هدم الاحتلال لمنزلهم واضطرارهم للعيش في "بركس" وكذلك الحكم على شقيق هبة بكر دراغمة بالسجن 22 عاما.
وتقول، "إنها ورغم سنوات الانتظار الطويلة إلا أن لحظات ما قبل تسليم جثمان ابنتها تبدو طويلة أكثر من السنوات الماضية، وتضيف "الحمد لله رايح ندفنها قريب منا".
ومن المقرر أن تفرج إسرائيل غدا عن الدفعة الأولى من شهداء مقابر الأرقام وعددهم 91 شهيدا وستجري لهم مراسم رسمية في مقر المقاطعة بحضور ومشاركة الرئيس محمود عباس.
وتحتجز إسرائيل رفات قرابة 300 شهيد فلسطيني في مقابر سرية وهي عبارة عن مدافن بسيطة محاطة بالحجارة تتخذ من الأرقام بديلا لأسماء الشهداء، ما يمثل انتهاكا واضحا لكرامة الإنسان حتى بعد وفاته.
ورغم قساوة الموقف بعودة جثمان ابنته بعد 9 سنوات إلا أن مشاعر الرضا بدت واضحة على والد الشهيدة هبة، عازم دراغمة بعد أن أصبح بمقدورهم نقل جثمان ابنتهم إلى مقبرة العائلة في البلدة.
ويستذكر دراغمة لحظات الأمل بالإفراج عن جثمان هبة التي عاشتها العائلة خلال تسع سنوات من احتجاز جثمانها والتي كانت تصطدم دائما بتعنت الاحتلال للإبقاء على معاناة عائلات الشهداء.
ويرى دراغمة أن عودة جثامين الشهداء يمثل انتصارا لهم ولكافة الأسرى ولنضال شعبنا.

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024