الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

ندوة بالجامعة العربية الأمريكية حول كتاب"هجرة أم تهجير" لشريف كناعنة

قال رئيس مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني شريف كناعنة إن نكبة شعبنا بدأت قبل عام 1948 بسنوات عدة.
وأضاف كناعنة، خلال ندوة حول كتابه "هجرة أم تهجير"، اليوم السبت، في الجامعة العربية الأمريكية، أن إسرائيل وعصاباتها هدمت ستين قرية وهجرت أهلها قبل 1948، و"ما زال التهجير مستمر حتى يومنا هذا".
وأشار إلى أن "إسرائيل لم تكمل مشروع دولتها، ونكبتنا ستبقى موازية لهذا المشروع الذي لم ينته بعد، الذي تهدف الصهيونية من ورائه لضمان أقل عدد من السكان الفلسطينيين مع أكبر مساحة من الأرض".
وتحدث حول كتابه الذي تضمن مقارنة بين الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية حول هجرة أم تهجير الفلسطينيين، متناولا روايات المؤرخ اليهودي بيني موريس في كتاب له حول اللاجئين الفلسطينيين بعنوان "جذور القضية الفلسطينية"، والذي قال فيه "إن الفلسطينيين هاجروا من قراهم ومدنهم لأنهم خافوا من أن يذبحهم اليهود كما كانوا يريدون أن يفعلوا باليهود"، و"إن الفلسطينيين أجبروا اليهود على طردهم وقتلهم بسبب مقاومتهم العنيفة للقوات الإسرائيلية".
وعلق كناعنة على الروايتين قائلا: "إنهما تفسيران قبيحان يسعى الكتاب من ورائهما لتبرير المجازر التي ارتكبها الاحتلال، ومحاولته تبرير الجريمة الإنسانية الكبرى؛ التي تتمثل بتهجير الفلسطينيين من قراهم ومدنهم".
وأضاف أن الدراسات تؤكد أن معظم القرى التي ارتكبت فيها المجازر وهجر أهلها لم تشهد مقاومة أبدا كما حدث في دير ياسين.
وأكد أن "الحقيقة هي أن النمط الإدراكي الثقافي، والسياسي، والديني المشترك بين جميع الصهاينة ومعظم اليهود وقسم كبير من الأوروبيين والأميركيين هو العامل الموحد لطرد وتدمير جميع القرى والمدن الفلسطينية، والقريب من خطة ترحيل مسبقة ومتعمدة لم تكن مكتوبة بل اتفاقا ضمنيا أثناء حرب 1948 ومازال حتى هذا اليوم".
وأشار كناعنة إلى أن هذا الفهم هو الذي يكمن وراء قتل الأطفال الفلسطينيين أو تكسير عظامهم أثناء الانتفاضة، وهدم البيوت لأتفه الأسباب، واجتياح غزة، غيرها من المجازر.
بدوره، أشاد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة جمال حنايشة، بالكتاب ومحتواه القيم في توثيق الرواية الفلسطينية.

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024